اسكيسيلي

عون الشريف قاسم (رحمه الله) يمكنك مراجعة شخصيات من تبج الشيخ الورع عبد القادر عبده  بدر الجزء الثاني (الوثيقة), ستجد تشابة و ليس هناك تعارض رحمهم الله جميعا المحس : قبيلة بشمال السودان لهم لغتهم النوبية المحسية وينتمون إلي محمد محسي ( أو محسن ) وينقسمون إلي محس الشمال ويتكلمون المحسية , ومحس الجنوب الذين فقدوا لسانهم المحسي ويرجعون بنسبهم إلي عجم بن زيد بن محمد محسن ( محسي ) الذي يتصل نسبه بأبي بن كعب الأنصاري ونسبهم أنهم أبناء محمد الملقب بعجم بن زيد ( أو زايد ) بن محمد المعروف بمحسي ( أو محسن ) بن الملك سعد بن الملك جامع وفي رواية جميل بن حسن بن الملك أحمد بن الملك عامر بن الملك عبد الكريم ين عبد الله بن يعقوب بن جابر بن سعد بن موسى بن عويس بن جامع بن سكر بن سالم بن عبد الرحمن بن علي بن سليمان بن محمد بن زايد بن عمارة بن عبادة بن أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي . وتذكر رواية بعض محس بري أن جدهم مضوي عبد الرحمن الذي كان معاصراً للشيخ محمد عبده ودرس معه بالأزهر قد نقل نصاً من كتاب بالقاهرة يحوي نسباً للمحس يرجعهم إلي أصل هاشمي وليس خزرجياً .. ويد إسم عبد العزيز محسن كأحد أبناء ذب

بقلم: رويدا مروة أنا هي المدعوة "مريم" فتاة عربية تونسية مسلمة في مقتبل العمر أنتمي بقناعاتي وأفكاري وأحلامي وطموحاتي ونضالي وقلبي وعقلي الى جمهورية "محمد البوعزيزي"، مطلق شرارة ما يسمى بالربيع العربي الذي أوصلكم يا حكّام تونس الحاليين الى رئاسة الجمهورية والبرلمان والحكومة، أوّقع هنا وبكامل قواي العقلية والجسدية على إفادة اعتراف مدونة بدمي لأوّجهها الى شعوب عربية أسقطت وفي طور اسقاط ديكتاتوريات اغتصبتنا لعقود طويلة حيث كنّا جميعا نعاني من فقدان عذرية من نوع آخر هي "عذرية" الديمقراطية وحرية الرأي والكرامة الانسانية لكننا وللأمانة نجحنا في الحفاظ على عذرية غشاء من أنسجة دموية في أسفل جسد امرأة لم يمسسه شيء! هذا الغشاء الذي وضعت له ديكتاتوريات عرفناها "من نوع آخر" تجسدت تارة في صورة رجال دين رافضين تشريع قوانين مدنية عادلة تمنع اطلاق سراح المغتصب حين "يمنّ" بالمعروف على ضحيته المغتصبة بقرار زواجه منها وتارة أخرى في صورة رجال سياسة وقانون وضعوا وشرّعوا وطبقوا وكرّسوا مختلف التسهيلات القانونية لحماية من له غريزة حيوان ووجه انسان وعقل حجر

يوتوتيوب هذه القصيدة ( محجوب) !!!!!!       أجزاء مختارة من القصيدة الطويلة و لا فرق بين حالنا و حالهم فاالبؤس سواء مواطنون دونما وطن مطاردون كالعصافير على خرائط الزمن مسافرون دون أوراق ..وموتى دونما كفن نحن بغايا العصر كل حاكم يبيعنا ويقبض الثمن نحن جوارى القصر يرسلوننا من حجرة لحجرة من قبضة لقبضة من مالك لمالك ومن وثن إلى وثن نركض كالكلاب كل ليلة من عدن لطنجة ومن عدن الى طنجة نبحث عن قبيلة تقبلنا نبحث عن ستارة تسترنا وعن سكن وحولنا أولادنا احدودبت ظهورهم وشاخوا وهم يفتشون في المعاجم القد يمة عن جنة نظيرة عن كذبة كبيرة ... كبيرة تدعى الوطن *************** معتقلون داخل النص الذى يكتبه حكامنا معتقلون داخل الدين كما فسره إمامنا معتقلون داخل الحزن ..وأحلى ما بنا أحزاننا مراقبون نحن فى المقهى ..وفى البيت وفى أرحام أمهاتنا حيث تلفتنا وجدنا المخبر السرى فى انتظارنا يشرب من قهوتنا ينام فى فراشنا يعبث فى بريدنا ينكش فى أوراقنا يدخل فى أنوفنا يخرج من سعالنا لساننا ..مقطوع ورأسنا ..مقطوع وخبزنا مبلل بالخوف والدموع إذا تظلمنا إلى حامى الحمى قيل لنا : ممنـــوع وإذا تضرعنا إلى رب السما قيل لنا :

