يا فناني أفلام الكرتون السودانيين , اطفالنا ينادوكم



في بحث قوقل وجدت ألاف افلام الكرتون الاسلامية , أي أن هناك جهات تعمل لربط الاطفال بالقصص الاسلامية بوسيط يفهمونه و هو فلم الكرتون.
لكن هناك تواضع في انتاج افلام كرتون ذات الهوية التى تربط الاطفال بحكاويهم الشعبية و بتراث و أمثال و تاريخ بلادهم.
  و في كثير من الاحيان يظل المنتج الاسلامى قابعا في المخازن دون أن يجد نصيبه من العرض الا فيما ندر وقت مناسبات معينة.
شركات شامية كثيرة نشطة في ترجمة و دبلجة الصوت لافلام الكرتون اليابانية.
و أفلام الكرتون اليابانية تتميز بالتقنية العالية لتوفر تقنية الانتاج الفنى هناك.
لكن هذه الافلام المستوردة الخاصة بالاطفال لا تمثل ثقافة اطفالنا.
 و تتضح أنّ تجارة و توزيع افلام كرتون الاطفال لا تخضع الى منهج ثقافى و لا  الى منهج اسلامى كما تدعيه بعض الحكومات  و كذلك ليس لتنشئة الاطفال على قيم الاسلام.
 و الواضح أنّ معظم التلفزيونات لا تقوم الا بشراء الافلام المستوردة  و من شركات انتاج معينة لاغراض ربحية زائلة أو لقصور في فهم  محتويات ثقافات بعيدة قد تدمر مفاهيم أطفالنا الابرياء.
أناشد الفنانين السودانيين للدخول في مجال صناعة افلام الكرتون نسبة لتطور وسائل انتاج مثل هذه الافلام من خلال برامج الكمبيوتر لانارة عقول اطفالنا بثقافات و تاريخ و ابطال و قصص الاحاجى السودانية.
 انتجوا افلاماً تمثل الهوية السودانية و الاسلامية  لان أطفالنا يحتاجون لمثل هذا الجهد و حتى اذا لم تجدو دور عرض تلفزيونية , يمكنكم من استغلال اليوتيوب و الذي سيقوم  بدوره في ايصال أعمالكم للاطفال.
  الواضح أنّ المواهب السودانية الفذة و التى أنتجت من  قبل ,سابقة معظم  دول العالم العربي, مجلة الصبيان (و التي  أسسها الاستاذ عوض ساتى المتوفى 1972) , لم تجد الدعم المناسب بدليل توقف سيل ابداعاتهم و عدم مواكبة المنتج الفنى السودانى لما يحدث من تطور سريع في العالم من حولنا.
لا شك في ذلك في ظل نظام رفع يده عن الدواء و الغذاء.
  

تعليقات

الاطفال يحتاجون الى مسلسلات كرتونية هادفة وليس الى مسلسلات كرتونية اسلامية تحول الطفل الى د1عش

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)