متون باب اوني (٢)
متون باب اوني الجزء (٢) َقبل الغروب بزمن كاف، كان لزاما على عثمان، اخي الأكبر و شخصي و تارة معنا مكاوي كان لزاما تجهيز ( قربة المياه)، تلاجة الغلابة كما يسميها كثيرون من اهل القرية. ثم نجهز برشين متقابلين. ثم الاباريق لا صرعي، لكن متاهبة حول طشت نحاس رجالي لغسل الأيادي بعد تناول الطعام مع صابون (بوكيه) فاخر. حين غياب الشمس لابد أن يكون هذا المسرح جاهزا بقربة ماء مصنوعة من جلد الماعز،. و تتدلي القربة من دائرة حديدية تجمع ثلاثة اعواد خشبية َو من أمامها الإبراش و الاباريق. ريثما يبدء الحاج عبدو الوضوء حتى يكون عم علي عبيدي قد اقترب من مسرح اللقاء اليومي. اذكر انه كان لزاما علينا تجهيز هذا المسرح يوميا قبل التحرك للعب الكرة او اي نشاط اخر ثم العودة قبل الغروب بوقت كاف. في يوم ، اخذت منا الكرة وقتا أطول حتى الغروب و لم نكن قد جهزنا المسرح الليلي. كان جزاء عثمان و مكاوي عقابا بالا يظهروا امامه لثلاثة ايام بلياليها اما انا فقد كان نصيبي علقة ساخنة جدا. عم علي عبيدي كان وحيد بلا اولاد في عمرنا ، حيث كان اولاده يقيمون باسرهم في مدن متعددة. تزوج بالسيدة (سعيدة ...