بين يدي الملك ، على عبد الحليم

سأتناول بعض القصص الحقيقة عن أشخاص ، منهم من صنع الملك و منهم من خيرهم الملك في ان يختاروا ما يشاءون،
فاختاروا، منهم
(١)
طبيب الملك خالد

تعرض الملك خالد عليه الرحمة ، لمرض أقعده نهائيا.
أوصوه باستدعاء طبيب سوداني ، فشفاه الله على يد هذا الطبيب.
بعد انتهاء مهمته في  معاجة الملك ،عاد الطبيب الى لندن حيث يقيم .
استلم الطبيب دعوة رسمية  ملكية لزيارة الملك.
بدأت المراسم الرسمية باستقبال الطبيب في المطار ، و من ثم خضع  لبرنامح حافل اكرما لشخصه.
  خير ختام للبرنامج ، كان عبارة عن مقابلة شخصية بالملك.
مثل الطبيب بين يدي الملك، استقبال دافئ و أخوي.
شكره الملك على ما قدمه له من عناية و شكر الله ان جعله سببا لشفائه.
قال الملك : لقد حان الوقت لنجزيك  اجر ما صنعته لنا ، فاطلب ما تشاء  و سنلبى لك كل ما تطلب.
قال الطبيب :
أنت تعلم ما يعانيه الطبيب السودانى من قلة الامكانيات ، أرجوا ان تدعموا وزارة الصحة السودانية بامكانيات تؤهلها من تقديم الخدماتةالمناسبة للمواطن السوداني.
بقدر ما كان الملك مسرورا لوجود مثل هذا الدر النادر من البشر ، كان محبطا لانو يريد أن يعطيه عطية خاصة به.
يريده  ان يطلب ، من الملك شيئا لا يستطيع  تقديمه سوى الملك.
الملك:
اذن أصدرنا الاوامر لتقديم الدعم المطلوب لوزارة الصحة السودانية، أيها الطبيب الانسان أريدك أن تسأل شيئا لك.
اطلب ما تشتهيه نغسك، اسأل تجب.
أسأل شييا على المستوى الشخصي.
اسال تجب أيها الطبيب ، تمنى ما تريده لشخصك.
الطبيب:
أتمنى أن تسمحوا لي  بفتح  باب الكعبة ، أتمنى من كل قلبي ان أجد فرصة ان أصلي  ركعتين داخل الكعبة الشريفة.
و قد أوفى الملك.