النصر للشعب التونسي



                                                           زيارة الرئيس لم تشفع فلا هو عاش و لا الرئيس استمر في حكمه


النصر للشعب التونسي


ما تمارسة المحليات في كثير من الدول العربية شبيهة بنفس اسلوب مصادرة حقوق الغير كما هنا في السودان. (فكشات) الخضر و الفواكه في الخرطوم قرب تجمع المواصلات ظاهرة يومية و (كشات) ستات الشاي من ابجديات يوميات الخرطوم
الجامعي بو عزيزي الذي لم يجد عملا  بعد تخرجه لان التوظيف يحتاج لمؤهلات اخرى كأن تكون تابعا للحزب الحاكم , اشترى عربة خضار يجول بها في المدينة ليسترزق منها وليجد ما يسد به الرمق , لكن شرطة محلية سيدي ابوزيد استكثرت عليه ذلك فقام فرد منها بصفعه على خده بكل ما في الدنيا من استفزاز و صادروا محتويات عربة الخضار و قلبها راسا على عقب.ا
و بالتاكيد لم تكن هي المرة الاولى التي يضرب و يهان لانه يحاول ان ياكل من حلال فقام بسكب البنزين على جسمه و احرق نفسه في حالة فقد فيها صبره و وعيه
فانقلبت الاوضاع في تونس بنفس طريقة انقلاب عربة الخضار و الرئيس بن علي الذي امتطى جواد الاسلامين ثم انقلب عليهم بعد تسيده الحكم في تونس خاطب الجماهير الهادرة بعبارات استجداء (لن يكون هتاك حكم مدى الحياة , هناك الانتخابات , , و ,,,,)
و الدول الغربية التي احتضنته تخلت عنه لان نهاية الانسان الظالم في الدنيا تكون بنفس درجة الظالم يوم القيامة فيقول له الشيطان ( وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ



)
ساعة ما يقول الشعب كلمته و يحكم قبضته على الحكام الظلمة و يرمي بهم في مزبلة التاريخ لا تفيد الحكام اجهزة استخباراتهم القمعية  و لا تنفعهم اجهزة استخبارات الدول العظمى التي تنسق معهم في السر.
فقد تخلت الولايات المتحده عن شاه ايران عام 79 حينما ثار الشعب الايراني في وجه الشاه و تخلت الولايات المتحده عن حليفها جعفر النميري في انتفاضة ابريل
و كثير ماهم الظلمة من الحكام الذين ان مكنهم الله في الارض افسدوا و تسلطوا علي العباد بكل اوجه النفاق و الخداع فنزع الله منهم الملك و البسهم لباس الذلة و الخنوع فلم تنفعهم ما سرقوه من مال و ما انتحار ولد الشاه الا تاكيد لذلك
 من يزرع الشر فلا يحصد سواه و ماذا تفيدك الدولارات المنهوبة وانت منفي غصبا عنك عن بلد لا تستطيع دخوله مره اخرى الامصفدا في قيود طالما البستها للناس دون ان تدري انكها ستكون ثوبك يوما قريبا , لن تفيدكم كلما نهبتموه لانكم ادمنتم اذلال الناس فان فقدتم اذلال غيركم فقدتم قيمة الحياة .

      و صلى الله عليه و سلم













تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)