السفرالى قاع النيل (1)
الزمان : النصف الثاني من يونيو (6) عام 1960
تحرك اللوري ماركة فورد ذو ماكينة تعمل بالبنزين و هي مرخصة بالرقم {ش 323 } عصرا من تبج في اتجاه حلفا و عبد المجيد حسن عبد المجيد المشهورا بجلستون هو السائق و سالمين هو مساعد اللوري. واللوري مؤمن تأمينا شاملا بواسطة شركة ايطالية لصالح محمد و متولي بدر.
و كان المسافرون في هذا اللوريبالاضافة للسائق و المساعد هم
1) محمد علي عبيدي ® ®
2) و الدته , عائشة على
3) رقية عثمان محجوب
4) احيد أحمد محمد محجوب (طفل)
5) طالب الاداب جامعة الخرطوم , ابراهيم محمد عبده بدر
6) احمد محمد حاج بري
7) لطيفة محمد حاج بري
8) محمد عثمان عبد الحليم ®®
9) سيد توفيق ابايزيد (عسكري)
10) عبد الواحد عثمان محجوب
11) احمد متولي بدر ®
12) عبده حسن عبد المجيد (جلستون) ®
13) سالمين , مساعد اللوري , الزوج الاسبق بتول عبد الرسول ®®
14) نبيه نصر (والدة هاشم حاج ابكر)
15) عبده صالح ابراهيم (شقيق محمد صالح ابراهيم عضو الجمعية التأسيية الاسبق) (هذا التعديل من الاخ الكريم محمد حسن فرح)
16)xxx توفيق
17) اثنين من حلب دنقلا
18) امرأة من عبري
19) حمادة صابونة
و كانت اللواري في تلك الازمنة مغطاة السقوف و بابواب خلفية و على جانبيه كنبتين طويلتين. و تتخذ اللواري (سبات) على أسطح الاسقف تجمع فيها عفش المسافرين.
هذا التصميم كان يدخل اللواري في مظلة التأمين الشامل حيث أن الغرض من ترخيصها هو نقل الركاب كأولية قصوى.
كان من ضمن الركاب شخصين من حلب دنقلا و بحوزتهما جلود مدبوغة لبيعها في سوق حلفا.
كان المسافرون ذوي أعمار مختلفة و بالطبع كل شخص منهم كان سبب سفره يختلف عن الاخر , منهم من يريد اللحاق بالمدرسة أو الجامعة أو العمل , و من يسعى لتجارة يصيبها و منهم من شده الشوق الى لقاء الاحبة في حلفا و منهم من يمني النفس الوصول الى حلفا في وقت مبكر مساء ليساهم بقدر ما في اعداد (سماية) أحد المولودين لقريب لهم يقيم في حلفا .
كان عدد من المسافرين قد ختم اقامته في تبج بحفل وداع بمقام أمير عبد الله (تبج بين المديح و مقامات النذور (لمن لم يقرأ عن المزارات)http://matayssar.blogspot.com/2010/09/blog-post_19.html ).
و بين وعورة الطريق و قسوة الطبيعة و صعوبة التركيز لفترة طويلة نحو اتجاهات طرق متعرجة تغير خلالها ميكانية الارض من صخور تجعل القيادة أبعد ما تكون من السلاسة الى رمال تبتلع دواليب السيارة حتى تغوص فيها و لا يتم تحريرها الا بعد ان يعمل مساعد اللوري في عزلها بواسطة ألواح بالغة السمك من حدائد ذوي فتحات (صاجات) , كان سائق اللوري و مساعده قد بلغا من الارهاق مبلغا عظيما , فناشدا الركاب بالتوقف عن المسير و الخلود للنوم لبضعة ساعات حتى ينفلق الفجر.
فما زال يترجى الركاب بالمبيت للصبح (و الصباح رباح) , و الركاب يلحون عليه بزيادة السرعة و المضي قدما نحو حلفا حيث انها الان أقرب .
حتى اذا وصل الركب قهوة صرص و تناول القوم عشاءهم جدد السائق المرهق رغبته بالمبيت فيها و مواصلة الرحلة في الصباح الباكر , لان ما تبقى من سفر قليل ويمكنهم ان يدخلوا حلفا صباحا مع الشروق اذا ما أستأنفوا رحلتهم بعد صلاة الصبح.
