المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١١

يابانيات (1)

صورة
              الزعيم الكبير مانديلا لم يخيب حسن ظن محبيه ابدا قد أكون من المحظوظين الذين تيسرت لهم زيارة اليابان. رجل رائع يدعي محمد الفاتح تابع كل اجراءات السفر الى اليابان ضمن وفد حكومي للتوقيع على عقد تنفيذ شبكات الخرطوم شرق و الذي هو من الاساس منحة من حكومة اليابان بواسطة   JICA), JAPAN INTERNATIONAL COOPERATION AGENCY)    خيرنا هذا الرجل الرائع بين السفر عن طريق الشرق مرورا بسلسلة مدن اسيوية او عن طريق الغرب مرورا بفرانكفورت بالمانيا. كنت ضمن ثلاثة اختاروا طريق الغرب بفرانكفورت. استقبلنا السيد تاكادوشي ممثل الشركة اليابانية الاستشارية (NTC) بمطار ناريتا بطوكيو. مطار ناريتا بني فوق سطح البحر , بالطبع بعد ردمه. شعب عظيم بانسانه , فقير في مساحة الياباسة فسخر بما لديه من علم و طاقة للاستفادة من مساحات شاسعة تحت البحر. . خطب فينا السيد تاكادوشي أن التأمين الصحي لشركتهم يغطي علاجنا أثناء الفترة المحددة للزيارة و قام باعطائنا أدوية و قائية حتى لا نصاب باية نزلات برد في اشتاء لم نعتاده من جليد متساقط و أشجار لم يبق منها سوى جذوعها و بعض الافرع. حالة تلك الاشجار المتصلبة با

مدونة (لنا كلمة)

توالي مدونة لنا كلمة مواصلة منشورات سبق ان نشرت في ايلاف و تم نشر المنشور رقم (121 ) في ما تيسر مع المقدمة اما الباقي من 122 و حتى 127 فهى منشورة في مدونة لنا كلمة http://aliabdelhaleem23yahoocom.blogspot.com/ التحية و التجلة للاستاذ سعد الدين محمد أحمد و نتواصل مع كل ما سبق نشره في ايلاف

وفاة الشخصية رقم (10) السيد محمد عبد الحليم متولي

صورة
توفي الاستاذ محمد عبد الحليم متولي امس 16 يوليو 2011 و كان الحضور من كافة الاهل و الجيران مميزا. نسال الله العلي الكريم ان يتفبله بقبول حسن و ان يتجاوز عن سياته و يزده في احسانه حتى يبدل سيئاته حسنات بفضله و ان يجعل البركة في اولاده و انا لله و انا اليه راجعون http://matayssar.blogspot.com/2011/03/10.html

وكالة لنا كلمة

صورة
                         وكيل سفريات الامس صحفي اليوم سعد رغم أننا تزاملنا في مرحلة الثانوي العام الا انني أجد صعوبة في تذكر ملامحه في تلك الفترة , و هو يكاد لا يذكر العام الذي تخرج فيه من الثانوي العام. أمتلك أكبر و أشهر شركة سفر و سياحة في فترة التسعينات. كانت و كالة ساب للسفر و السياحة من أشهر وكالات السفر و السياحة. كانت الوكالة تضج بالموظفين و كان سعد صاحبنا الذي اريد ان اتحدث عنه يكتفي بالتوجيهات و الايماءات من بعيد . كان مزحوما لدرجة من الصعوبة ان تجد معه فرصة لحديث خاص. كنت كلما ذهبت اليه في الوكالة  أجد العديد من الجنسيات المختلفه و هو يمازحهم كأنه يعرفهم من سنين. كان ملاذا أمنا للباعة المتجولين حوالي مبنى وكالته, بل كان ملاذ كل الجنوبيين الذين يبيعون بناطلين الجيينز و القمصان الجميلة. كان يحميهم من التنكيل بهم و مصادرة بضائعهم , بل كان في بعض الاحيان يضطر الى تخزين بضائعهم في الوكالة حينما يتزاحم علية الباعة المتجولون هربا من بطش (الكشات) و حينها يضطر الى تعليق عمل الوكالة حتى تهدأ الامور . توثقت علاقتي به في تلك الفترة و كان يناقشني في أمور خاصة ببعض المسافرين الذين ان