مصطفى سعيد يحكى معاناة الاهل في عكاشة مع منقبي الذهب
تنفية منتج طحن الحجارة الذهب هل ذهب بالاخلاق كما ذهب بلاثارات |
طواحين الحجارة اتخذت ساترا حوالي قرية عكاشة.
بعد توقف الزراعة و تعذر سبل كسب الحياة اتجه معظم الناس في الشمالية للبحث عن الذهب.
و نسبة للكم الهائل من الباحثين عن الذهب تحول كل صحراء الشمالية الى حركة دائبة بحثا عن الذهب و الحلم . في الفترة الاولى وجد المحظوظون الكتل و الكميات الطيبة.
و نسبة لان كل شئ اذا ما تم فهو الى نقصان, أخرجوا من باطن الارض كلما وجد من ذهب حتى لم يبق ذهب جديد يكتشف.
ثم توصلوا الى تقنية جديدة و هي تتمثل في طحن الحجر الممزوج بذرات الذهب ثم اخضاع الناتج الى تنقية بواسطة الزئبق.
انتشار كميات كبيرة من طواحين الحجارة المدمجة بغربالات تنقية حول قرية عكاشة , احالت صفاء القرية الى غبار يهدد حياة الانسان بمخاطر الاصابة بأمراض التنقس.
يقول مصطفى سعيد انتشار سحب من غبارلا يتوقف , صاحبه انتشاركثيف للذباب نسبة للبيئة غير الصحية التى يعيش فيها المنقبون.
كل ذلك أدى الى انتشار مرض التايفويد و امراض جلدية غريبة.
ظواهر اجتماعية سالبة ظهرت على القرية منها ما يخجل المرء ان يذكره , لكنه للاسف يتمثل فى ممارسة الوافدين للشذود الجنسي و لم يسلم منه حتى الحيوان!!!
و تدفقهم الكثيف حول القرية أتلف الكثير من الزراعة حيث انهم لا يتقيدون بمسارات امنه حينما يوردون ماء النيل.
نعم انتشارالوافدين الجدد حول القرية انعش القرية الى حد ما اقتصاديا, لكن المردود السالب أكثر و ما خفى أعظم.
بعد حدوث هذه الظواهرالسالبة اتصلوا بالجهات الرسمية حيث أنها استطاعت ابعادهم قليلا لكن ليس بالبعد الامن.
تعليقات