رحل وردى برصيد وافر من الحزن و الحب (2)
في الثمانينات زار وردى صواردة لعدة أيام, أكثر المواقف التى اعجبته طفل صغير متوجه الى مدرسته على ظهر حمار كبير. كان الطفل الصغير يجلس على اخر جزء من ظهر الحمار .
حينما راه الطفل , أدار اتجاه حركة حماره قبالته حتى أوقف دابته أمامه و سأله
: أأنت القائل (أحبها و أموت في حبها و لا يضيرني من يقول في حبي شيئا ,(دوللى تاكا كن ديلي فرق تنر فركر بني))
فاجابه وردي مبتمسا بالايجاب.
فرد الطفل: أنه جميل جدا (اكوقن اشرى) ثم انطلق بحماره مسرعا دون ان يلتفت اليه.
تعليقات