المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٣

البوربون الجدد ومنع البناء "بالجالوص" بقلم السفير عوض محمد الحسن

غفر الله لماري أنطوانيت غفلتها، هي وزوجها لويس السادس عشر آخر ملوك البوربون في فرنسا. حين سمعت السيدة الأولى لفرنسا بهياج فقراء فرنسا في أوج الثورة الفرنسية، تساءلت في براءة: ما بالهم؟ وحين أخبرت بأن الجموع لا تجد رغيف العيش، تعاطفت معهم وقالت في دهشة: ولماذا إذن لا يأكلون الكيك! ولم يشفع لها تعاطفها ذلك مع فقراء باريس. قادتها الجموع الثائرة، هي وزوجها "الدستوري"، إلى المقصلة. ورحم الله الشيخ ود دوليب القائل في ثمانينيات القرن التاسع عشر: "وأخر الزمان كله عجب" – (ومرض قلب). وما خيّب وُلاتنا وحُكّامنا ظنّه؛ يخرجون علينا كل يوم بالعجب العجاب الذي يفطر القلب وسائر الأعضاء. وآخر ما تفتقت عنه قريحتهم العبقرية منع بناء المنازل من "الجالوص"! رحم الله الطيب صالح القائل في وصفهم:" من هم ومن أين أتوا؟" هل يعيشون بين ظهرانينا،، ويمشون في أسواقنا، ويأكلون طعام سائر أهل البلد؟ أويظنون أن فقراء السودان (وهم الغالبية العظمى) يبنون بيوتهم من الطين "الجالوص" حُبّاً في التأصيل، أم ولعا بالفولكلور، أو حفاظا على البيئة، أم غيرة على "التراب الوطني&quo

السيول من الجيلي لشرق النيل

صورة
الحكومة تغرق المدن و القرى كلما نفذت طريقا طر يق الخرطوم عطبرة دمر مدينة الجيلى و ما حواليها. طريق مدني شرق النيل دمر كل قرى شرق النيل و مدنه. الطرق الجديدة تسد مجاري السيول لان المصمم يغفل مسارات السيول في زمن قوقل ايرث زمن الجى اي اس مصمم الطرق لا يكترث بدراسة مجاري السيول و بوضع المصارف لها و المسئولون يحملون اصحاب القرى ,و التي تزيد اعمارها المائة سنة , و يتهمونهم بالبناء في مجاري السيول. الاغبياء من لا يتعلمون لان الشركات التى تنفذ الطرق مملوكة للنافذين دون تخطيط دون مراجعة المقاول الوسيط يضيع ماله دون ان يجد من يسدد له ما انفقه و المقاول الكبير يصرف كل قيمة مشروع الطريق قبل ان يبدء العمل و يلتمس التعويض بدواعي خسارو مزعومة و يدفع له بسخاء. العطاءات الكبيرة توزع من لدن السماسرة و اصحاب الكروش  تقفز من عمارة لعمارة و الغلابة تذوب بيوتهم في السيول بسبب اخطاء اصحاب الكروش الكبيرة و لا أحد يجرؤ على محاسبتهم لكن الله ليس بغافل عما يفعله الظالمون