سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)
حكى لى الاخ أزهري هذه الوقائع التى حدثت له في حياته.
بعد سلسلة من الاحداث المتعاقبه فى حياته اكتشف ان الرقم 73 جزء لا يتجزء من ممتلكاته فسيارته الحالية و كذلك الاولى التى استبدلها والمنزل و ارقام هاتف المنزل كلها تتفق انها تنتهي ب 73.
الا انه لاحظ ان ارقام تلفونات المكتب تشترك فى ال 73 لكن هذه المرة الرقمان من أقصى الشمال مخالفة لقاعدة وجودهما على اليمين.
عند اكتشاف هذه الملاحظة اصبح يتحدث عنها كثيرا ولكن ما ان تحدث بها حتى توفقت مرافقة هذا الرقم له .
وعن قصد اسرع فى تنفيذ استبدال لوحات سيارته فى سلسله سيناريوهات الداخلية لملا جيوبها من مدخرات ملاك السيارات الا انه تاكد تماما مفارقة هذا الرقم له .
بل اختفى الرقمان 3 و 7 بكل أنواع التباديل الممكنة و حزن كثيرا .
كذلك لاحظ ان حظه اصبح يتعثر,فحزن لذلك و اصبح يحدث نفسه ألم يكن من الافضل الاحتفاظ بهذا السر دون ان يعلنه للملا.
و رويدا تخلص من احساس الندم و الحزن الذى لازمه فترة منذ ان فارقه الرقم 73 و أصبح يتعامل فى الحياة دون الانتباه للتفاؤل و التشاؤم ودون الاكتراث للرقم 73 او اى رقم اخر.
بعد تسعة اعوام مضت على مفارقة الرقم و ما اعتراه من سعادة من مرافقته و حزن لفراقه حدث شى لم يكن بالحسبان.
حكى له ابن اخيه (محمد) انه كان بالحرم الشريف لاداء العمرة و التقاه شيخ وقور وقال له يا بنى ان على جدك من ابيك مبلغ 73 ارجو ان تتصدقوا به للفقراء و المحتاجيين.
و يواصل محمد انه استغرب لهذا الامر وخاصة بعدما اختفى الشيخ وسط زحام احباب الله في البيت العتيق.
وحينما عاد محمد الى الوطن حكى لوالده ما قال له الشيخ .
يا سبحان الله , سبحان الله , سبحان الله هذا ما اصبح يردده والد محمد .
بعد أن هدأ قليلا قال ابو محمد: كان هناك رجل (من الدراويش لكنهم حقا اولياء الله) يأتى لابى فى دكانه و يطلب بعض المال. و كان ما يطلبه لا يتجاوز مبلغ العشرة قروش. و كان معروفا بالشيخ ابى طورية , اذ ما يكد يخط بطوريته مكانيا خلويا فلا تلبث تلك المنطقة ,التي خططها هذا الشيخ بطوريته , الا قليلا و ا لا اكتظت بالسكان و العمران.
فكان بين الحين و الاخر يزور والدي و يطلب العشرة قروش الا أنه فى يوم من الايام طلب مبلغ 73 قرشا!!!
كان هذا المبلغ فى ذاك الزمن البعيد مبلغا ضخما لا يمنح ا لا مقابل عمل كبير او لشراء شيء له وزن.
بالطبع لم يدفع ابى هذا المبلغ (و الكلام ما زال عند ابى محمد) لانه لم يكن له مبرر لذلك و لكن وقد أتاك هذا الشيخ فى الحرم بعد 73 عاما من الحدث يطلب أن ندفع هذا المبلغ فلندفعه راضين و نسأل الله القبول و العفو.
ويواصل محمد باقى الحكاية انه قام بتفريق المبلغ بما يعادله الان و ذبح فدية وزعها على المحتاجيين دون ان يدخل شيئا على اهل بيته .
لاحظ محمد بعدما قام بالفدية أن معضلة صاحبت أباه لمدة تزيد عن العشرين عاما انفرجت بفضل الله وانفكت عقدها بيسر لم يكن يتصوره.
هنا قصد أزهري شيخا متفقها يسأله عن تفسير لهذه القصة الغريبة
فقال الفقيه : انت تعلم قصة سيدنا الخضر صاحب سيدنا موسى عليه السلام.
فقلت له نعم بالتأكيد.
قال الفقيه: هناك قوم يقال لهم أبدال أو بدل (معنى بديل لما كان يقوم به سيدنا الخضر عليه السلام).
و هؤلاء الابدال يقومون بمثل هذه الاعمال الخارقة من أعلام موضوع دين مر عليه كل هذا العمر و للشخص المناسب وغيره من الاعمال التى خصهم بها الله سبحانه وتعالى.
و يواصل الفقيه كلامه قائلا:
أن هذا الحدث فيه خير كثير لجد محمد لان حساب الاخرة يكون بالحسنات فاذا لم توف يأخذ من سيئات أصحاب الحقوق و تطرح على الذي عليه الحق.
ولذا نشر مثل الحدث يساعد الناس لمراقبة الله في كل تصرفاتهم لان الناس ينسون الكثير من الحقوق و المواثيق التي و عدوا بأن يوفوا بها و لم ينفذوها.
الوعد و الموثق لا يسقط بنسيان المطالب لحقه و انما بايفائها و الا توفى بها يوم الحساب من رصيد حسناتك, يوم يفر المرء من اخيه.
