حدق العيون ليك يا وطن
أصبح مقر أصبح سكن متى يكون هذا الكلام الجميل واقعاً و ليس حلماً وطنا , حبيناك من قلو بنا و لم نعطيك مقابل ما أعطيتنا شيئاً سلبناك سلبنا أرضك , ثروتك و بعنا حدودك أما فعلاً أو سكوتاً على وزن , السكوت رضا. لم نعطيك حقك في أن تكون في مصاف الدول الكبيرة. ارتضينا لك و لانفسنا الذيلية و المذلة هل يمكن من الان ان نحب هذا الوطن من قلبنا حقاً أن نعطيه كما أعطانا ,أن نحب بعضنا البعض من أجل أبينا الكبير الوطن. هل يمكن أن نشتل شجرة مثمرة و كفاية نيم متى نشتل ما يثمر ومتى نسقي ما يشبع الى متى نسقي النيم و نرعى نباتات تسرق مخازن المياه الجوفية بزراعة الدمس و ما شابهه. متى نترك ما لايرضى الجار متى نصل الارحام من أجل هذا الوطن متى نزرع من اجل هذا الوطن متى يقف الذين يضاربون في العملة ليغنوا غناءً فاحشا و يسقط المواطن في الوحل. متى نستثمر من أجل هذا البلد فى الزراعة , الصناعة و التعليم أحبـــــــــــــــــــــــــــك يا سودان
