الحرب علم

تطورت وسائل الحروب بادخال التكنلوجيا الحديثة.
لم تعد العبارة
(منطقة عسكرية , ممنوع الاقتراب و التصوير)
تفيد
و لا تمنع التجسس.
العدو يصور كل التفاصيل الدقيقة لمنشاءاتك العسكرية و انت تحرس الابواب الخارجية.
العدو يرصد كلما في الارض من السماء بالاقمار الاصطناعية و العرب بكل امكانياتهم لا يملكون سوى بعض الاقمار للفضائيات.
و الفضائيات تستبيح الشرف العربي من رقص خليع و أغانى الحب كأن الدنيا لم تخلق الا للهو و اللعب.
الغرب يرصد الاموال للبحث العلمي
و نحن كلما نجنيه من مال سواء ان كان شريفا أو منهوبا ,نستثمره في بنايات ليسكن فيها احفاد الاحفاد النافذين.
 و المباني ترتفع و الشباب لا يجدون منزلاً مناسبا للزوجية.
ليتنا نتأمل الاية:
قال الله تعالى: ﴿ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ﴾ (الحج: 45).
 أذا كانت أمريكا قد ضربت مصنع الشفاء بصواريخ كروز , أي دون الحوجة للطيران.
مجرد ادخال احداثيات الهدف في غرفة مكيفة, قد يكون الجندي الذي يقوم بتدمير المبانى و المدن يتناول الكوكا و البيرقر! ومجرد الضغط على (enter)  يكون الموقع قد أزيل.
الحرب قذرة.
نحن نحتاج للزراعة لنأكل
نحن نحتاج للمدارس لكل الناس, للغلابة قبل الاغنياء.
لكن واقع الحال المدرسة صارت ترفا لا يرتاده الا الاغنياء.
حتى نعلم قيمة العلم
سيدمر العدو الكثير مما نبنى و نزرع
سيدمر كل شيئ لاننا سنظل نحرس الابواب و نرصد سيارات المواطنيين و العدو يصورنا من السماء و يرشقنا منها.
الرابط ادناه يظهر الاهداف التي ضربت في المصنع.
http://www.alarabiya.net/articles/2012/10/28/246265.html