المشاركات

عرض المشاركات من ديسمبر, ٢٠١٠

اسئلة و اجوبتها قد يحتاجها البعض

                                    مساهمة من سلمى محجوب كان هناك غلام ارسل الى بلاد بعيده للدراسه وظل هناك بضعا من الزمن.. ذهب بعد عودته الى أهله ليطلب منهم ان يحضروا له معلما دينيا ليجيب على أسئلته الثلاثه, ثم أخيرا وجدوا له معلما دينيا مسلما ودار بينهما الحوار التالي الغلام: من انت ؟ وهل تستطيع الاجابه على اسئلتي الثلاث؟ المعلم: انا عبد من عباد الله .. وسأجيب على اسئلتك باذن الله ا لغلام: هل انت متأكد؟ الكثير من الأطباء والعلماء قبلك لم يستطيعوا الاجابه على اسئلتي! المعلم: ساحاول جهدي..وبعون من الله الغلام: لدي 3 أسئله :  1- هل الله موجود فعلا؟ واذا كان كذلك ارني شكله؟ 2- ماهو القضاء والقدر؟ 3- اذا كان الشيطان مخلوقا من نار..فلماذا يلقى فيها بعد ذلك وهي لن تؤثر فيه ؟ صفع المعلم الغلام صفعه قويه على وجهه فقال الغلام وهو يتألم: لماذا صفعتني؟ وما الذي جعلك تغضب مني؟ اجاب المعلم: لست غاضبا وانما الصفعه هي الاجابه على أسئلتك الثلاث.. الغلام: ولكني لم أفهم شيئا المعلم: ماذا تشعر بعد ان صفعتك؟ الغلام: بالطبع اشعر بالالم المعلم: اذا هل تعتقد ان هذا الالم موجود؟ الغلام: نع

نحن ابناء ملوك النوبة

أشتهر النوبيون بتحكيمهم العقل في كل شيء و التمسك بالثوابت , فعندما اتى المسلمون لغزو بلادهم قاوموهم و استبسلوا في الدفاع عن و طنهم , فدارت الحرب سجالا,حتى تمخضت عن اتفاقية (البقط) , و نعتهم المسلمون ب (رماة الحدق). و حينما راوا سماحة مسلمي ذاك الزمااان اسلموا عن قناعة اسلموا , و رويدا رويدا اصبحوا دعاة اسلام فنشروا الاسلام في ارجاء السودان المختلفة. لكن , حتى لا ننسى لماذا نحن هكذا , من اراد منا شيئا اما ان يقنعنا به أو يقاتلنا لارغامنا به , لاننا نحترم عقلا ميزنا به الله عباده عن سائر خلقه. اقرا هذه                        القصة بين ملك النوبة و عبد الله بن مروان.                                     استدعى الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور أسيره وسجينه، عبد الله بن مروان، آخر ملوك بني أمية، ليسمع منه قصته مع ملك النوبة. فحين فقد عبد الله بن مروان ملكه وأصبح مطاردا من جانب العباسيين، ذهب إلى ملك النوبة، وطلب منه حق اللجوء،  قال عبد الله بن مروان،  القصة: يا أمير المؤمنين، قدمتُ إلى النوبة فأقمتُ بها ثلاثاً، فأتاني ملكها، فقعدَ على الأرض، وقد أعدتُ له فراشاً له قيمة. فقلت له: ما من