  الصحفى الناجح تكرمه الجماهير بما يصنعه لصالح البلاد و العباد. الصحفى الناجح تكرمه القلوب المحبة. حينما اقرأ لكل صحفي يتكلم عن شركة كرّمته , أشعر بالخجل ينبعث من كل حرف كتبه. كل حرف سطر في مدح  الشركة التي كرمته , يخرج له لسانه في تهكم و ازدراء , نراه و لكنهم لا يرونه لان العمى يمنعهم. كل يوم نكتشف أنّه من نقرأ لهم يسقطون. الحب تاج تصنعه بحبك للناس الغلابة, للبلد الذي يحتاج منك قولة حق. الدخول في حديقة (الترزية) باب ذات اتجاه واحد. باب الخروج من حب الشعب.

لضعف النت لم اجد الصورة المناسبة الكاتب  الساخر الفاتح جبرة كتب قبل فترة طويلة عن مجتمع (الطياريين) اصطلاحاً. و هم (ناس تفتيحة), يقومون باصطحاب أفراد الاسرة و التوجه بهم الى صالات الافراح لتناول الطعام الشهي و الذين أصبح عصياً على كافة أبناء الشعب السوداني. أحد المدعويين في حفل زواج بنادي الضباط حكى باستغاب ما حدث. الى زمن قريب كان الشماسة ينتظرون فراغ المدعويين الاساسيين في حفلات الاعراس بانكسار و ذلة و خجل. حتى اذا غادر المدعوون , كانوا يأتون على ما تبقى من طعام . الاّ أنّ الوضع اختلف اليوم حيث أنّ الضيوف صاروا يلتهمون كل ما في الاطباق و بعضهم يتجرأ أكثر و يفرغ بعض الصحون (المغلفة) في شنط النساء و التي كبرت لتفي لهذا الغرض النبيل. و هل هناك أنبل من توفير طعام (راقي) للاطفال دون عناء.  هل الانقلاب في سلوك المدعويين من الاعراض سابقاً عن تناول وجبات المناسبات الى التامها كاملاً دون التفضل بشئ لمن كان ينتظر بخجل و رجاء , دفع بهم لتغيير الاسلوب. حينما تكون مشغولاً بتناول الطعام و يمد اليك أحدهم للتحية و السلام , تكتشف أن الطبق الذي كان أمامك قد أختفى في طرفة عين في يد من هو

العنوان الاصلي: أزهري التيجاني يمثل كشاهد دفاع في قضية الأوقاف   مثل أمس أمام محكمة جنايات الخرطوم شمال، وزير الإرشاد والأوقاف الأسبق ازهرى التجانى عوض السيد، كشاهد دفاع في قضية اختلاسات الأوقاف بالخارج التي يواجه فيها الاتهام أمين الأوقاف بالمملكة العربية السعودية خالد سليمان. وأكد ازهرى في أقواله للمحكمة بأن الحكومة منذ العام 1990 ظلت تتابع استرداد الأوقاف السودانية بالمملكة العربية السعودية ،مشيراً الى ان مجلس الوزراء اجاز العام (2005) سياسات في هذا الشأن ،وأكد انه خلال عملية البحث عن الأوقاف الضائعة توصلوا إلى (55) صكاً تم تجميع(19)صكا أصليا منها، وقال الوزير السابق للمحكمة إنه استلم الملف واطلع عليه بنفسه ووجد الصكوك أصلية ومختومة بختم المحكمة السعودية ،وبعدها طلب زيارة للوقوف على أعيان الوقف ومقابلة وزير العدل السعودي ،مبيناً انه طاف على بعض الاحياء واتفق على تكملة البحث وتشكيل لجنة لمعاينة النظارة لاعتمادها ،وطلب من وزير العدل السعودي تجميع كل الصكوك تحت مسمى أوقاف السودان، أولا عبر مكاتب الخدمة المصرح بها ،مؤكداً انه رشح شركة السحيمى للغرض ،حيث تم التعاقد معها لاسترداد الصكو

