لا و الف لا للهيئة القومية للمواصفات و المقاييس

 ضرورة الغاء هيئة المواصفات و المقاييس

على عبد الحليم محجوب 

 هذه الهيئة ذات الجبابات المدمرة عبء على كاهل المواطن. و للأسف موارده تذهب لمجلس السيادة ( بدل رئاسة الجمهورية) 

الجمارك السودانية أولى بما تقوم به هيئة المواصفات و المقاييس.

و هذه الهيئة  لم تقدم خيرا للبلاد منذ انشائها،  بل فاقمت التشويه المفروض على بلادنا، فهي مركز جباية و لا مبعث مواصفات. . 

و اعتقد من السهل  تصور انتماء كوادرها لأي حزب  حيث انها  قامت في العهد البائد بغرض التمكين. 

و هي بدأت عملها بتخليص مرق الجداد التالف بدفع ثلاثة أضعاف الرسوم المفروضة( اي انها جهة للتحلل). 

تميزت الجمارك السودانية حينما كانت قطاعا مدنيا صرفا بالاداء المهني و توظيف التخصصات المختلفة في وظائفها. 

و كانت تعتمد على رفع المستوى باتاحة فرص  التدريب.

و كانت الجمارك تعتمد في الأمور  المفصلية  للتخصصات النادرة،  بانتداب مناديب من تلك الجهات.

فمثلا كانت تنتدب مناديب من هيئة السموم و الدواء في حالات تقييم الوارد من المنتجات الدوائية.

كذلك كانت تنتدب مناديب من المؤسسة العامة للمواصلات السلكية و اللا سلكية في تقييم الوارد من اجهزة الاتصالات.

قام المخلوع بتشويه الجمارك بعسكرة القطاع و ادراجها في منظومة القوات النظامية َ

هيئة المواصفات و المقاييس تتقاضي مبالغ كبيرة على كل الوارد عبر الجمارك دون أي فاعلية لتحسين جودة الوارد بدليل كل البضائع الفاسدة التي تملأ الأسواق من مواد غالية و فاقدة الوظيفية. 

. وجود الهيئة القومية للمواصفات و المقاييس جنبا لجنب مع الجمارك هو مضاعفة للجباية  و انهاك للمواطن دون أي جدوى. 

اعتقد ان الحل يكمن في الغاء

() إلغاء هيئة المواصفات و المقاييس و تسليم مبانيها للجمارك.

(٢)اعادة الجمارك للمنطومة المدنية و انعتاقها من القيد العسكري. 

(٣) تأهيل هيئة الجمارك بمزيد من التدريب و منحها الصلاحيات التي تضمن سلامة الوارد برسوم مناسبة. 


على عبد الحليم محجوب


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)