ماذا تعني لك هذه الصورة
ماذا تعني لك هذه الصورة.
قبل سنيين قريبة كانت هذه الصورة لتشعل الحروب و تسيل الدموع انهارا.
الحروب المتتالية على منطقتنا النوبية لم تفرغ بيوتنا من السكان، فما ان انهزم جيش الدروايش بكارثة المجاعة. الا و دبت الحياة في المنطقة.
النيل ، الساقية. ، الشادوف ،النخيل و كافة انواع الزراعة كانت تعيد صياغة الحياة دوما حبا و التصاقا بحبيتين احداهما في القلب و الاخري ارضنا ارض الخير.
بيوتنا كانت عامرة بالامتدادات و النفاجات و ظلت القوسيبة رمزا للانتاج و دليلا على الاكتفاء و الشبع.
لكن ان يفرغ منزل من سكانه مصيبة و لكن ان يسد بوابة المنزل بالقوسيبة فالمصيبة هنا اكبر.
نجحت الحكومات من ايام النميري ان تضع حياة الانسان النوبي بين المطرقة و السندان ، لكن في ظل هذا النظام و الذي برع في اضطهاد حياتنا فاستولوا على منتوجات المزارع بسياسة ثلث للحكومة و ثلت للطير و الافات و ثلث للمزارع و برعت الحكومة في تخصيص الجازولين للمزارع.
كانت حصة جازولين الشمالية عن قصد تحول الى السوكي في عهد الساطور الحاج ادم و انتظرت الارض فلاحييها.
و تاه الفلاحون بين الارض و دفاتر التموين.
و طرقوا دروب الهجرة بلا حدود ،فلا البترول أوقفهم ولا أمريكا أوقفتهم فهاجروا مبتعدين عن أوطان لم يبق بينها و بينهم الا الذكريات.
قبل سنيين قريبة كانت هذه الصورة لتشعل الحروب و تسيل الدموع انهارا.
الحروب المتتالية على منطقتنا النوبية لم تفرغ بيوتنا من السكان، فما ان انهزم جيش الدروايش بكارثة المجاعة. الا و دبت الحياة في المنطقة.
النيل ، الساقية. ، الشادوف ،النخيل و كافة انواع الزراعة كانت تعيد صياغة الحياة دوما حبا و التصاقا بحبيتين احداهما في القلب و الاخري ارضنا ارض الخير.
بيوتنا كانت عامرة بالامتدادات و النفاجات و ظلت القوسيبة رمزا للانتاج و دليلا على الاكتفاء و الشبع.
لكن ان يفرغ منزل من سكانه مصيبة و لكن ان يسد بوابة المنزل بالقوسيبة فالمصيبة هنا اكبر.
نجحت الحكومات من ايام النميري ان تضع حياة الانسان النوبي بين المطرقة و السندان ، لكن في ظل هذا النظام و الذي برع في اضطهاد حياتنا فاستولوا على منتوجات المزارع بسياسة ثلث للحكومة و ثلت للطير و الافات و ثلث للمزارع و برعت الحكومة في تخصيص الجازولين للمزارع.
كانت حصة جازولين الشمالية عن قصد تحول الى السوكي في عهد الساطور الحاج ادم و انتظرت الارض فلاحييها.
و تاه الفلاحون بين الارض و دفاتر التموين.
و طرقوا دروب الهجرة بلا حدود ،فلا البترول أوقفهم ولا أمريكا أوقفتهم فهاجروا مبتعدين عن أوطان لم يبق بينها و بينهم الا الذكريات.
تعليقات