مرة اخرى لفتوى العبيكان (النساء فشلن في استغلاله للسماح لهن بقيادة السيارات فانقلب الى تحرش
ما زالت فتوى عالم الدين السعودي والمستشار في الديوان الملكي الشيخ عبدالمحسن العبيكان بإرضاع الكبير تثير الكثير من ردود الفعل الغاضبة في المملكة المحافظة، وجاء اخرها حين وصفت كاتبة سعودية، بأن الفتوى كشفت ستر المسلمات وتحولت إلى تحرشات جنسية في الشوارع، وخاصة عقب نشر صحيفة 'سبق' الاليكترونية السعودية خبرا مفاده ان سائقا مصريا طلب من إحدى المعلمات السعوديات في المنطقة الشرقية للمملكة التي يقوم بتوصيلها يومياً من منزلها إلى المدرسة التي تعمل بها، تطبيق الفتوى عليه. واستغربت المعلمة من طلب وجرأة السائق، وقالت في اتصال هاتفي لـ'سبق': اعتدنا- أنا وزميلاتي- منذ بداية الفصل الدراسي الثاني أن يقوم سائق مسن من الجنسية المصرية بإيصالنا إلى المدارس التي نعمل بها يومياً، واليوم أثناء توجهنا إلى مدارسنا سألني السائق عن الفتوى التي أصدرها الشيخ العبيكان وقلت له لا أعرف عنها شيئاً، وفضلت السكوت'.
وكان العبيكان أثار الجدل عبر فتوى تختص بجواز إرضاع الكبير، مؤيدا في الوقت نفسه أقوالا منفردة لمشايخ محسوبين على الأزهر، ووجهت بانتقادات لاذعة من قبل العديد من العلماء.
وقال في فتواه 'إذا احتاج أهل بيت ما إلى رجل أجنبي يدخل عليهم بشكل متكرر وهو أيضا ليس له سوى أهل ذلك البيت ودخوله فيه صعوبة عليهم ويسبب لهم إحراجا وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء أو زوجة فإن للزوجة حق إرضاعه'.
وأيد أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور صالح السدلان، فتوى إرضاع الكبير ضمن ضوابط شرعية، مشدداً على أنه لا دليل على كلام من قال إن هذه الفتوى خاصة بحالة واحدة ولا تعمم، مؤيداً ما قاله العبيكان.
ودافع العبيكان عن فتواه وقال ان هناك حملة بدأت تشن ضده من قبل بعض الأشخاص بسبب حربه على الإرهاب والغلو والتطرف الديني. وأوضح العبيكان في تصريحات صحافية 'عندما حاربت الإرهاب، وكنت شديدا في محاربته انعكست تلك المحاربة عليّ، فهناك متطرفون وإرهابيون يثيرون البلابل والقلاقل على أي قول يقوله العبيكان حسدا وبغيا'. وأضاف العبيكان 'هنالك حساد يستغلون أي فتوى تصدر مني وتكون جديدة على بعض العامة لإثارة البلبلة'.
وقالت بشرى فيصل السباعي، في مقال لها نشرته صحيفة 'عكاظ' السعودية الصادرة امس الاثنين تحت عنوان 'حياء وحياة المسلمات'، أن فتوى الشيخ العبيكان بإرضاع الكبير، 'كشفت ستر المسلمات في الإعلام ومواقع الإنترنت، وأصبحت مادة لأفحش التحرشات اللفظية التي تتعرض لها النساء في الشوارع'.
وأضافت أن 'الرأي العلمي في موضوع فتوى الشيخ العبيكان، دعا إليه لتحليل التعامل بين رجل وامرأة لا قرابة بينهما يعتبر من الممارسات المهيجة للشهوة ولو تم بشكل غير مباشر (عبر كأس) فهو سيثير الخيالات الجنسية حول صاحبة محتوى الكأس'. وأضافت أن الشيخ أبو إسحاق الحويني ذهب لاشتراط 'المباشرة' بدون واسطة 'كأس' وهذه تصنف علميا كممارسة جنسية باسم (Lactaphilia)، فلهذا لتطبيق الفتوى أثر عكسي، خاصة مع جو التهييج الشهواني للفضائيات، وعدم إدراك العمالة لخلفيتها الفقهية'.
