الكابلي متين تعود (١)

.


اريد ان اكتب عن فنان احبه


على عبد  الحليم

فكل من احببناهم تركوا الديار قهرا
و ظللنا بالداخل نعيش بين زيف الحياة و انفصامها

ففي زمن كان يبنبغي للكابلي  ان يكون وزيرا للثقافة ترك وطنا ارقه  حبه و اسهر وجده..

الكابلي
اجده
حينما.ترحل روحي في عشق بلادي
اجده خالدا في

نضّرَ اللهُ وجهَ ذاكَ الساقي إنه بالرحيقِ حَّل وثاقي
فتراءى الجمالُ مزدوجَ الإشراقِ يصبو ُمعَّدد الآفاقِ
و ابنة القاشِ أن سرى الطيفُ وهناً و أعتلى هائماً فكيفَ لَحاقِ
و الُمنى بين خصرِها و يديها و السنا في ابتسامِها البَّراقِ
كسلا أشرقتْ بها شمسُ وجدي فهي بالحقِ جنّةُ الإشراقِ
كانَ صبحاً طلقَ الُمحيا ندياً إذ حللنا حديقةَ الُعشاقِ
نغمُ الساقياتِ حرّكَ أشجاني و هاج الهوى أنينُ السواقي

و حينما نفتقد كل جميل
يطوف بخاطري زمان ، ربما صفى الدهر فيه
 
فاسمع
الحمداني
بعد ان هزم الاسر
و تحدى الملوك

ليله بكاء و تضرع

أرَاكَ عَصِيَّ الدّمعِ شِيمَتُكَ الصّبرُ،أما للهوى نهيٌّ عليكَ ولا أمرُ ؟بلى أنا مشتاقٌ وعنديَ لوعة ٌ ،ولكنَّ مثلي لا يذاعُ لهُ سرُّ !إذا الليلُ أضواني بسطتُ يدَ الهوىوأذللتُ دمعاً منْ خلائقهُ الكبرُتَكادُ تُضِيءُ النّارُ بينَ جَوَانِحِيإذا هيَ أذْكَتْهَا الصّبَابَة ُ والفِكْرُ

و حبن يعود لروحى رشدها اجد الكاباي يدندن ب


رب سبحانك مختاراً قديراً
أنت هيأت القدر
ثم أرسلت نذيرا... للبشر
آية منك ونورا
***
هو عين الله لولا ضوؤه
لم نر العالم في شتى الصور
جعل الموت رجاء.. وبقاء
وغراساً منه لا يفنى الثمر
***
صل يا رب على خير البشر
الذي أسرج في ليل حراء
قمراً أزهر من بدر السماء
يقرأ الناس على أضوائه
حكمة الخلق وأسرار البقاء
.....من إله قد هدى بالقلم
علم الإنسان ما لم يعلم


كل القلوب تعشق
اما حبيبا
او
وطنا

الا
شرذمة احالوا حياتنا جحيما

فمتى
تهبي ايتها الابية الحرطوم
فيعود اليك الكابلي مرددا

هبت الخرطوم في جنح الدجي
خمدت بالعزم هاتيك الجراح
وقفت للفجر حتى طلعا
مشرق الجبهة مخضوب الجناح
والتقينا في طريق الجامعة
مشهداً يا موطني ما اروعا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)