الهجرة النبوية و و صف أم معبد للرسول صلى الله عليه و سلم لا
مقدمة في الهجرة الشريفة أوقفتني أربعة نقاط أساسية تظهر ان الهجرة في جوهرها كانت قوة مطلقة, ربما تكون أكثر من تلك, وهي تتمثل في الاتي: 1\ وعد الرسول الكريم صلى الله عليه و سلم ل ( سراقة) بان يلبسه سوار كسرى. و سراقة حينما خرج لاقتفاء أثر النبي صلى الله عليه و سلم , ضرب في الازلام ,(نوع من ضرب الحظ ),و كانت لا تشجعه على الخروج لكن الجائزة التي رصدتها قريش بألف من الابل كانت كافية بالا يستجيب لنتيجة الازلام بل انطلق وهو الخبير المعروف في اقتفاء الاثر,يبحث عن النبي صلى الله عليه وسلم ,و قد ادركه و لكنه لم يسمع كلام النبي صلى الله عليه وسلم بان يعود ولا يتعقبهما لكنه ابى الاستجابة. لا حظ ان الفرس كلما حاول التقدم غاصت قدماه في الرمال , أما اذا تأخر انطلق الفرس بسهوله , هنا تأكد ان هذا الذي يريده انما هو نبي و ان الله حافظه , لذا بادر ان يعده النبي بشي فوعده النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بان يلبسه سوار كسرى و قد حدث في عهد الخليفة عمر رضي الله عنه. 2\ لقاء النبي صلى الله عليه وسلم بأم معبد التي نقلت الى العالم الوصف العجيب و و صف من كانوا مع الرسول صلى الله عليه وسلم. 3...