مبروك النجاح
حينما انضممت الى اخوني متأخرا حول التلفزيون كانوا منهمكين في متابعة البرنامج فجلست و انا افكر في سر امتحانات الشهادة السودانية.
ففي كل عام تجد الاهتمام بنفس الدرجة فتارة تكون انت الممتحن و تارة اخرى اخت أو ابنائهم اوأحد أبنائك ,لذا تجد الاهتمام لا يتغير و التحلق حول التلفزيون أثناء مؤتمر النجاح و اذاعة المائة اوائل لا يفقد بريقه و تمني كل شخص ان يسمع اقرباءه ضمن المائة الاوائل لا ينقطع رجاء.
في غمرة الفرحة ساورتني الشكوك هل هذا هوصوت فادر؟ , كانه صوت شخص اخر و لم أتردد و سالت (انت بالجد فادر وله زول تاني , حتى اذا اكد انه هو , واصلت المباركات و الامنيات الطيبة)
كنت سعيدا جدا بسماع الاسم صحيحا و نادرا ما تسمع اسم فادر صحيحا و تذكرت معناته في جامعة الخرطوم. .كان فادر الشخص الوحيد الذي يراجع العمادة مرتين على الاقل في كل امتحان , فقد درجت العمادة نشر كشوفات الطلبة في لوحة اعلانات الهندسة قبل الامتحانات لمراجعة الاسماء.
الكل كان يجد اسمه صحيحا الا فادرا, فكانت الكشوفات تنشر اسمه اما (نادر) أو (فاضل).
يذهب و يقابل السكرتاريا و يشرح لهم أن اسمه هو فادر و نحو مزيد من الايضاح يقول الاسم يبدأ بالفاء و ليس بالنون و ينتهي بالراء . و يتلقى الاعتذار المناسب و يرجع بعد ان وعدوه بتعديل الاسم ولم تكن السكرتيرة قد حفظت من تنبيهاته شيئا سواء ان اسمه يبدأ بحرف (ف). و كمن اكتشفت القنبلة تعيد الطباعة الى (فاضل) و ليس( نادر) أو تطبعه ( نادر) اذا كان الكشف نشر باسم (فاضل) . و بعد سلسلة من المحاورات و الاحتجات يتم التعديل ببطء يكشف سرعة مواكبتنا للعالم من حولنا.
واذا عانى فادر من ندرة اسمه فقد اخرج نفسه من احدى الزمرتين اللتين يدخلك في أحدهما اسمك اذا كان شائعا و يعرفهما المثل السوداني ب(اسمك يا هبلك يا علمك الدغالة)
التهنئة لكل الناجحين وأتمى ان يجد كل الناجحين المتفوقين مقاعد للقبول المجاني في الجامعات لانه ليس من العدل الا يستطيع المتفوق من مواصلة مسيرة التعليم لمبالغة الجامعات في الرسوم و التجارة و المساومة في التعليم.
مؤسف الايجد المتفوق فرصلة لمواصلة النجاح في الجامعة المناسبة في حين أن أبناء الاغنياء غير المؤهلين ذهنيا يتم قبولهم بالمال و يجد فرصته بعد التخرج في التوظف بمرتب خرافي بعد ان يجد سلسلة من المجاملات أثناء دراسته الجامعية .
و يضيع المتفوق وقته و مال ذوية لاستخراج الشهادة و التي للاسف في بعض الاحيان لا تجد مكانا رحبا سوى حائط غرفته.
و التهنئة للناجحين الذين عرفتهم وهم ,
و لك ان تضيف بقدر ما تعرف
1\ بسمة ابوبكر محمد عبد المجيد
2\ روعة محمود يحى محمود
3\رقية الطيب فتحي جعفر كدودة
4\
5\
6\
بعد النشر ,
قرأت في الفيس بوك نتيجة ابنة اخينا دكتور عكاشة حسن مختار
مثل تلك النتيجة التي يقف حيالها الرؤساء الامريكان للتوقيع عليها ليشجعوا الابناء الامريكان على العطاء المستمر
اقرأ اصل الخبر في
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1308745829&rn=1
ففي كل عام تجد الاهتمام بنفس الدرجة فتارة تكون انت الممتحن و تارة اخرى اخت أو ابنائهم اوأحد أبنائك ,لذا تجد الاهتمام لا يتغير و التحلق حول التلفزيون أثناء مؤتمر النجاح و اذاعة المائة اوائل لا يفقد بريقه و تمني كل شخص ان يسمع اقرباءه ضمن المائة الاوائل لا ينقطع رجاء.
