الايدز يترص بنا



بعد صلاة الظهر بأحد المساجد ترجل شاب بصعوبة من الكرسي الذي ادى عليه الصلاة , تحرك بصعوبة شديدة الى منتصف الصف الاول اخذا مكانا يخاطب منه المصلين.
أول كلام تفوه به دقيقة , رجاءً انتظروا دقيقة فلديكم أمانات عندي و تعمد تحريك يده التى تحمل ملفات و مجلدات الى أعلى..
جلس معظم المصلين و مكثوا ينتظرون في دهشة بالغة ما هي الامانات التى يريد تسليمها !!!
بعد أن شكر الله و صلى على نبي الرحمة قدم نفسه بأنه يحمل درجة الدكتوراة .
دون مقدمات كثيرة دخل في الموضوع مباشرة وقال أنه أصيب بمرض الايدز عام 2007 بواسطة نقل  دم لزوجته. و توفيت زوجته و خمسة من ابنائه.
قال أنه انضم لنادى المصابين بالايدز و كيف أنه حينما سأل لماذا لا توجد يافطة توضح بهوية المبنى؟؟؟؟
بعدها اكتشف كم هو منبوذ من يصاب بهذا المرض اللعين و حكى عن حقيقة ما يعانيه مريض الايدز حينما يحتاج الى خلع ضرس . هذه المعاناة يشعر بها فقط الحريصون الذين يريدون تنبيه الطبيب بحقيقة مرضهم ليتخذ الطبيب التحوطات اللازمة لعدم انتشار المرض. ما يؤلمه أن تجاوب الاطباء في هذه الحالات تجاوب سلبي و محبط.
في الاتجاه المعاكس الذين لا  يبوحون بحقيقة مرضهم للدكتور يجدون معالجة عادية.
حاول بصدق تعبير قيمة الصدق , الصدق لم يعد سلعة مبتغاه.
تحدث ان المنظمات الانسانية و الاسلامية تجاوبها ضعيف حيال هذا المرض في حين ان المنظمات الكنسية تدعمهم و تنصحهم بعدم ذكر حقيقة مرضهم للطبيب.
و ان هناك فتيات اصبن بهذا المرض يعملن بكل جد و حماس لنشره للشباب بكل سبل الاغراء و الاغواء.و أنهن اعترفن بمعاشرة تسعين شخصا بعد اصابتهن بالايدز.
في المقابل أكد انه يقوم بعمل تنوير و كبح جماح مثل هذه الفتيات لذا يقوم بتحفيظهن القران و ان تسعة و خمسين منهن استطعن حفظ ثلاثة أجزاء في فترة بسيطة.
و تألم لان كثيرا من الناس يتجهون للحلاقة تحت الاشجار عند حلاقيين لا تتوفر لديهم سبل السلامة.
و كذلك تالم أن مهنة تقليم الاظافر انتشرت و هذه المهنة تضيف كل يوم عددا من المرضى الجدد بالايدز.
طالب المصليين بالتبرع بالمصاحف لتوسيع حفظة القران في مجتمع الايدز و أشار الى (سى دى , قرص مدمج) أنه يحمل الاف الطرق التي تسبب الايدز.
اختتم خطبته بأنه نذر ما تبقى من عمره لتبصرة الناس بحقيقة مرض الايدز و أن ينبهم أن خير وسيلة للوقاية من انتشار هذا المرض  بأن نعف انفسنا من الزديلة و خلع قميصه ليرى الناس الفانلة التى تحمل شعار
                (بالعفة نحمي انفسنا).
ذات صلة عن اكتشاف علاج
http://matayssar.blogspot.com/2012/09/blog-post_22.html


http://www.google.com/imgres?imgurl=http://www.methak.org/ar/uploads/19102009-015329PM-1.png&imgrefurl=http://www.methak.org/ar/%3Farticles%3Dtopic%26topic%3D2581&usg=__NlpXxcJF_eC3g_hEKMMz1_EeyaI=&h=504&w=568&sz=257&hl=en&start=19&sig2=mxLLJFE_CqiLFxh28VJ44A&zoom=1&tbnid=6e92pHR50E46fM:&tbnh=119&tbnw=134&ei=lQDzTuOLMNOHhQeb_OTOAQ&prev=/search%3Fq%3D%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%258A%25D8%25AF%25D8%25B2%26hl%3Den%26biw%3D869%26bih%3D567%26gbv%3D2%26tbm%3Disch&itbs=1

تعليقات

‏قال ما تيسر
http://www.akhirlahza.sd/akhir/index.php?option=com_content&view=article&id=8361:2011-12-12-07-48-36&catid=40:deilogs&Itemid=118
‏قال ما تيسر
أزال المؤلف هذا التعليق.

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)

صخرة النبي موسى عليه السلام