المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٠

من معجزة الحج هذا العام

صورة
الحاج الصومالي الذي استعاد نعمة السمع و البصر بعد الطواف من بعد عشرين فقدهما اثر قذيفة اصابته ,اللهم ازل كوابيس الظلم من المسلمين) بعد 20 عاما من فقدهما ..حاج يستعيد النطق والسمع بعد طوافه بالكعبة في أجواء الحج، كتبت صحيفة الدستور الأردنية "حاج صومالي يستعيد النطق والسمع بعد طوافه بالكعبة"، وتابعت بالقول: "انعم الله سبحانه وتعالى على حاج صومالي باستعادة حاستي السمع والنطق بعد 20 عاما من فقدهما بعد أن طاف بالبيت العتيق وشرب من ماء زمزم المبارك. وقال الحاج علي بن عبد الرحمن شريف 42 عاما إنه قبل عشرين عاما أصيب بقذيفة أفقدته السمع والنطق وأصبح غير قادر على الكلام وسماع أصوات الآخرين ما اضطره وأسرته إلى الانتقال إلى بريطانيا للعيش بها وطلباً للعلاج." وقالت الصحيفة الأردنية: "وتم عرضه على عدد كبير من الأطباء المتخصصين الذين قاموا بالكشف عليه وفشلوا في إيجاد العلاج المناسب له وأصبحت لغة الإشارة هي الوسيلة الوحيدة لتعامله مع الآخرين. وأشار شريف أنه بعد فراغه من الطواف والسعي وحل إحرامه سمع صوت مؤذن المسجد الحرام يرفع أذان الفجر فسارع إلى إخبار مرافقيه في بعثة الحج

عشرون دستة من البشر للشاعر الكبير صلاح احمد ابراهيم

 عشرون دستة لو أنّهم ... حزمةُ جرجير يُعدُّ كيْ يُباعْ لخدم الافرنج في المدينة الكبيرة ما سلختْ بشرتهم أشعةُ الظَّهيرة وبان فيها الاصفرارُ والذبول بل وُضعِوا بحذرٍ في الظلِّ في حصيرة وبلَّلتْ شفاههُمْ رشَّاشَةُ صغيرة وقبّلتْ خدودهم رُطوبةُ الإنْداءْ والبهجةُ النَّضيرة **** لو أنَّهُم فراخ تصنع من اوراكها الحساء لنُزلاء (الفندق الكبير) لوُضعوا في قفص لا يمنعُ الهواء وقُدم الحب لهم والماء لو أنهم ... ما تركوا ظماء ما تركوا يصادمون بعضهم لنفس الهواء وهم يُجرجرون فوق جثث الصحاب الخطوة العشواء والعرق المنتن والصراخ والاعياء ما تركوا جياع ثلاثة تباع في كتمة الأنفاس في مرارة الأوجاع لو أنهم لكنهم رعاع من (الرزيقات)) من (الحسينات) من (المساليت) نعم ... رعاع من الحُثالات التي في القاع من الذين انغرست في قلبهم براثن الإقطاع وسلمت عيونهم مرواد الخداع حتى اذا ناداهم حقهم المضاع عند الذين حولوا لهاثهم ضياع وبادلوا آمالهم عداء وسددوا**ديونهم شقاء واستلموا مجهودهم قطنا وسلموه داء حتى إذا ناداهم حقهم المضاع النار ...والرشوةُ ...والدخان والكاتب المأجور...والوزير

يحبونك و يسألون عنك (2)

صورة
  الاستاذاهالهيم محمد مختار و الذي اشتهر في منطقة (كورما) ب أبراهيم عبري. كلفنا احباؤه بالبحث عنه . لم يكن البحث عنه مضنيا لانه ترك ارثا طيبا يدل عليه , كل من سألته عن استاذ يتمتع بهذه الصفات التى اوردها عنه احباؤه و تلاميذه في كورما , كلهم أجمعوا بأن الصفات تجتمع فيه فقط نسال الله الكريم ان يرحمه و يسكنه الجنات العالية مع الصديقين و الشهداء.  أنهم يحبونك و يسالون عنك , الجزء (2) الغرس الجيد يأتي أكله , لان الذي يغرس يواصل الزرع الطيب حتى لو تبقت للقيامة ساعة و احدة لان همه ليس فس شخصة و انما همه ان يغرس لمن هو من بعده. هكذا كان الاستاذ ابراهيم عبري يعمل بهمة من يواصل العطاء دون الالتفات ماذا يبقى لنفسه و لاسرته , استضاف في منزله و وسط اسرته كل من اراد التعليم و أبعده ضيق اليد , بعد المدارس من مضارب الاهل و عدم قناعة اهل من يريد التعلم و هو متشبث بالتعلم . قدم مع الدروس المدرسية البسيطة فن الرسم للترغيب و مارس معهم رياضة ركوب الخيل لانه يعلم ان الخير بناصيته و مارس معهم رياضة الجري و رغبهم في جمال الخط العربي و عزف الالحان لحثهم لحفظ الاناشيد. أحبوه جميعا و بحثوا عنه لانه

(9) شخصية من تبج , الحاج عبد الحليم محجوب , الجزء الثانى

       الجزء الثانى ارتفاع و تيرة برقيات طلب الدعاء من شيوخ الادارسة بشكل ملحوظ في الفترة من 26 مارس 1960 الى يوم 26 فبراير 1964 ربما يمثل حالة القلق التي أصابت الجميع من بدأ هاجس اغراق وداي حلفا المدينة الحلم ، من توجس ورفض الى ان وقع الكابوس حقا بعد ايام تلت فبراير 1964 و خلال تلك الفترة تحول طلب الدعاء عقب الصلوات من طلب تقليدي الى الحاح و تغيرت الصيغة الى (محتاجين الى دعواتكم).مما يدل على نذير شؤم يتوجسون منه. كان الحاج عبد الحليم محجوب و الحاج خوجلي محمد شريف صديقين لا يفترقان ابدا و كان بمجرد السفر من حلفا يبرقة بسلامة الوصول ،  و كان بينهما ،  بين السلام و السلام سلام. كانا معا من الرافضين لفكرة اغراق مدينتهم و كانت لهما مبادراتهما مع عدد من التجار لتفادي الكارثة و رفض الاغراءات التي كان يقوم به بعض المندسين لتبني مباركة الفكرة. كانت مدينة و ادي حلفا هي ام النوبيين , فيها كانوا يشعرون بعزتهم و كانت كأنها دولة تجمع بين دولتين . فمنها يتحرك قطر السودان جنوبا و منها يبحر وابور  مصر شمالا. كانوا فيها اعزة يشعرون فيها بنعمة الامن وبزهو العزة .كانوا بدواخلهم يعرفون انهم داخل د