يحبونك و يسألون عنك , جزء (3)

الجزء الثاني :http://matayssar.blogspot.com/2010/11/blog-post.html
 استاذ عبد الكريم فرح عباس من نفس جيل العطاء مع المبدع ابراهيم محمد مختار و بينهما الكثير من الذكريات و المواهب.
  على يده تعلم العزف على العود كل من الاستاذ ابراهيم و الفنان عبد القادر سالم
أمد  الله  في عمره.
  السؤال متى نكتسب ثقافة تكريم الاحياء?


   منذ اللحظة الاولى كنت أعلم ان الاخ عكاشه يريد الابتعاد باسرة اخيه من كل صخب و من كل احتمالات مشقة قد تتعرض لها أسرة الاستاذ ابراهيم . كنت أشعر بما يعانيه من هواجس.
احيانا تشعر من خلال الصمت و التردد ,الكثير من الكلام و الافصاح. 
كنت أعتز بموقفه و همومه , و كنت مضطرا أن أرضي أهالي كورما الذين سعوا للبحث عن هذا الانسان الذي أعطاهم معنى الحياة.
  قمت بنشر اول موضوع البحث عنه بتاريخ 28 اكتوبر 2010 و الثاني في 8 نوفمبر 2010 وكنت لحظتئذ سعيدا لان الشخص الذي كنا نبحث عنه قام بتدريسي و تربطني باسرته الكبيرة علاقات طيبة.
أهل كورما حركوا البحث عنه و لم يستطيعوا ايفاء التزام الذهاب لاسرة الاستاذ لتقديم واجب العزاء وتقديم الشكر كما وعدوا.
مبادرة لتكريم جيل العطاء من الاساتذة الاوائل
أنا كنوبي أعتز بأن أكون من تلاميذ استاذ أبراهيم و كثيرون من هم مثلي .
في هذا الزمن استطاع حكامنا من تحويل التعليم الى سلعة تباع للاغنياء فقط .  ويضطر الفقراء للاحجام عن ارسال أبنائهم الى المدارس لضيق ذات اليد وخشية الفاقة .
تحول الاستاذ الذي كان يحفز تلاميذه من جيبه الخاص الى وحش يتحين الفرص لخلق فرصة لاعطاء دروس خاصة بدعوى تقوية مستوى الطلبة في البيوت مقابل مصاريف ينالوها من الاباء المنهكين.
و هذا لا ينفي أن قليلا منهم ما زال شامخا و الفقر لم يجرهم الى هذا الطريق. 
        فلنقف لحظة عرفان لمجهودات الاستاذة النوبيين الاوائل وقد جابوا كل رقاع السودان من أجل نشر التعليم , و كثيرون منهم كانوا مثل الاستاذ ابراهيم في العطاء.

فلنعمل على تكريم من بقى منهم حيا و لنترحم على من مات منهم.
و في زمن لن يجود بأمثال الاستاذ ابراهيم , فلنترحم عليه و نسال الله له المغفرة و لاسرته النجاح لانهم يستحقونه حقا لان جزاء الاحسان هو الاحسان بعينه.


الاستاذ ابراهيم محمد مختار رحمه الله رحمة واسعة مع ابنته في (كورما)
بابتسماته و حبه للناس ملك قلوب اهل كورما , لكن اهل كورما و برغم أنهم  بدأوا البحث عنه الا انهم لم  يكونوا مثله في الوفاء

  
الجزء الثاني :
http://matayssar.blogspot.com/2010/11/blog-post.html










تعليقات

اشكر الكاتب كثيرا علي الاطراء لوالدي المرحوم بإذن الله ابراهيم محمد مختار الذي وهب حياته للعلم والطلاب وافي آخر خمس سنوات من حياته عمل لتخفيف اعباء المعلمين وحل مشاكلهم وكان بيتنا عبارة عن كومة من ملفات المعلمين وشئون العاملين بالتعليم كانوا يأتون حتي اثناء راحته ليحلوا مشكلة هذا وذاك ولم يكن يتضايق بل علي العكس غالبا ما كانوا يناموا عندنا في الصالون ويكرمهم ويجلسوا بالايام الي ان تحل مشاكلهم ويذهبوا بعدها وهم يدعون له ولكنني لم اسمع بكل اسف عن اهل كورما عرفت انه عمل هناك ولكنني بكل اسف لم اعرف احدا منهم واشكر الكاتب واهل كورما للسؤال
محمد ابراهيم محمد مختار / مسقط / سلطنة عمان
‏قال ما تيسر
نقلا من من جريدة الوطن
الخرطوم:نجلاء بادي

كشفت وزارة التربية والتعليم بولاية الخرطوم أن عدد التلاميذ المتسربين من مدارس الولاية لأسباب مختلفة بلغ«6148» تلميذ وتلميذة. وأكدت في الإحصائية التي سلمتها لـ«الوطن» باعتبارها الأرقام الرسمية أن محلية جبل الأولياء سجلت أعلى معدل للتسرب .
بعدد«3571» تلميذ وتلميذة وتليها محلية أمبدة«1157» تلميذ وتلميذة في حين سجلت محلية الخرطوم«98» تلميذاً وتلميذة فقط.
ونفت الوزارة بشدة ما ذهب إليه مصدر تحدث باسمها والذي ذكر أن عدد الاطفال في سن التعليم وخارج أسوار المدارس بولاية الخرطوم بلغ«37313» طفل وطفلة ، وأكدت أن عدد المقبولين بالصف الأول للعام الدارسي 2011-2012م بمحليات الولاية السبع بلغ «89484» وللعام الدراسي 2010-2011م ارتفع إلى«95024» تلميذ وتلميذة مقارنة بالعام الدراسي 2009-2010م الذي بلغ فيه عدد المقبولين بالصف الاولي«88877» تلميذ وتلميذة بالولاية. يذكر أن تسرب التلاميذ من المدارس يرجع لأسباب اجتماعية مختلفة منها.

الوطن
‏قال ما تيسر
أزال المؤلف هذا التعليق.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)