وتابعت 'أن الفتوى تفتح في نفسية الشخص باباً لخيالات منحرفة تتعلق بالمحارم عموما لدخول عنصر الاستثارة الجنسية على مبدأ تلك الصلة عبر ذلك الإجراء، لتدفع المسلمات ثمن تلك الفتوى من كرامتهن وحياتهن'.
وقالت الكاتبة 'بسبب فتوى العبيكان صار الفقه الإسلامي عرضة للسخرية والتشنيع، وهذا ينفر الشباب عن الدين وبخاصة الإناث ناهيك عن غير المسلمين فالفتوى تناقلها الإعلام العالمي بشماتة'. وأضافت 'هناك أزمة في لغة الخطاب الدعوي بالنسبة للمرأة'.
القدس العربي
وكان العبيكان أثار الجدل عبر فتوى تختص بجواز إرضاع الكبير، مؤيدا في الوقت نفسه أقوالا منفردة لمشايخ محسوبين على الأزهر، ووجهت بانتقادات لاذعة من قبل العديد من العلماء.
وقال في فتواه 'إذا احتاج أهل بيت ما إلى رجل أجنبي يدخل عليهم بشكل متكرر وهو أيضا ليس له سوى أهل ذلك البيت ودخوله فيه صعوبة عليهم ويسبب لهم إحراجا وبالأخص إذا كان في ذلك البيت نساء أو زوجة فإن للزوجة حق إرضاعه'.
وأيد أستاذ الدراسات العليا في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، الدكتور صالح السدلان، فتوى إرضاع الكبير ضمن ضوابط شرعية، مشدداً على أنه لا دليل على كلام من قال إن هذه الفتوى خاصة بحالة واحدة ولا تعمم، مؤيداً ما قاله العبيكان.
ودافع العبيكان عن فتواه وقال ان هناك حملة بدأت تشن ضده من قبل بعض الأشخاص بسبب حربه على الإرهاب والغلو والتطرف الديني. وأوضح العبيكان في تصريحات صحافية 'عندما حاربت الإرهاب، وكنت شديدا في محاربته انعكست تلك المحاربة عليّ، فهناك متطرفون وإرهابيون يثيرون البلابل والقلاقل على أي قول يقوله العبيكان حسدا وبغيا'. وأضاف العبيكان 'هنالك حساد يستغلون أي فتوى تصدر مني وتكون جديدة على بعض العامة لإثارة البلبلة'.
وقالت بشرى فيصل السباعي، في مقال لها نشرته صحيفة 'عكاظ' السعودية الصادرة امس الاثنين تحت عنوان 'حياء وحياة المسلمات'، أن فتوى الشيخ العبيكان بإرضاع الكبير، 'كشفت ستر المسلمات في الإعلام ومواقع الإنترنت، وأصبحت مادة لأفحش التحرشات اللفظية التي تتعرض لها النساء في الشوارع'.
وأضافت أن 'الرأي العلمي في موضوع فتوى الشيخ العبيكان، دعا إليه لتحليل التعامل بين رجل وامرأة لا قرابة بينهما يعتبر من الممارسات المهيجة للشهوة ولو تم بشكل غير مباشر (عبر كأس) فهو سيثير الخيالات الجنسية حول صاحبة محتوى الكأس'. وأضافت أن الشيخ أبو إسحاق الحويني ذهب لاشتراط 'المباشرة' بدون واسطة 'كأس' وهذه تصنف علميا كممارسة جنسية باسم (Lactaphilia)، فلهذا لتطبيق الفتوى أثر عكسي، خاصة مع جو التهييج الشهواني للفضائيات، وعدم إدراك العمالة لخلفيتها الفقهية'.
وتابعت 'أن الفتوى تفتح في نفسية الشخص باباً لخيالات منحرفة تتعلق بالمحارم عموما لدخول عنصر الاستثارة الجنسية على مبدأ تلك الصلة عبر ذلك الإجراء، لتدفع المسلمات ثمن تلك الفتوى من كرامتهن وحياتهن'.
وقالت الكاتبة 'بسبب فتوى العبيكان صار الفقه الإسلامي عرضة للسخرية والتشنيع، وهذا ينفر الشباب عن الدين وبخاصة الإناث ناهيك عن غير المسلمين فالفتوى تناقلها الإعلام العالمي بشماتة'. وأضافت 'هناك أزمة في لغة الخطاب الدعوي بالنسبة للمرأة'.
القدس العربي
تعليقات