رجل من زمن جميل علي عبد الحليم مجوب

اخي سيف و د المقل و الحجير اذا كنت قد كتبت عن اخي مصطفي سعيد و اتفق معي الكثيرون انه شخص نادر الوجود ، فالرجل لذي اريد ان أتحدث عنه هو رجل من كوكب اخر و من زمن ور ي لن يعود. منذ عملنا في العمل الخاص و ارتبط اخذ الاجر بامزجة المدراء و مدراء المال أصبح التوتر و الهواجس رفقاء ان استطعنا النوم يحرسوننا بلا نوم. و أستثني هذا المدير المالي و الذي لن يجود الزمان بمثله. كان العيد علي بعد ايام قليلة حبنما تلقيت من ( سيف) اتصالا هاتفيا و كان بسأل عن استعداي للعيد و كم من المبلغ احتاجه ؟ حقيقة ، لم اكن احتاج الي مصاريف اضافية لاني كنت املك منه الكثير لكنه اصر باني يريدني لامر هام و شدد علي ضرورة مقابلته باسرع ما يكون. و حبتما ذهبت اليه ، كرر نفس الاسئلة و حينما وجدني علي موقفي من ان (الحالة مستورة ) قال: هناك حافز لكل الموظفين في الشركة و هناك بند متعلقات ( pending ) متبع في الشركة مع معظم العملاء الذين يرتبطون بالشركة باعمال هامة. و ما زال يسال عن المبلغ المناسب لقضاء عيد سعيد حتي اعطاني ورقة باذن صرف مبلغ و كان المبلغ كبيراً. واصل حديثه : داىما ما تربطنا بكم اعمال كثيرة و هناك رضاء عام من الشركة علي ما تنجزونه من عمل منقن ، لذا اري انه من واجبنا ان تتمتعوا بكلما نتمتع به من خير. فنجاحنا نابع من جهدكم و قربكم منا. اما عن( المتعلقات ) فسيتم استقطاعها علي مراحل من عدة اعمال تفومون بها حتي تشعروا انكم جزء من العاملين بالشركة