    استيقظت ذات صباح وفوجئت وحزنت في آن واحد حين اكتشفت أنني بلغت الستين من العمر. ومردّ المفاجأة أنني لا أذكر عندما كنت في الثلاثين، أو الأربعين ، أو حتى في الخمسين. أين ذهبت كل هذه الأعوام، ومتى؟ مرّت كالطيف، وكأن شخصا ما يُدير عقارب الساعة إلى الأمام في سرعة محمومة أثناء نومي. ومردّ حزني (وفزعي) هو أن بلوغ الستين، كيفما نظرت إليه، لا يعني إلا حقيقة واحدة أليمة وهي أنه لم يتبق لي سوى بضع سنوات على سطح هذا الكوكب الساحر، المضطرب، المدهش، المجنون! تُشير تقارير المنظمات الدولية إلى أن متوسط العمر المُتوقع في السودان للرجال ستون عاما؛ وتوفي والدي، رحمه الله، عن ثمانين. أدرك أن الأعمار بيد الله، غير أن ذلك يعني، على أحسن الفروض، أنه لم يتبق لي سوى عشرين عاما لأكمل ما أريد إنجازه قبل موتي، وأظنها، والله، غير كافية: هنالك عدد كبير من الأماكن داخل السودان وخارجه لم أرها بعد؛ وعدد أكبر من الكتب لم أقرأها بعد؛ وعدد كبير من الأفلام السينمائية لم أشاهدها بعد؛ وعشرات الأشياء المجنونة التي وددت القيام بها ولم أفعل (ولن أفعل، فيما يبدو). الحق يُقال أنني لا أحس البتة بأنني في الستين م

      طلقت المغنية الفرنسية ديامس كتابا يتحدث عن اعتناقها الإسلام وارتدائها للحجاب، موضحة كيف خرجت من حالة الاكتئاب التي كانت بها.      وكانت مجلة "باري ماتش" أثارت ضجة كبيرة بعد نشر تقرير مطول عن ديامس مرفق مع صور لها وهي خارجة من أحد الجوامع مرتديتا الحجاب في نوفمبر 2009، حسب وكالة فرانس برس. ورفضت حينها المغنية الفرنسية الحديث عن قرارها هذا لوسائل الإعلام، وطلبت من جمهورها الرجوع إلى كلمات ألبومها "إس.أو.إس" الذي صدر في ديسمبر 2009. ويحمل الكتاب، الذي ستتكلم من خلاله ديامس عن تجربتها، عنوان "ديامس، السيرة الذاتية". والاسم الحقيقي لديامس هو ميلاني جورجيادس (32 عاما)، لديها ابنة تدعى مريم عمرها 4 أشهر. وفي الكتاب تتحدث عن طفولتها التي تأثرت بغياب والدها، وعن معاناتها في فترة المراهقة التي دفعتها إلى محاولة الانتحار للمرة الأولى في سن الـ 15، وعن اكتشافها لموسيقى الراب. وفي ذروة مسيرتها الفنية، أقامت ديامس علاقة مع كل من مغني الهيب هوب والراب سنوب دوغ، والممثل الفرنسي الكوميدي جمال دبوز، وأدارت 3 شركات، واختبرت لذة الشهرة وحب الجمهور. لكن وفي قمة نجاحها

مستر هيرمان بيل ,الان كانت امرأة نوبية منهمكة في زرعها في الجروف , تقطع , تهذب و تزرع حينما سمعت صوتاً يقول لها: أنّچ مسكاقمي ؟(عمتي أنت كويسة)؟ التفتت نحو مصدر الصوت  فوجدت رجلاً  لا  يشبه رجال البلد , ذو بشرة بيضاء و عيون زرقاء و لا يجمعه شئ برجال البلد سوى ملابسه , من جلابية و توابعها. فقالت :بسم الله الرحمن الرحيم. ثم رجعتْ الى عملها كأن شيئا لم يحدث. فسمعتْ نفس الصوت يقول: أّنچ  اكّمّ مسكاقميلي ؟ يا عمتاه أني أسأل عن حالك؟ فقالتْ في حيرة: ارْ من جسّا (من  اي جنس أنت؟ !!) فقال لها: ار ايقا اربير كومي ؟ (او لم تعرفينني ؟) فقالت: لا فقال لها : ايّ هيرمان بليلي (أناهيرمان بيل) فقلت مستنكرة:  هيرمان بيلكوني   ناين كوّادا (ولادة من أنت؟ نوع من الاستهجان بالسؤال عمن ولدتك!) فقال لها : ايّ؟ (أنا ؟) فقالت : ايو ارّ (نعم أنت) فقال: ايّ لندنا تونا ملّ (أنا من لندن) هنا شعرت بالاطمئنان  فألقت  بهذا السؤال البديع: ووني لندن  نايقو دوتنا (و من ناس منو في لندن!) علي عبد الحليم محجوب

