اسكيسيلي

  الاستاذ ابراهيم قرني (رحمه الله . كان استاذا و جارا كريما). اذكره  دائما بموقف ، حينما ترجل بنشاط من على دابته و هو يشير الى بالاقتراب و في لحظة كنت دونه. قال لي أنه سيخصني بأخبار هامة جدا , كنت مزهوا بهذا الاختصاص و أفكر في نوعية الخبر التي سيطلعني عليها و قال بسرعة أن نتائج الامتحانات قد ظهرت و لم ينجح سوى صالح ميرغني و صلاح طه. كنت أعلم ان شباب تبج مجتمعون في ديوان مكاوي محمد أبايزيد . في لحظة اخترقت الصالون بقوة جعلت الجميع ينظر الي بوجل! و في لحظة كنت ألقيت بالخبر كالقنبلة و لم يبق بالصالون أحد.      قبل و قت ليس ببعيد سألني الاخ صالح ميرغني أذ كنت اذكر كيف نقلت اليه خبر نجاحه و سط الجموع ؟ صالح ميرغني , مثال طيب حاولنا ان نقتدي به و هو جاري . و كنت دائما معجبا به , فهو دائما حاضر الابتسامة و السلام و كان رياضيا ضمن فريق تبج الذي أحرز (الدرقة). كنا نتابع باعزاز قبول شباب تبج في جامعة الخرطوم و نمني النفس بأن نكون مثلهم , كان الناس يتحدثون بأنه تحول من جامعة الخرطوم الى كلية الشرطة و هم مختلفون بين مؤيد و رافض للفكرة , لكن بالنسبة لنا كنا قد اكتسبنا معلومة جديدة بأ