تحصين الاطفال مهدد بالتوقف
الصحة تحذر من خطورة انهيار برنامج التحصين بسبب المكون المحلي
لخرطوم: ابتهاج العريفي
حذرت 
وزارة الصحة الاتحادية من خطورة توقف وانهيار برنامج التحصين الموسع، وعزت ذلك لغياب المكون المحلي في ظل اشتراطات الدول المانحة والتي شددت على إيجاد مكون محلي لدعم البرنامج في السودان. وأقرت بأن انعدام المكون المحلي يمثل هاجساً كبيراً لها، فضلاً عن أنه يقف عائقاً أمام الدعم الخارجي. وطالب بحر إديس أبو قردة وزير الصحة خلال تدشينه مبادرة التحالف السوداني لدعم اللقاحات والحملة القومية ضد السحائي أمس المجتمع بالمساهمة في دعم برنامج التحصين.من جانبها أكدت الدكتورة أماني عبدالمنعم مديرة البرنامج أن تكلفة تطعيم الطفل الواحد في العام 2011م بلغت (28) دولاراً، وكشفت عن خطة لإنفاذ حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال والملاريا والسحائي وحمى الضنك والتهاب الكبد الفيروسي والإسهالات بجانب أمراض الطفولة الستة إلى جانب خطة أخرى ضد التهاب السحائي الوبائي، وأشارت أماني إلى أن (7%) من أطفال السودان لم يصلهم التطعيم بلقاح الخماسي والحصبة والحمى الصفراء والتيفويد مقرة بوجود تحديات كبيرة تواجه ضمان انسياب الدعم العالمي.
وزارة الصحة الاتحادية من خطورة توقف وانهيار برنامج التحصين الموسع، وعزت ذلك لغياب المكون المحلي في ظل اشتراطات الدول المانحة والتي شددت على إيجاد مكون محلي لدعم البرنامج في السودان. وأقرت بأن انعدام المكون المحلي يمثل هاجساً كبيراً لها، فضلاً عن أنه يقف عائقاً أمام الدعم الخارجي. وطالب بحر إديس أبو قردة وزير الصحة خلال تدشينه مبادرة التحالف السوداني لدعم اللقاحات والحملة القومية ضد السحائي أمس المجتمع بالمساهمة في دعم برنامج التحصين.من جانبها أكدت الدكتورة أماني عبدالمنعم مديرة البرنامج أن تكلفة تطعيم الطفل الواحد في العام 2011م بلغت (28) دولاراً، وكشفت عن خطة لإنفاذ حملات للتطعيم ضد شلل الأطفال والملاريا والسحائي وحمى الضنك والتهاب الكبد الفيروسي والإسهالات بجانب أمراض الطفولة الستة إلى جانب خطة أخرى ضد التهاب السحائي الوبائي، وأشارت أماني إلى أن (7%) من أطفال السودان لم يصلهم التطعيم بلقاح الخماسي والحصبة والحمى الصفراء والتيفويد مقرة بوجود تحديات كبيرة تواجه ضمان انسياب الدعم العالمي.
تعليقات