اسكيسيلي

مقدمة في الهجرة الشريفة أوقفتني أربعة نقاط أساسية تظهر ان الهجرة في جوهرها كانت قوة مطلقة, ربما تكون أكثر من تلك, وهي تتمثل في الاتي: 1\ وعد الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ل ( سراقة) بان يلبسه سوار كسرى. و سراقة حينما خرج لاقتفاء أثر النبي صلى الله عليه و سلم , ضرب في الازلام ,(نوع من ضرب الحظ ),و كانت لا تشجعه على الخروج لكن الجائزة التي رصدتها قريش بألف من الابل كانت كافية بالا يستجيب لنتيجة الازلام بل انطلق وهو الخبير المعروف في اقتفاء الاثر,يبحث عن النبي صلى الله عليه وسلم ,و قد ادركه و لكنه لم يسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم بان يعود ولا يتعقبهما لكنه ابى الاستجابة. لا حظ ان الفرس كلما حاول التقدم غاصت قدماه في الرمال , أما اذا تأخر انطلق الفرس بسهوله , هنا تأكد ان هذا الذي يريده انما هو نبي و ان الله حافظه , لذا بادر ان يعده النبي بشي فوعده النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بان يلبسه سوار كسرى و قد حدث في عهد الخليفة عمر رضي الله عنه. 2\ لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بأم معبد التي نقلت الى العالم الوصف العجيب و و صف من كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم. 3 \

                     حسن محمد خيري حسن محمد خيري  هو حسن محمد خيري المشهور بحسن اريه , ريه هي و الدته , أما الريح فهذا الاسم له قصة طريفة سأذكرها لاحقا باذن الله. تربى في حلة (اوبا تجاوزا , و تحديدا الين متر) , أوبا التي كانت تكتظ أيام الخير و البركة بابنائها حتى ان اسم حسن كان لأكثر من مسمى لذا عمد الاطفال يفرزون بعضهم البعض بأماهاتهم. حسن اريا عرف كناقل لا مثيل له لاخبار الساعة من الاذاعة و كمصدر لا يستهان به للاحداث و(شمارات) البلد. وكان لايكترث الا للاخبار السياسية الساخنة و لم يعر لنشرة الوفيات بالا و حينما كانت تبج تعج بأهلها و يضيق (البود) بالشباب , كل قد احتل موقعا منه حسب المرحلة السنية , انطلق نقاش جاد عن أسباب تدهور الجنيه السوداني ؟؟؟   فأصبح كل شخص يدلو برأيه فمنهم من حمل النميري الوزر و منهم من حمل السبب الرئيسي لسياسات البنك الدولي , و حسن اريا راقد معتزلا  المجموعات كلها منفردا فهو لوحده كأنه يرقد على البلاج , و هو لا يشارك في النقاش و لا يدلو بدلوه فيه. بل اذا رأيته على حالته من الاسترخاء يخيل اليك انه يغط في نوم عميق. حينما هدأ النقاش و الموضوع على وش

الفيس بوك أصبح متصفحا طيبا استغله المسلمون لخيرهم , عكس   رؤية مجمع الازهر الذي أفتى بحرمته تماما. هذا المجلس أفتى بحلول الرشوة في ظاهرة غريبة و سابقة محزنة لاعداد ساندوتشات أفتاء حسب الطلب. قبل فترة استلمت طلبا من احد الاصدقاء في الفيس بوك لاكون معجبا لشيخ من شيوخ هذا الزمن. و لما كان من العادة قبول طلبات الاعجاب و الانضمام الى مجموعات تعمل في انشطة كريمة أمرا عاديا ,.   لم يحدث ان رفضت ان اكون معجبا بشخص الا ان اكون معجبا برجل الدين هذا. رجل الدين الذي ينتهز كل فرصة ليدعونا الى طاعة ولي الامر و يذكرنا بان طاعة الله في طاعة ولي الامر لكنه لم يدخر جهدا و لا وقتا لينصح الحكام ليرفقوا برعاياهم. لم يقل يوما (من تولى من امر المسلمين امرا فليترفق بهم)  و لم يتحدث يوما عن سرقة اموال المسلمين من قبل الحكام و لم يلم يوما حاكما و لو و لائيا ثبت تورطه في اكل المال العام (مال المسلمين) ... ولم..  , لم ... الى ان أقر مع من أقر جواز الرشوة عند الضرورة حيث الوزر على المرتشي و ليس الراشي!!!! أين انت يا شهيد الاسلام سعيد بن جبير من علماء هذا الزمان أقرا               سيرة سعيد بن جبير سعيد

