المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٠

6شخصيات من تبج (الشيخ طه ابايزيد ) (جزء 4)

                 الجزء الرابع أستطاع الشيخ طه بحنكته الخروج من ازمة تصفية التعاون و من ثم اعطى رؤيته في كيفية الادارة و أكد تطوعه لهذا العمل دون مقابل , لكنه أشار الى حوجته الماسة الى شخص يساعده و اقترح ان يكون هذا الشخص المعين باجر هو أنور ابايزيد. ألتف الشيوخ حول شيخهم الكبير و اداروا  شئون التعاون بنجاح في ظل ظروف جديدة من تحول الدولة من داعم الى بائع و من راعي الى تاجر. فرغم النجاح و العزيمة كانت مسيرة التعاونيات في كل السودان قد بدأت رحلة الترنح و اللا استقرار . و من طرائف ادارة شيوخ التعاون أن ازمة (الفكة) ظهرت جليا نتيجة التضخم الاقتصادي في فترتهم تلك , فكان الباقي عبارة عن بضع حلاوات او ما يشابها. و اختلف الناس حول تفبل (الباقي) بالطريقة الجديدة فمنهم من ارتضى ومنهم من سخط و منهم من أصر على ان يكون الباقي( فكة ) دون اي تحويل او تبديل. و كانت الحاجة فاطمة محمود عليها رحمة الله قد اصرت ان تأخذ الباقي (فكة), دون اي تعديل , اضطر الشيخ توفيق ابايزيد (رحمه الله), و الذي يتطوع هو الاخر لادارة التعاون, ان يوفر الفكة بصعوبة شديدة .       في صباح اليوم التالي لحدوث المشادة حو
                        القول في الاستعاذة أمر الله تعالى بالاستعاذة عند أول كل قراءة فقال تعالى: "فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم" [النحل: 98 ] أي إذا أردت أن تقرأ؛ فأوقع الماضي موقع المستقبل كما قال الشاعر: وإني لآتيكم لذكرى الذي مضى من الود واستئناف ما كان في غد أراد ما يكون في غد؛ وقيل: في الكلام تقديم وتأخير ٬ وأن كل فعلين تقاربا في المعنى جاز تقديم أيهما شئت؛ كما قال تعالى: "ثم دنا فتدلى" [النجم: 8] المعنى فتدلى ثم دنا؛ ومثله: "اقتربت الساعة وانشق القمر" [القمر: 1] وهو كثير. هذا الأمر على الندب في قول الجمهور في كل قراءة في غير الصلاة. واختلفوا فيه في الصلاة. حكى النقاش عن عطاء: أن الاستعاذة واجبة. وكان ابن سيرين والنخعي وقوم يتعوذون في الصلاة كل ركعة ٬ ويمتثلون أمر الله في الاستعاذة على العموم ٬ وأبو حنيفة والشافعي يتعوذان في الركعة الأولى من الصلاة ويريان قراءة الصلاة كلها قراءة واحدة؛ ومالك لا يرى التعوذ في الصلاة المفروضة ويراه في قيام رمضان. أجمع العلماء على أن التعوذ ليس من القرآن ولا آية منه ٬ وهو قول القارئ: أعوذ بال

