عون الشريف قاسم (رحمه الله) يمكنك مراجعة شخصيات من تبج الشيخ الورع عبد القادر عبده بدر الجزء الثاني (الوثيقة), ستجد تشابة و ليس هناك تعارض رحمهم الله جميعا المحس : قبيلة بشمال السودان لهم لغتهم النوبية المحسية وينتمون إلي محمد محسي ( أو محسن ) وينقسمون إلي محس الشمال ويتكلمون المحسية , ومحس الجنوب الذين فقدوا لسانهم المحسي ويرجعون بنسبهم إلي عجم بن زيد بن محمد محسن ( محسي ) الذي يتصل نسبه بأبي بن كعب الأنصاري ونسبهم أنهم أبناء محمد الملقب بعجم بن زيد ( أو زايد ) بن محمد المعروف بمحسي ( أو محسن ) بن الملك سعد بن الملك جامع وفي رواية جميل بن حسن بن الملك أحمد بن الملك عامر بن الملك عبد الكريم ين عبد الله بن يعقوب بن جابر بن سعد بن موسى بن عويس بن جامع بن سكر بن سالم بن عبد الرحمن بن علي بن سليمان بن محمد بن زايد بن عمارة بن عبادة بن أبي بن كعب الأنصاري الخزرجي . وتذكر رواية بعض محس بري أن جدهم مضوي عبد الرحمن الذي كان معاصراً للشيخ محمد عبده ودرس معه بالأزهر قد نقل نصاً من كتاب بالقاهرة يحوي نسباً للمحس يرجعهم إلي أصل هاشمي وليس خزرجياً .. ويد إسم عبد العزيز محسن كأحد أبنا...
تعليقات
فرجعت بي الذاكرة الى ايام السبعينات فالشخص أعرفه فهو من قيادات التعليم بعبري و تربطه علاقة زواج بأخ لي (رب أخ لم تلده أمك).
أم الاخ الذي أعنيه فهو زميل دراسة في المرحلة الوسطى بعبري و الثانوي بدنقلا. وقد تخرج مهندسا من جامعة الخرطوم.
حدثتنى نفسي بأن الظرف فحواه خير و لاخير فيما سواه.و على عجل غير مألوف فضضت الظرف وشرعت أفحص فيه فحصا.فوقع بصري على صورتى و مقال عن شخصى.
تاارة أمتع نفسي بالصورة قبل ثلاثين عاما وتارة أخرى بالمقال
كل هذه السنوات الطوال تحتفظ بالصورة و حديث جرى بينى و بينك ؟
يا أخي علي ما هو حديث مفترى لكنه تصديق كلمات و حديث القلب الى القلب .
فكم با أخي من طلبة هذا العصر يعرف مصطفى سعيد وكم يا أخي من امثال أولئك الاْفذاذ من الاساتذة الذين ذكرتهم يقيمون عرش التعليم ؟
و أخيرا يا أخي علي ظهر مصطفى سعيد و هو يصارع الحياة لكنه ما فتأ يسأل عن علي كل ركب و عند جهينة الخبر اليقين.
و عبرك أحييك و أحي زملاء الدراسة في عبري و دنقلا.
و أختم بقول الشاعر:
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا .... ....شوقا اليكم ولا جــــفت مآقينـــــا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا .... ....يقضي علينا الاسى لولا تأسينــــــا
حالت لفقدكم ايامنا فغدت.... ....سودا وكانت بكم بيضا ليـــــــــــــالينا
اذ جانب العيش طلق من تألفنا.... ....ومربع اللهو صاف من تصافينا
واذ هصرنا فنون الوصل دانية.... ....قطافها فجنينا منه ماشينـــــــــا
ليسق عهدكم عهد السرور فما .... ....كنتم لارواحنا الا رياحينـــــــــا
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا.... ....ان طالما غير النأي المحبينــــــــــا
والله ماطلبت اهواؤنا بدلا .... .. منكم ولا انصرفت عنكم امانينــــــا
أخوكم محمد سليمان (مصطفى سعيد)
حقيقة شعبة اللغة العربية كانت تذخر باساتذة في غاية العطاء و الجمال حيث انى لا أذكر من اساتذة الرضيات سوى المبدع محمد ادريس و لولاه ربما كان كثيرون قد غيروا مجال التخصص أما للاحياء او الاداب