المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٣

من هو اوباما ... مشروع لص أم رئيس امريكا (القطب الأوحد) بقلم ثروت قاسم

من هو اوباما ... مشروع لص أم رئيس امريكا (القطب الأوحد) ؟ اوباما هو أول رئيس أمريكي في التاريخ والده افريقي ومسلم . وأول رئيس أمريكي في التاريخ يحوز جائزة نوبل للسلام وهو في السلطة . نجاح اوباما في عبور هذه القائمة الطويلة من الحواجز العالية يعني بالضرورة أنه دخل التاريخ من أوسع أبوابه . في كتابه الأخير ( جرأة الأمل ) الذي صدر في 15 يوليو 2008 ، حكى اوباما أنه دخل في يناير من عام 2007 سوبر ماركت بحي راقي في مدينته شيكاغو . ما أن رأى حارس السوبرماركت الأبيض اوباما الأسود يلج من الباب ، حتى بدأ يلاحقة بنظراته الفاحصة ، ثم تعقبه وهو يتنقل بين الأقسام المختلفة . كان الحارس يسير خلف اوباما بعدة خطوات ليشعر اوباما انه مراقب ، حتى لا تمتد يده لما هو معروض . صار اوباما ( محل الشك ) في يناير 2007 ، رئيس الولايات المتحدة في يناير 2009 ... سنتان فقط تحول فيهما اوباما من مشروع لص الى رئيس لكل الأمريكيين . هذه هو الحلم الأمريكي الذي يقصه لك اوباما ! ولكن وراء قائمة الإنجازات هذه تتوارى سياسة مهادنة لدرجة الضعف تجاه دولتي السودان ، سجّل اوباما خلالها أضعف أداء في ما يتعلق بمساعدة التحول الديمقراطي

تعليق الدفع

عم ادريس كهربائي سيارات قدير. تعاقدت معه شركة كبيرة على أن يقوم بمراجعات دورية لسياراتها نظير مبلغ زهيد , لكنه قبل به من باب ( شئ أحسن من لا شئ). يحكي عن معاناته مع  الشركة. معاناتي  دائما ما تجدد كلما تم تغيير بعض الادارات. و يروى هذه القصة لما يعانيه. يقول أن المدير الجديد لقسم كبير في الشركة , ارسل اليه  سيارته لان مصابيحها لا تضي. بعد المراجعة , اكتشفت وجودعطل شائع و قمنا بالصيانة المطلوبة و كنت حريصا على ارسال الفاتورة قبل بداية العام الجديد , حتى أضمن القيمة قبل الدخول لحساب العام الجديد. و رغم أن السائق رجل مهذب و دائما ما ياتيني بمستحقاتي دون أن أكلف نفسي بالذهاب هناك للمطالبة. , الا أنه تأخر و لم يأتينى بقيمة الصيانة الى أن مر اسبوع في العام الجديد. حينما سألت السائق عن اسباب عدم الدفع أجاب أن المدير لم يخرج ليلاّ ليطمئن على أن المصابيح تعمل.  بعد شهر اضطررت للذهاب بنفسي لحسم الامر.  بعد الذهاب و الكشف نهاراً على المصابيح , تأكد السائق و المدير بأن الفوانيس تعمل و تستجيب لمفاتيح التشغيل. هنا أشار السيد المدير بأن المصابيح اضاءتها خافته و لا ترقى لمستوى القبول ليقوم

مــــحمـــود الـــذي عـــرفــت .. بقلم: د. منصور خالد

عندما جوبهت بسؤال عن الموضوع الذي أتمنى إختياَره للحديث عن شهيد الفكر محمود في مئويته، بل في الذكرى الرابعةِ والعشرين لإستشهاده، توقفت مرة بعد مرةً، فمحمودٌ رجلٌ لكل الفصول :  (A man for All Seasons)، ذلك وصف أطلقه الفيلسوف الهولندي إيراسموس الملقب بأمير الإنسانويين على شهيد فكر آخر، هو السير توماس مور، رئيس مجلس اللوردات البريطاني في عام 1529م على عهد الملك هنري الثامن. ليس بين الرجلين عُلقةٌ في الفكر، بل تشابهٌ في الصدق مع النفس حتى الموت. وعندما تمنى علىَّ منظمو الحفل أن أتحدثَ عن الفكر السياسي عند محمود إزدَدتُ إحترازاً لأن إقبالَ الأستاذ الشهيد على الفكر السياسي كان مختلفاً جداً عما يُطلِق عليه البعضُ أسم الفكر السياسي في السودان، وهو ليس منه في شئ. العنوان الذي إخترت للحديث: "محمود محمد طه الذي عرفت" فيه مجالٌ للتوسعة بدلاً عن الحصار والتضييق. و الهدف من الحديث ليس هو شرح او تشريح أفكار الاستاذ، وانما هو القاء اضاءة كاشفة عن تنوع معارفه، وجديته في االإقبال علي القضايا العامة، ثم صدقه مع نفسه في القول و العمل. ولئن سأل سائل: كيف عَرفَتُ الأستاذ، ولماذا حَرَصتُ على معر