أول مرة نشرت هذه الصورة , لم أجد حينها الوقت الكافي لمعرفة من هو ذاك الخواجة. الان بعد تكبير الصورة اكتشفت أن صاحب الصورة هو السيد مستر هيرمان بل الباحث (البريطاني - الامريكي ) المشهور هو متخصص في علم  اللغة النوبية بجانبيها (فديجة و كنزي أو دنفلاوي و محسي ) و الذي مكث معظم عمره في المنطقة النوبية ينقب عن اللغة  النوبية. و هو في تلك الرحلة  (الصورة) يقوم بمسح جغرافى حول أسماء القرى النوبية التي ستغرق من ( أرقين الى فرص). من المخجل أن يكون الخواجة هو الذي يقوم بحفظ ماضينا و حاضرنا. لماذا لا نتطور لماذا لا نرقى الى مستوى العلماء و لا الى نهجهم.    لقد فرحت كثيراً في احد الايام قبل عاميين أو أكثر حينما وجدت التلفزيون السوداني يستضيف هذا العالم الكبير و لكن للاسف  تألمت جداً لان الحوار قد تم  قطعه بشكل غريب بطريقة من لا يعرق قيمة العلماء. و مسترهيرمان حضر مع زوجته في المنطقة النوبية لرصد المناطق التي ستغمرها مياه السد العالي في العام 1961 , اي أنه كان يقوم بذلك العمل منذ ذاك الزمن في المنطقة النوبية  وحتى العام 1962 و رصد خلالها كل الموجود على الارض من منازل , مساجد , مدارس و

The text, reportedly worth $22 million, is said to contain Jesus’ prediction of the Prophet’s coming but was suppressed by the Christian Church for years. (Al Arabiya) A 1,500-year-old Bible in which Jesus is believed to have foretold the coming of the Prophet Mohammed to Earth has attracted attention from the Vatican this week. Pope Benedict XVI has reportedly requested to see the book, which has been hidden in Turkey for the last 12 years, according to the Daily Mail. The text, reportedly worth $22 million, is said to contain Jesus’ prediction of the Prophet’s coming but was suppressed by the Christian Church for years for its strong resemblance to the Islamic view of Jesus, Turkish culture and tourism minister Ertugrul Gunay told the newspaper. “In line with Islamic belief, the Gospel treats Jesus as a human being and not a God. It rejects the ideas of the Holy Trinity and the Crucifixion and reveals that Jesus predicted the coming of the Prophet Mohammed,” the newsp

الخرطوم : نهاد أحمد بعد أن كانت الهجرة الى الاعلانات حكراً على المطربين، اتجه في الآونة الاخيرة الى دنيا الاعلانات نخبة من الممثلين، خاصة الكوميديين بعد أن شهدت الساحة الدرامية في الآونة الاخيرة ركوداً كبيراً، خاصة المسرح الذي اصبح ينشط خلال المواسم فقط.        اما المسلسلات فقد قاطعها التلفزيون منذ وقت كبير واوقف انتاجها، وقد اشتكى عدد كبير من الدراميين من عدم وجود الجهات المنتجة والداعمة للدراما..ولعل كل تلك الاسباب جعلت بعض الشخصيات الدرامية المعروفة تحزم حقائبها نحو دنيا الاعلان..وذلك من خلال قالب درامي خفيف شيق، يقوم بتجسيده ممثلون لهم قبول وشهرة في الوسط ويمتازون بخفة الظل. ومن ضمن اولئك المحاضر بكلية الموسيقى والدراما فيصل أحمد سعد احد نجوم الاعلانات الدرامية الذي سطع نجمه مؤخراً، والذي قال لـ(السوداني) إن شركات الانتاج تهتم بالاعلانات الدرامية لكي تكسب حب الجمهور وهذا يصب في خانة الممثلين، واضاف: طالما أن الجمهور وجد أن من يحبه من الممثلين اشترك في هذا الاعلان فهذا يدل على أن هذا المنتج جيد، وقال فيصل إن مسألة إشراك الدراميين في الاعلانات تعتبر امتدادا لتواصل ادوارهم تجاه ال

