ارون باب أوني (٢)

 23/5/202‪1

آرون باب اوني (2)

على عبد الحليم محجوب 

رغم ان جدي عبدو خليل كان ترزيا و كذلك حبوبة فاطمة احمد، فلا اذكر يوما واحدا رايته يمارس هذه المهنة.

حاجة فاطمة أحمد كانت تخيط ملابس النساء و كذلك ملابس الأطفال من الجنسين. 

و جدي عبدو خليل هو خال والدتنا عليهما الرحمة.

 و نسبة لوفاة والدتها في عمر مبكر و هجرة والدها المبكرة لدنقلا فلم يكن لها  اهل غير خالها، لذا كانت كثيرة الحديث عنه.

و لان اصطياد الأسماك كان يتم دائما عن طريق (الجبادة)، فقد كان  لاستعمال جدنا لشبكة يستعملها شخصان او تلك التي تسمى ب (طُرّاحة) و يستعملها لوحده   كان هذا التفرد ينال إعجابي و انبهاري به. 

اي ان حي (مادريري)  شكل عندي كثيرا من  الاحاسيس و المعلومات. 

زهري، عاشة فاتني ، ابوشنب، محمد علي فرح، بابة حسن، حبوبة هجرة  شدة، و جنوبا بابة مياسة،. و بابة اليسة، عم قذافي و منزله، عم مرجان  و وردة و دكان عمنا هتلر ،  و دكان حبشي،  حتى( بابة الي) ام دولت  و كانت والدتي تعزها كثيرا بسبب القرابة التي بينهما  و يو بابة حليمة بثوبها الابيض و  دكان عمنا عثمان محمد صالح و لوري عم فرح  و الوكة و أهل بيته و صديقي اللدود فاروق سليماني  ثم الفضاء حتى( تتن اسكلي.)،. حيث كانت مرسي صاي  المؤقت في الدميرة. 

ثم نعرج  شرقا حيث  الخليفة محمد عثمان و أهل بيته،. و حجة بابة صافي و شلوخها المميز، و كم  استكبر فيها لطفها و نحن نلتف حولها  و نغني لها 

بابة صافي يا بابة صافي 

اليقا ار  ديموق جاقي ( هل حقا تخافين من الحربوية)    و عكس توقعنا فلم تكن تغضب بل تتمايل طربا. 

ثم عاشة دودو  و سعيدة طماية  و دكان عثمان سيف  الدين  و أيامه ظهر لاعبا سجل هدفا فاسموه  فدوة و لا اعرف تفاصيل الاسم. 

ثم نعود لمادريري و  نتجه منها  شرقا في ( الين متر ) حيث اطلال بيت خالتنا رقية ، بابة اريا  حبوبة فاطمة محمود و حليمة أختها. و حبوبة اريا و حسن اريا ملك اوبا و شجرة النبق. 

و لا أنسى (اوبان أوتي) و ماءه الغريق حيث غرق مصطفى عز الدين.

و في طريق العودة من مادريري لأرون باب  بعد اول تقاطع تجد يمينك  منزل احمد شدّه.

كان المنزل تحفة فنية بمعماره الجديد المميز

، ربما هذا الفرد سقى الأخ فتحي شده بعضاً من فنونه Fathi Shudda


و ابقوا طيبين

رحمهم الله جميعا بواسع رحمته 

على عبد الحليم

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)

صخرة النبي موسى عليه السلام