رحل وردى برصيد وافر من الحزن و الحب (2)

الباشمهندس حسين  صاحب وردى , يحكى وسط الدموع  كيف ان وردى ارسل اليه  ابنته الطبيبه بان يأتى اليه لانه بخير وأشاد بالبروفسور الفاضل الملك وهو من كان قام باجراء نقل الكلى للفنان وردى اشاد بحضوره فور سماعه بدخول وردى المستشفى و كان ملازما و مطببا الى اخر لحظه , لكن الاجل اذا جاء لا يؤخرو انا لله و انا اليه راجعون
الشخص الذي على( يمين , بالضرورة في الصورة شمالا )الباشمهندس حسين هو الباشمهندس فنحى قائمقام
(اللهم ارحم وردي)
(بكاميرا اسكيسيلي المتواضعة )


 في الثمانينات زار وردى صواردة لعدة أيام, أكثر المواقف التى اعجبته طفل صغير متوجه الى مدرسته على ظهر حمار كبير. كان الطفل الصغير يجلس على اخر جزء من ظهر الحمار .
حينما راه الطفل , أدار اتجاه حركة حماره قبالته حتى أوقف دابته أمامه  و سأله
 : أأنت القائل (أحبها و أموت في حبها و لا يضيرني من يقول في حبي شيئا ,(دوللى تاكا كن ديلي فرق تنر فركر بني))
فاجابه وردي مبتمسا بالايجاب.

فرد الطفل: أنه جميل جدا (اكوقن اشرى) ثم انطلق بحماره مسرعا دون ان يلتفت اليه.
      نسال الله أن يرحمه




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)

صخرة النبي موسى عليه السلام