(6 ) شخصيات من تبج (الشيخ طه ابايزيد ) (جزء 1)
الشيخ طه ابايريد ج(1)
تخرج من المدارس الاولية مع أربعة من أبناء دفعته و هم
1. جلال فرحان (والد فتحية جلال)
2. جلال غثمان (خال السيد صالح محجوب)
3. عبد الله عثمان (خال السيد صالح محجوب)
4. عبد المجيد عبد الرحمن
كلنا بالضرورة نكرة الاستعمار و ظلمه و لكني حينما بدأت في جمع المعلومات عن الشيخ طه رأيت الوجه البشع الحقيقي للاستعمار.
اتخذ الاستعمار ربائبهم من الذين يخططون بالا تقوم قائمة من المتعلمين الاذكياء لهذا البلد. خصهم الاستعمار بالجاه و السلطان و اوعز اليهم بان يخافوا ممن لا يثقون بهم.
اما القبول للمدارس الاولية لم تكن لها تعقيدات فدخلها الشيخ طه مع أقرانه المذكورين أعلاه لكنه كان يمني النفس بالذهاب قدما للامام , الى الوسطى.
لكن الدخول للوسطى كان يتم باشارة خضراء من أذناب الانجليز , و كانت هناك اشارة حمراء بان كل من تخرج من عبري لا يستحقون الذهاب الى الوسطى( nobody is recommended).
أما الشيخ عبد المجيد عبد الرحمن فوجد من قريب له قي التعليم ترشيحا فتم قبوله , أما الثلاثة المذكورون فواصلوا رحلة التكملة الى مصر.
فبقى الشيخ طه ابايريد بالبلد و كبر و في قلبه كراهية المستعمر و أذنابهم.
كان الخمسة هم دفعة للزعيم اسماعيل الازهري , تخيل لو كان الشيخ طه ابايريد هو رئيس هذا البلد , اي نعيم كان سيجده هذا الوطن الذي لم يحكمه و جيع حتى الان.
الاحساس بالظلم و تضاءل فرص الرد ضد الانجليز جعلا الشيخ يتسلح بالصبر و التفكير للبعيد فتعلم كيف يفكر قبل ان يبتدأ الكلا م و كيف ينظر للامور من كل الاوجه المختلفة فتولدت فيه الحكمة و ضرورة التعايش مع المعطيات الصعبة التي امامه.
أصبح رقما صعبا لا يمكن تجاهله في كل المحافل فتسلح بسلاح الصبر و الثقة في المستقبل فوجد في العمل بالشياخة في مساعدة و الده الشيخ ابايزيد ,بعض العزاء فحفظ كل سجلات المنطقة عن ظهر قلب و كان يتمتع بخط و اضح و منسق و جميل.
المؤسف حقا ان كل من تمتع بقوة السلطة في هذا البلد وجد في أجندة الانجليز مرتعا خصبا في كيفية تهميش كل من يمكن ان يكون قيادة حكيمة ومستنيرة لهذا البلد.
و مذكرة تفاهم 1914 التي و ضعها حكيمدار المنطقة الشمالية في ضرورة تفكيك المنطقة النوبية وعدم تشجيعهم للتعليم العالي ,(خوفا منهم كاناس لهم القدرة السريعة للتعلم و التعليم بحكم موروثهم التاريخي المجيد و استقرارهم على النيل الخالد), و اغرائهم بالترحيل لاماكن أخرى لتعليم الاخرين فنون الزراعة وجدت لاحقا من أبناء الوطن من ينفذون هذا البند لا باللاغراء لكن بالقوة و الاغراق بالسدود.فاصاب النوبين ما اصابهم من فصل من الخدمة العامة تارة بالغاء الوظائف ,و الصالح العام و انهاء الخدمات و الاحالة للمعاش لكل الاعمار.
و نواصل في الجزء الثاني
تخرج من المدارس الاولية مع أربعة من أبناء دفعته و هم
1. جلال فرحان (والد فتحية جلال)
2. جلال غثمان (خال السيد صالح محجوب)
3. عبد الله عثمان (خال السيد صالح محجوب)
4. عبد المجيد عبد الرحمن
كلنا بالضرورة نكرة الاستعمار و ظلمه و لكني حينما بدأت في جمع المعلومات عن الشيخ طه رأيت الوجه البشع الحقيقي للاستعمار.
اتخذ الاستعمار ربائبهم من الذين يخططون بالا تقوم قائمة من المتعلمين الاذكياء لهذا البلد. خصهم الاستعمار بالجاه و السلطان و اوعز اليهم بان يخافوا ممن لا يثقون بهم.
اما القبول للمدارس الاولية لم تكن لها تعقيدات فدخلها الشيخ طه مع أقرانه المذكورين أعلاه لكنه كان يمني النفس بالذهاب قدما للامام , الى الوسطى.
لكن الدخول للوسطى كان يتم باشارة خضراء من أذناب الانجليز , و كانت هناك اشارة حمراء بان كل من تخرج من عبري لا يستحقون الذهاب الى الوسطى( nobody is recommended).
أما الشيخ عبد المجيد عبد الرحمن فوجد من قريب له قي التعليم ترشيحا فتم قبوله , أما الثلاثة المذكورون فواصلوا رحلة التكملة الى مصر.
فبقى الشيخ طه ابايريد بالبلد و كبر و في قلبه كراهية المستعمر و أذنابهم.
كان الخمسة هم دفعة للزعيم اسماعيل الازهري , تخيل لو كان الشيخ طه ابايريد هو رئيس هذا البلد , اي نعيم كان سيجده هذا الوطن الذي لم يحكمه و جيع حتى الان.
الاحساس بالظلم و تضاءل فرص الرد ضد الانجليز جعلا الشيخ يتسلح بالصبر و التفكير للبعيد فتعلم كيف يفكر قبل ان يبتدأ الكلا م و كيف ينظر للامور من كل الاوجه المختلفة فتولدت فيه الحكمة و ضرورة التعايش مع المعطيات الصعبة التي امامه.
أصبح رقما صعبا لا يمكن تجاهله في كل المحافل فتسلح بسلاح الصبر و الثقة في المستقبل فوجد في العمل بالشياخة في مساعدة و الده الشيخ ابايزيد ,بعض العزاء فحفظ كل سجلات المنطقة عن ظهر قلب و كان يتمتع بخط و اضح و منسق و جميل.
المؤسف حقا ان كل من تمتع بقوة السلطة في هذا البلد وجد في أجندة الانجليز مرتعا خصبا في كيفية تهميش كل من يمكن ان يكون قيادة حكيمة ومستنيرة لهذا البلد.
و مذكرة تفاهم 1914 التي و ضعها حكيمدار المنطقة الشمالية في ضرورة تفكيك المنطقة النوبية وعدم تشجيعهم للتعليم العالي ,(خوفا منهم كاناس لهم القدرة السريعة للتعلم و التعليم بحكم موروثهم التاريخي المجيد و استقرارهم على النيل الخالد), و اغرائهم بالترحيل لاماكن أخرى لتعليم الاخرين فنون الزراعة وجدت لاحقا من أبناء الوطن من ينفذون هذا البند لا باللاغراء لكن بالقوة و الاغراق بالسدود.فاصاب النوبين ما اصابهم من فصل من الخدمة العامة تارة بالغاء الوظائف ,و الصالح العام و انهاء الخدمات و الاحالة للمعاش لكل الاعمار.
و نواصل في الجزء الثاني
تعليقات