الموت الجماعي

في بدعة التتفاعل (الجماعي), لم يجد الشعب السوداني تفاعلا جماعيا وجد (تنزيلا على ارض الواقع) سوى الجبايات الجماعية. تحققت و نجحت الجبايات و الغرامات . حينما تجد الدولة طعم الجباية و طعم مال الغرامات مالا (طاعما) تترك سبل التنمية و سبل رفع المستويات التقنية للانتاج و تلهث و تتفنن في زيادة الرسوم في زيارة المستشفيات حتى تنقطع اواصر التراحم, متجاهلة قول الله تعالى في (معنى) الحديث القدسي (مرضت و لم تزرنى , و يسال العبد و كيف تمرض يارب العزة ؟ , فيقول المولى عز وجل مرض فلان و لم تعاوده و لو فعلت لوجدتنى عنده). سقطت بناية في جامعة الرباط فتوقع الجميع احالة الوزير للمساءلة او الاقالة , لكن زادت الحكومة غرامة مخالفات المرور من عشرين جنيها الى ثلاثين جنيها. فعلمنا انه ليس من حقنا ان نحلم بمساءلة و زير و كان العقاب الجماعي الذي نجح هو زيادة عشرة جنيهات في غرامات المرور. و الان ادارة المرور تريد فرض غرامات على المشاة لانهم يخلون بسلامة المرور, و غدا تكسب الدولة غرامات جماعية من المشاة. و ربما تضطر لاستخراج دفتر مشاة حيث ان (نسيانه في البيت), سيضاعف الغرامة , تلك الغرامة يمكن استثناء ركاب بص
صورة
كان شاعرا بمعنى الكلمة , كنت اشتري (زهرة الخليج), خفية , فقط لأقرأ اشعاره الجميلة. كنت مهووسا بشعره لكن مع ضغوطات الحياة سقط الاهتمام بالشعر بل سقطت اشياء كثيرة . لا نذكر اننا افتقدنا اشياء كثيرة الا صدفة , خبر نعيه اعاد لي  كثيرا من ذكريات الايام الجميلة في حياتنا . الموت يغيب العمالقة من الكتاب و المفكريين و بؤس الحياة يغيب الكثير من اهتماتنا بقيم الحياة و متابعة ابداعاتهم .   قرات هذا الكلام الرائع عنه و الذي يخاطب فيه صانع الفياجرا لكن انا غير متاكد مائه بالمائة من نسبة هذة القصيدة له , لكنها تشبهه و تشبه تفاعله مع الحياة. و لولا تفاعله الصادق لما عرفه امثالنا من اقاصي اركان الحياة. حينما احببت شعره لم اكن اعلم انه وزير , فقط عرفناه انسانا يعزف اوتارا رائعة من صور الحياة.                   خاطب صانع (الفايغارا)      يا أيها المخترع قد صنعت دواء اعاد للرجولة الفحولة       فهــــــــــــــــل صنعت لنا دواء يعيد لحكامنا الرجولة هذا الرائع يستحق ان تقرا له الكثير اسال الله ان يتغمده بالرحمة و ان يسكنه الجنات العلى اقرا له http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%BA%D8%A7%D8%B2

قال لي التاريخ

   Mo Computer Engineer قال لي التاريخ: الحريّة لا تُمنح.. الحريّة تُؤخذ (2) يالله ... إنهم لا يفرّقون بين "الدين" و"رجل الدين" وبين "العَالِم" و"العالـَم" وبين "الإقدام" و"الأقدام". والأسوأ من الأخطاء المطبعية: أخطاء الطباع التي لا تتغيّر (3) نحن أمة تعّودت على أن تكتب تاريخ ما يحدث.. ولم تتعوّد على أن تضع على الهامش نقداً - ولو قليلاً - لما يحدث. وليتنا كنّا نسجل ما يحدث.. كما حدث.. بل إننا نسجله كما يريد صانع الحدث (4) المُدن .. ابتكرت لكل شيء سجنا! حتى "الماء" محبوس في النوافير والمواسير (5) كل يوم نردد "لا فرق بين عربي وأعجمي.." وكل يوم - على النقيض - نسأل عن "فلان": وش أصله؟ (6) نشكو من الواسطة، ونحن أول من يبحث عنها نشكو من عدم نظافة المدن، ونحن الذين نحولها إلى سلة مهملات! نشكو من أخلاق الشباب المراهق، وننسى أنهم "تربيتنا".. وقبلها ننسى مراهقتنا. كل ما حولنا لم يأت من الفضاء الخارجي.. نحن الذين قمنا بتشكيله بهذا الشكل. نعاتب "ال

نقلا من الكاتب ساخر سبيل (رمضانيات)