علي عبد الحليم محجوب
تحرك اللوري ماركة فورد ذو ماكينة تعمل بالبنزين و هي مرخصة بالرقم {ش 323 } عصرا من تبج في اتجاه حلفا و عبد المجيد حسن عبد المجيد المشهورا بجلستون هو السائق و سالمين هو مساعد اللوري. واللوري مؤمن تأمينا شاملا بواسطة شركة ايطالية لصالح محمد و متولي بدر.
و كان المسافرون في هذا اللوريبالاضافة للسائق و المساعد هم
1) محمد علي عبيدي ® ®
2) و الدته , عائشة على
3) رقية عثمان محجوب
4) احيد أحمد محمد محجوب (طفل)
5) طالب الاداب جامعة الخرطوم , ابراهيم محمد عبده بدر
6) احمد محمد حاج بري
7) لطيفة محمد حاج بري
8) محمد عثمان عبد الحليم ®®
9) سيد توفيق ابايزيد (عسكري)
10) عبد الواحد عثمان محجوب
11) احمد متولي بدر ®
12) عبده حسن عبد المجيد (جلستون) ®
13) سالمين , مساعد اللوري , الزوج الاسبق بتول عبد الرسول ®®
14) نبيه نصر (والدة هاشم حاج ابكر)
15) عبده صالح ابراهيم (شقيق محمد صالح ابراهيم عضو الجمعية التأسيية الاسبق) (هذا التعديل من الاخ الكريم محمد حسن فرح)
16)xxx توفيق
17) اثنين من حلب دنقلا
18) امرأة من عبري
19) حمادة صابونة
و كانت اللواري في تلك الازمنة مغطاة السقوف و بابواب خلفية و على جانبيه كنبتين طويلتين. و تتخذ اللواري (سبات) على أسطح الاسقف تجمع فيها عفش المسافرين.
هذا التصميم كان يدخل اللواري في مظلة التأمين الشامل حيث أن الغرض من ترخيصها هو نقل الركاب كأولية قصوى.
كان من ضمن الركاب شخصين من حلب دنقلا و بحوزتهما جلود مدبوغة لبيعها في سوق حلفا.
كان المسافرون ذوي أعمار مختلفة و بالطبع كل شخص منهم كان سبب سفره يختلف عن الاخر , منهم من يريد اللحاق بالمدرسة أو الجامعة أو العمل , و من يسعى لتجارة يصيبها و منهم من شده الشوق الى لقاء الاحبة في حلفا و منهم من يمني النفس الوصول الى حلفا في وقت مبكر مساء ليساهم بقدر ما في اعداد (سماية) أحد المولودين لقريب لهم يقيم في حلفا .
كان عدد من المسافرين قد ختم اقامته في تبج بحفل وداع بمقام أمير عبد الله (تبج بين المديح و مقامات النذور (لمن لم يقرأ عن المزارات)http://matayssar.blogspot.com/2010/09/blog-post_19.html ).
و بين وعورة الطريق و قسوة الطبيعة و صعوبة التركيز لفترة طويلة نحو اتجاهات طرق متعرجة تغير خلالها ميكانية الارض من صخور تجعل القيادة أبعد ما تكون من السلاسة الى رمال تبتلع دواليب السيارة حتى تغوص فيها و لا يتم تحريرها الا بعد ان يعمل مساعد اللوري في عزلها بواسطة ألواح بالغة السمك من حدائد ذوي فتحات (صاجات) , كان سائق اللوري و مساعده قد بلغا من الارهاق مبلغا عظيما , فناشدا الركاب بالتوقف عن المسير و الخلود للنوم لبضعة ساعات حتى ينفلق الفجر.
فما زال يترجى الركاب بالمبيت للصبح (و الصباح رباح) , و الركاب يلحون عليه بزيادة السرعة و المضي قدما نحو حلفا حيث انها الان أقرب .
حتى اذا وصل الركب قهوة صرص و تناول القوم عشاءهم جدد السائق المرهق رغبته بالمبيت فيها و مواصلة الرحلة في الصباح الباكر , لان ما تبقى من سفر قليل ويمكنهم ان يدخلوا حلفا صباحا مع الشروق اذا ما أستأنفوا رحلتهم بعد صلاة الصبح.
علي عبد الحليم محجوب
تعليقات
الوالدة فاطمة صالح
السيد اسامة عبد القادر
السيدة عائشة عبد الحليم