السنة الاولى ل ما تيسر (اسكيسيلي)

اليوم تكمل مدونة ما تيسر عامها الاول برصيد خمسة و ستين رسالة .
و بقدر ما كنت معجبا باسم ما تيسر للتعبير عن جهد المقل لا أكثر الا ان الشكاوي لاحقتني في صعوبة العثور على المدونة بواسطة قوقل و اخيرا استقر بي الامر ان ا سميها ب (اسكيسيلي) لتدل على نفس معنى ما تيسر بالنوبية و لكن بحروف عربية , الان ما ان تكتب (اسكيسيلي) في بحث قوقل الا وتجدها في لحظة.
ومن حسن الصدف ان اول موضوع كتبته كان يتحدث اشارة عن السدود و استماتة المنتفعون من اصحاب قصر النظر لاغراق النوبة وسرقة أثارها و طمس الهوية مكانا و ثقافة لحسد منهم لانهم و أجدادهم لم و لن يصلوا الى مجد النوبة و لغباء من بعض الذين انتسبوا لها صدفة و بالتالي لم يوعوا فضل ما انعم الله عليهم و هم لا يشعرون.
و اخر رسالة نشرتها المدونة كانت بعنون ( هل هذا الاتجاه الجديد في اقامة السدود سينجي اراضي النوبة من الطمس) و هذا هو الموضوع الذي اخترته , منى من نفسي , و الموضوع برمته منقول من جريدة القبس عن اتجاه لعمل سدود في مجري الاتبراوي لتعويض النقص الذي سيحدث نتيجة للسدود التي أقامتها اثيوبيا على منابع الازرق.
و قلت (منى) او أمنية من نفسي رغم علمي بأن منطقة النوبة يراد لها بان تكون مستودعا امنا للمياه و قريبا لمصر.
فنجاح ثورة مصر لا يعني تغير النظرة تجاه منطقتنا النوبية لافكار مثالية جديدة و لا شئ سيثنيها عن تحقيق هذه الاهداف الا وجود حكومة قوية تعمل وفق نظام لا تفريط لحقوق الدولة السودانية تماما كما تعمل مصر وفق نظام العمل من أجل مصر موردها المائي مستمر.
الشكر لكل من شارك او شجع او قرأ ل (اسكيسيلي) و و أخص بالشكر الوافر للذين أخذوا على انفسهم مشقة التسجيل و المتابعة في المدونة و هم
فادر محجوب , عمر محمد عبد القادر , عماد ابايزيد و محمد
و دمتم في سلام وكل عام و أنتم بألف خير