أهلا رمضــــان الفاتح جبرا ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 02/08/2010 عنوان المجموعة البريدية للفاتح جبرا http://groups.google.com/group/alfatihgabra كذلك ، عندما تشاهد (الناس) في الأسواق تعتقد للوهلة الأولى أن حرباً وشيكة سوف تندلع وأنهم يشترون كل هذه الأطنان من مختلف المواد الغذائية لتخزينها (كتموين) للتزود به أثناء فترة (الحرب)، وبناء على نظرية (العرض والطلب) يجدها التجار (الشطار) فرصة لرفع الأسعار وتنظيف جيوب المواطنين التى تمت نظافتها (قبل أسابيع قلائل) بواسطة (مجانية التعليم) ومستلزمات المدارس . يبدأ شهر رمضان ومن أول يوم تتحول الأفواه إلى (مسدسات سريعة الطلقات) فما أن تتحدث مع أحدهم إلا و(يرشك بى مجموعة) من ألألفاظ التى لا تخطر على بالك (ما هو صائم وروحو محرقاهو وكده) . إن قدر لك أن تتأخر فى العمل وتتجه نحو منزلك قبل آذان المغرب بقليل (ففيها تصل وفيها ما تصل) إذ أن الشوارع تنقلب إلى (رالى سباق) لا يستطيع بطل الراليات (شوماخر) أن ينافس فيه ويمكنك بكل سهولة أن تحدد أيهما

(6) شخصيات من تبج (الشيخ طه ابايزيد ) (جزء 3)

                   الجزء الثالث قام عدد من الاساتذة الاجلاء بتاسيس اول جمعية تعاونية لتبج, فبدأ موسم الهجرة من الدكاكين التقليدية الى التعاون , الوافد الجديد ,بأسعاره المخقضة. فكانت المواد النادرة مثل السكر و حجارة البطارية و الجاز الابيض من أهم المواد التي لا تصل الا للتعاونيات فعلا شأنها و تدافع الناس بكلياتهم للشراء من (التعاون). الاقبال الشديد على (التعاون) سبب ضغطا شديدا على مجموعة الاساتذة , التجار الجدد. فهم متطوعون يعملون في (التعاون) عصرا بعد دوام التدريس. و تحملت مجموعة الاساتذة الناس على مختلف طبائعهم و تفاوت مستويات ادراكهم. كانت الدولة  بدأت مشروع التخلي عن دعم الاساسيات من سكر ، دقيق ، مواد تموينية و حجارة بطارية. ذلك الدعم الذي بدا مشوار الخروج من حياة الناس منذ ذلك الزمان في طريق اللاعودة. حجارة البطارية كانت تشكل الدعامة الرئيسية لاضاءة الطريق للمتحركين ليلا و الغذاء الرئيسي للمذياع الذي يربطك بالعالم.  المذياع, كان لا يمكن الاستغناء عنه فهو من ياتيك بنشرة الوفيات ليلا بين توجس المتابعين و انقباض قلوب من لهم مرضى بالخرطوم , و هو السحر الذي يحرك (حسن محمد خي

أيها الاب السوداني متى تتولى الدولة تعليم أبنائك

                            نقلا من الشرق الاوسط الطالبات السعوديات في السودان أحببن طيبة الناس..وهذه أكبر همومهن الخرطوم: سهام صالح عاد السودان وجهة للتعليم بالنسبة إلى نسبة لا بأس بها من الطلبة العرب والمسلمين، فقد تزايد تدفق الطلبة العرب على الجامعات والمعاهد العليا السودانية حتى تجاوز حاجز الـ13 ألف طالب. ويضم هذا الرقم عددا كبيرا من الطالبات السعوديات. إحدى هؤلاء الطالبات السعوديات اللاتي يدرسن حاليا في السودان، ضباء عبد الإله، أبدت لـ«الشرق الأوسط» إعجابها «بقوة المناهج التي تدرس في جامعة الخرطوم وبمشاهد التطور العمراني في العاصمة السودانية»، خلافا لما كانت تتصوره، حيث وجدت بلدا ينمو وتنتشر فيه الحضارة منذ أكثر من سبعة آلاف سنة. تقول ضباء، وهي في السنة الثالثة بكلية الطب في جامعة الخرطوم، إن فكرة الدراسة في السودان راودتها «عندما تم ترشيح السودان لوالدي كواحدة من الدول العربية التي يمكن دراسة الطب فيها، لما تتمتع به الجامعات السودانية من سمعة طيبة، وبعدها بدأنا البحث عن أفضل الجامعات السودانية من خلال الشبكة العنكبوتية (الإنترنت) ومعرفة كل ما يلزم في هذا المجال». وتتابع «.