(انتهى)
بعد سلسلة من الاحداث المتعاقبه فى حياته اكتشف ان الرقم 73 جزء لا يتجزء من ممتلكاته فسيارته الحالية و كذلك الاولى التى استبدلها والمنزل و ارقام هاتف المنزل كلها تتفق انها تنتهي ب 73.
الا انه لاحظ ان ارقام تلفونات المكتب تشترك فى ال 73 لكن هذه المرة الرقمان من أقصى الشمال مخالفة لقاعدة وجودهما على اليمين.
عند اكتشاف هذه الملاحظة اصبح يتحدث عنها كثيرا ولكن ما ان تحدث بها حتى توفقت مرافقة هذا الرقم له .
وعن قصد اسرع فى تنفيذ استبدال لوحات سيارته فى سلسله سيناريوهات الداخلية لملا جيوبها من مدخرات ملاك السيارات الا انه تاكد تماما مفارقة هذا الرقم له .
بل اختفى الرقمان 3 و 7 بكل أنواع التباديل الممكنة و حزن كثيرا .
كذلك لاحظ ان حظه اصبح يتعثر,فحزن لذلك و اصبح يحدث نفسه ألم يكن من الافضل الاحتفاظ بهذا السر دون ان يعلنه للملا.
و رويدا تخلص من احساس الندم و الحزن الذى لازمه فترة منذ ان فارقه الرقم 73 و أصبح يتعامل فى الحياة دون الانتباه للتفاؤل و التشاؤم ودون الاكتراث للرقم 73 او اى رقم اخر.
بعد تسعة اعوام مضت على مفارقة الرقم و ما اعتراه من سعادة من مرافقته و حزن لفراقه حدث شى لم يكن بالحسبان.
حكى له ابن اخيه (محمد) انه كان بالحرم الشريف لاداء العمرة و التقاه شيخ وقور وقال له يا بنى ان على جدك من ابيك مبلغ 73 ارجو ان تتصدقوا به للفقراء و المحتاجيين.
و يواصل محمد انه استغرب لهذا الامر وخاصة بعدما اختفى الشيخ وسط زحام احباب الله في البيت العتيق.
وحينما عاد محمد الى الوطن حكى لوالده ما قال له الشيخ .
يا سبحان الله , سبحان الله , سبحان الله هذا ما اصبح يردده والد محمد .
بعد أن هدأ قليلا قال ابو محمد: كان هناك رجل (من الدراويش لكنهم حقا اولياء الله) يأتى لابى فى دكانه و يطلب بعض المال. و كان ما يطلبه لا يتجاوز مبلغ العشرة قروش. و كان معروفا بالشيخ ابى طورية , اذ ما يكد يخط بطوريته مكانيا خلويا فلا تلبث تلك المنطقة ,التي خططها هذا الشيخ بطوريته , الا قليلا و ا لا اكتظت بالسكان و العمران.
فكان بين الحين و الاخر يزور والدي و يطلب العشرة قروش الا أنه فى يوم من الايام طلب مبلغ 73 قرشا!!!
كان هذا المبلغ فى ذاك الزمن البعيد مبلغا ضخما لا يمنح ا لا مقابل عمل كبير او لشراء شيء له وزن.
بالطبع لم يدفع ابى هذا المبلغ (و الكلام ما زال عند ابى محمد) لانه لم يكن له مبرر لذلك و لكن وقد أتاك هذا الشيخ فى الحرم بعد 73 عاما من الحدث يطلب أن ندفع هذا المبلغ فلندفعه راضين و نسأل الله القبول و العفو.
ويواصل محمد باقى الحكاية انه قام بتفريق المبلغ بما يعادله الان و ذبح فدية وزعها على المحتاجيين دون ان يدخل شيئا على اهل بيته .
لاحظ محمد بعدما قام بالفدية أن معضلة صاحبت أباه لمدة تزيد عن العشرين عاما انفرجت بفضل الله وانفكت عقدها بيسر لم يكن يتصوره.
هنا قصد أزهري شيخا متفقها يسأله عن تفسير لهذه القصة الغريبة
فقال الفقيه : انت تعلم قصة سيدنا الخضر صاحب سيدنا موسى عليه السلام.
فقلت له نعم بالتأكيد.
قال الفقيه: هناك قوم يقال لهم أبدال أو بدل (معنى بديل لما كان يقوم به سيدنا الخضر عليه السلام).
و هؤلاء الابدال يقومون بمثل هذه الاعمال الخارقة من أعلام موضوع دين مر عليه كل هذا العمر و للشخص المناسب وغيره من الاعمال التى خصهم بها الله سبحانه وتعالى.
و يواصل الفقيه كلامه قائلا:
أن هذا الحدث فيه خير كثير لجد محمد لان حساب الاخرة يكون بالحسنات فاذا لم توف يأخذ من سيئات أصحاب الحقوق و تطرح على الذي عليه الحق.
ولذا نشر مثل الحدث يساعد الناس لمراقبة الله في كل تصرفاتهم لان الناس ينسون الكثير من الحقوق و المواثيق التي و عدوا بأن يوفوا بها و لم ينفذوها.
الوعد و الموثق لا يسقط بنسيان المطالب لحقه و انما بايفائها و الا توفى بها يوم الحساب من رصيد حسناتك, يوم يفر المرء من اخيه.
(انتهى)
تعليقات