حكى لى الاخ أزهري هذه الوقائع التى حدثت له في حياته. بعد سلسلة من الاحداث المتعاقبه فى حياته اكتشف ان الرقم 73 جزء لا يتجزء من ممتلكاته فسيارته الحالية و كذلك الاولى  التى استبدلها والمنزل  و ارقام هاتف المنزل كلها تتفق انها تنتهي ب 73.  الا انه لاحظ ان ارقام تلفونات المكتب تشترك فى ال 73 لكن هذه المرة الرقمان من أقصى الشمال مخالفة لقاعدة وجودهما على اليمين. عند اكتشاف هذه الملاحظة اصبح يتحدث عنها كثيرا ولكن ما ان تحدث بها حتى توفقت مرافقة هذا الرقم له  . وعن  قصد اسرع فى تنفيذ  استبدال لوحات سيارته فى سلسله سيناريوهات الداخلية لملا جيوبها من مدخرات ملاك السيارات الا انه تاكد تماما مفارقة هذا الرقم  له . بل اختفى  الرقمان 3 و 7 بكل أنواع التباديل الممكنة و حزن كثيرا . كذلك لاحظ ان   حظه اصبح يتعثر,فحزن لذلك و اصبح يحدث نفسه ألم يكن من الافضل الاحتفاظ بهذا السر دون ان يعلنه للملا. و رويدا تخلص من احساس الندم و الحزن الذى لازمه فترة منذ ان فارقه الرقم 73 و أصبح يتعامل فى الحياة دون الانتباه للتفاؤل و التشاؤم ودون الاكتراث للرقم 73 او اى رقم اخر. بعد تسعة اعوام مضت على مفارقة الرق

سيدنا ابو بكر الصديق نسبه مع الرسول صلى اللع عليه و سلم ؛ يلتقي مع النبي صلى الله عليه و سلم في مرة بن كعب قال عنه النبي صلى الله عليه و سلم في اخر خطبة اثناء مرضه الذي مات فيه : ( أيها الناس ، دعوا أبابكر ، فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به ، إلا أبابكر لم أستطع مكافأته ، فتركت مكافأته إلي الله عز وجل ، كل الأبواب إلي المسجد تسد إلا باب أبوبكر لا يسد أبدا ) كان كلام رسول الله (صلى الله عليه وسلم ) حاسما ناهيا لكل الصحابة بأن يتركوا ابا بكر. و كان هذا الحسم الواضح من النبي (صلى الله عليه وسلم ) بان يدعو ابابكر و شأنه لان أبابكر أجهش بالبكاء و علا نحيبه قائلا : فديناك بآبائنا ، فديناك بأمهاتنا ، فديناك بأولادنا ، فديناك بأزواجنا ، فديناك بأموالنا حينما سمع النبي (صلى الله عليه وسلم ) يقول : ( أيها الناس إن عبدا خيره الله بين الدنيا وبين ما عند الله ، فاختار ما عند الله ) فعلم ابو بكر أن هذا العبد انما هو النبي (صلى الله عليه وسلم ) وكانت ردة الفعل الطبيعية لمعرفته بأن النبي قد خير بين الدنيا و بين مقعده من الجنة فاختار الموت من البقاء حيا. أما ردة فعل ب

الحزن يعتصرني لاني كنت مع الاستاذ يوسف قبل و فاته بدقائق بسيطة ومع ذلك لم أحضر الوفاة لاضطراري الى المغادرة اثر مكالمة أوجبت علي العودة لتسليم مفتاح مكتب احد الاخوان و الذي لسبب غريب بقى في جيبي و ليس في كالون مكتبه. و سبب اخر ضاعف من حزني انني كنت قد شرعت في كتابة موضوع عن الاستاذ يوسف بعنوان (شفاك الله يا استاذنا) لكن الموت كان اسرع مني فتحول الموضوع الى عزاء بعد ان كان شكرا و عرفانا لما قدمه لى. توفي الاستاذ لان المستشفى قام بتحويله من الحوادث الى العنبر. اصيب بعده بضيق حاد فى التنفس و أمر الطبيب باحضار انبوبة اكسوجين. لم يكن هناك اكسوجين فكل الانابيب كانت فارغة وقال الموظف المسئول لا يوجد اكسوجين الا في المصنع و الانبوبة الاخيرة تم مدها لاحد المرضى قبل دقائق. نعلم ان الاعمار اجال, لكن من الصعب معايشة لحظات وفاة انسان لان الالية التي يجب ان تقوم باعادة ملاْ الانابيب لا تعمل بكفاءة بل انه لا يسأل عن التقصير فهكذا حياة  الانسان في بلادنا عبارة عن أجرات و و أوراق اذا سقط منها ورق واحد ذهبت ارواح الكثيرين. و هذا نداء لاهل الخير الذين يحتارون اين ينفقون أموال الخير , قوموا بملا