دواعش في خاطري. علي عبد الحليم محجوب


دواعش في خيالي


القنديلة ملكة التمر.
البركاوي رغم أن التصنيف المناسب له ان يكون الامير
او الوصيف الا ان في الخاطر بعض الافكار ( الداعشية)  التي زرعوهها في  براءة طفولتنا.
و قد تكون المقارنة بينهما صعبة نسبة ان القنديلة تفوق البركاوي في كل شئ من حيث الهيئة ، حلاوة المذاق و اللون الطاغي في الجمال.
 البركاوي رغم تسارعه في ينعه سابقا القنديلة في كل مراحل النضوج الا أن الناس في تربيتهم لنا لم يذكروا هذه الخصال الاستباقية حسنة في مقام البركاوي.
بل كان لهذا السبق تصنيفا (داعشيا) فقالوا
ان القنديلة قالت:-
أنا أكبر بإذن الله .
حين أن البركاوي تمرد قائلا :-
أكبر بدون إذن ربي.
فكبرنا نعشق القنديلة لجماله ولحسن سلوكه مع ربنا.
 و نعرض عن البركاوي و اذا ما أكلناه لم نجهر به خوفا.
أما البعض منا فقد تركه ليقينه بكفره البواح.
و ذكرت والدتي أن احدى قريباتي لم تاكل البركاوي و كانت تقر بكفره  و أثم من يأكله الى ان فارقت الحياة.
 هل الفكر الداعشي و ليد البيئة النوبية ام هو نبت غزو فشل في التجذر في الارض النوبية

مهندس | علي عبد الحليم محجوب

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)