  و هكذا القلوب الرحيمة من قبل مندق لم يتحمل وفاة شاب كان يحادثه.  و الشاعر الكبير محمد مختار عابدون سبب له موت الاحبة حالة من الحزن و الاكتئاب. الشاعر ذهب الى كل بلاد العالم فلم يذق طعماً عذباً للحياة الا في قريته النوبية. و الفنان محمد عابدون ظاهرة جديدة و مضيئة في ريادة الشعر النوبي.  فهو أول من نظم الشعر النوبي دون أن يعبأ بمن يغني له أو يسأل من يلحن تلك الكلمات التي تتدفق منه شلالاً عذباً. أعاد للحياة كلمات نوبية كانت قد ماتت و مفردات نساها الناس لظروف التهجير و الهجرة و تداخل اللغات الاخرى. كان همه النوبه و حبه احياء الكلام النوبي و الذي بوفاة المبدعين أمثال وردي , مندق و بوفاته يزداد مستقبله مظلماً في ظل سياسات محاولة الحاقدين على طمس الهوية و الكلام النوبي. نسأل الله الكريم أن يتغمده برحمته و عفوه و ان يوسع مدخله و يكرم نزله و يسكنه جنات الفردوس.

   اتحاد أصحاب العمل يتهم جهات بتزوير ديباجة الأدوية البرلمان : محمد البشاري كشف اتحاد اصحاب العمل عن صراع خفي بين اجهزة الرقابة على السلع بالبلاد، واتهم جهات لم يسمها بالتزوير والغش التجاري وتزوير ديباجة الدواء، وأشار الى أن "الصيدليات مليانة بالأدوية غير المطابقة للمواصفات"، في وقت اتهم البرلمان اتحاد أصحاب العمل بالسعي من أجل الربح . وطالب رئيس لجنة العمل بالمجلس الوطني د. الفاتح عزالدين في الزيارة الميدانية لاتحاد اصحاب العمل أمس الاول، بضرورة مراجعة التشريعات والقوانين الخاصة بالرقابة وتكوين مفوضية لها بجانب الاستفادة من الخبرات العالمية "حتى اذا اضطر البرلمان لاستجلاب خبراء عالميين لتقييم المعامل السودانية". من جانبه قال عضو لجنة العمل د.عبدالله جماع "حتى اللحظة فشلنا في الاجابة على السؤال عن أن السوق اصبح مكبا للنفايات العالمية"، ودمغ اتحاد اصحاب العمل بالسعي من اجل الربح، وزاد "احيانا يغيب الضمير عن المؤسسات الربحية". فى السياق قال عضو اتحاد اصحاب العمل محمد عبد الماجد إن بعض اجهزة الرقابة تعمل بقوانين وتشريعات عفا عليه

  اللبيب بالاشارة يفهم لك أن تستنتج ما يقصده السيد الوزير فهو يرى أن الاشعة المقطعية طالما نتيجتها (Normal)  ما كانت لتجرى؟! و كذلك ما كان يبنبغي صرف مضادات حيوية ب مليار , اكيد لن يتكلم عن انهيار الجنيه و ارتفاع الدولار مما ادى لارتفاع الدواء.  تابع   واحكم  و علق نص الحديث حميدة: نصف أموال التأمين الصحي أهدرت  الخرطوم: هبة عبد العظيم كشفت وزارة الصحة بولاية الخرطوم عن إهدار نصف اموال التأمين الصحي في فحوصات لا مبرر لها. وقال وزير الصحة بالولاية بروفيسور مأمون حميدة لدى حديثه في ورشة مقترح تعديل قانون التأمين الصحي أمس، إنه اتضح بعد الدراسة،  أن 85% من صور الأشعة المقطعية والرنين المعنطيسي كانت نتيجتها (طبيعي) (Normal) مما يعني –على حد تعبيره - أن المريض تُطلب منه فحوصات هو ليس في حاجة لها بما يعني إهدارا للمال. وحذر حميدة من الاستخدام غير المرشد للمضادات الحيوية، لافتا الى إهدار مبلغ 7 مليارات جنيه من مال التأمين الصحي للمضادات الحيوية والتي ليست لها علاقة بعلاج المريض.