تمنيت ان اسمع اسما أعرفه ضمن السلسة الذهبية و انتفضت فجأة حينما اذيع اسم (محمد فادر محجوب عبد الحليم )
حمدت الله كثيرا و في لحظة لاشعورية كنت أحاول ان اكون أول الواصلين , لكن هيهات فقد كان الخط مشغولا. حينما حاولت معاودة الاتصال كانت مكالمة في الانتظار و اذا بالمهندس سعيد عابدين في الخط سائلا , ده و لد فادر مش ؟ فأجبته بالايجاب و بعد عدة محاولات استطعت ان أجد فرصه مع فادر, الاب الذي صبر و صابر و اغترب و تحمل الكثير من أجل مثل هذا اليوم و كذلك عانت والدته الاستاذة ثريا ابو سيف لتصل به الى مثل التفوق , فلهما التحية و التبريكات.في غمرة الفرحة ساورتني الشكوك هل هذا هوصوت فادر؟ , كانه صوت شخص اخر و لم أتردد و سالت (انت بالجد فادر وله زول تاني , حتى اذا اكد انه هو , واصلت المباركات و الامنيات الطيبة)
كنت سعيدا جدا بسماع الاسم صحيحا و نادرا ما تسمع اسم فادر صحيحا و تذكرت معناته في جامعة الخرطوم. .كان فادر الشخص الوحيد الذي يراجع العمادة مرتين على الاقل في كل امتحان , فقد درجت العمادة نشر كشوفات الطلبة في لوحة اعلانات الهندسة قبل الامتحانات لمراجعة الاسماء.
الكل كان يجد اسمه صحيحا الا فادرا, فكانت الكشوفات تنشر اسمه اما (نادر) أو (فاضل).
يذهب و يقابل السكرتاريا و يشرح لهم أن اسمه هو فادر و نحو مزيد من الايضاح يقول الاسم يبدأ بالفاء و ليس بالنون و ينتهي بالراء . و يتلقى الاعتذار المناسب و يرجع بعد ان وعدوه بتعديل الاسم ولم تكن السكرتيرة قد حفظت من تنبيهاته شيئا سواء ان اسمه يبدأ بحرف (ف). و كمن اكتشفت القنبلة تعيد الطباعة الى (فاضل) و ليس( نادر) أو تطبعه ( نادر) اذا كان الكشف نشر باسم (فاضل) . و بعد سلسلة من المحاورات و الاحتجات يتم التعديل ببطء يكشف سرعة مواكبتنا للعالم من حولنا.
واذا عانى فادر من ندرة اسمه فقد اخرج نفسه من احدى الزمرتين اللتين يدخلك في أحدهما اسمك اذا كان شائعا و يعرفهما المثل السوداني ب(اسمك يا هبلك يا علمك الدغالة)
التهنئة لكل الناجحين وأتمى ان يجد كل الناجحين المتفوقين مقاعد للقبول المجاني في الجامعات لانه ليس من العدل الا يستطيع المتفوق من مواصلة مسيرة التعليم لمبالغة الجامعات في الرسوم و التجارة و المساومة في التعليم.
مؤسف الايجد المتفوق فرصلة لمواصلة النجاح في الجامعة المناسبة في حين أن أبناء الاغنياء غير المؤهلين ذهنيا يتم قبولهم بالمال و يجد فرصته بعد التخرج في التوظف بمرتب خرافي بعد ان يجد سلسلة من المجاملات أثناء دراسته الجامعية .
و يضيع المتفوق وقته و مال ذوية لاستخراج الشهادة و التي للاسف في بعض الاحيان لا تجد مكانا رحبا سوى حائط غرفته.
و التهنئة للناجحين الذين عرفتهم وهم ,
و لك ان تضيف بقدر ما تعرف
1\ بسمة ابوبكر محمد عبد المجيد
2\ روعة محمود يحى محمود
3\رقية الطيب فتحي جعفر كدودة
4\
5\
6\
بعد النشر ,
قرأت في الفيس بوك نتيجة ابنة اخينا دكتور عكاشة حسن مختار
مثل تلك النتيجة التي يقف حيالها الرؤساء الامريكان للتوقيع عليها ليشجعوا الابناء الامريكان على العطاء المستمر
اقرأ اصل الخبر في
http://www.sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=330&msg=1308745829&rn=1
تعليقات