و ظهر مصطفى سعيد

الى كل من تابع موضوع مصطفى سعيد http://matayssar.blogspot.com/2010/05/blog-post_09.html
(ما تيسر) في انتظار التعقيب الذي سيضيفه الحبيب الاخ محمد سليمان بعد لحظات باذن الله

تعليقات

‏قال عكاشات
أزال المؤلف هذا التعليق.
‏قال عكاشات
و الشمس تأذن بالمغيب , ناولنى احد القادمين في سوق عبري ظرفا مكتوبا عليه ( تعليم عبري-مع تحيات محمود يحى).
فرجعت بي الذاكرة الى ايام السبعينات فالشخص أعرفه فهو من قيادات التعليم بعبري و تربطه علاقة زواج بأخ لي (رب أخ لم تلده أمك).
أم الاخ الذي أعنيه فهو زميل دراسة في المرحلة الوسطى بعبري و الثانوي بدنقلا. وقد تخرج مهندسا من جامعة الخرطوم.
حدثتنى نفسي بأن الظرف فحواه خير و لاخير فيما سواه.و على عجل غير مألوف فضضت الظرف وشرعت أفحص فيه فحصا.فوقع بصري على صورتى و مقال عن شخصى.
تاارة أمتع نفسي بالصورة قبل ثلاثين عاما وتارة أخرى بالمقال
كل هذه السنوات الطوال تحتفظ بالصورة و حديث جرى بينى و بينك ؟
يا أخي علي ما هو حديث مفترى لكنه تصديق كلمات و حديث القلب الى القلب .
فكم با أخي من طلبة هذا العصر يعرف مصطفى سعيد وكم يا أخي من امثال أولئك الاْفذاذ من الاساتذة الذين ذكرتهم يقيمون عرش التعليم ؟
و أخيرا يا أخي علي ظهر مصطفى سعيد و هو يصارع الحياة لكنه ما فتأ يسأل عن علي كل ركب و عند جهينة الخبر اليقين.
و عبرك أحييك و أحي زملاء الدراسة في عبري و دنقلا.
و أختم بقول الشاعر:
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا .... ....شوقا اليكم ولا جــــفت مآقينـــــا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا .... ....يقضي علينا الاسى لولا تأسينــــــا
حالت لفقدكم ايامنا فغدت.... ....سودا وكانت بكم بيضا ليـــــــــــــالينا
اذ جانب العيش طلق من تألفنا.... ....ومربع اللهو صاف من تصافينا
واذ هصرنا فنون الوصل دانية.... ....قطافها فجنينا منه ماشينـــــــــا
ليسق عهدكم عهد السرور فما .... ....كنتم لارواحنا الا رياحينـــــــــا
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا.... ....ان طالما غير النأي المحبينــــــــــا
والله ماطلبت اهواؤنا بدلا .... .. منكم ولا انصرفت عنكم امانينــــــا

أخوكم محمد سليمان (مصطفى سعيد)
‏قال ما تيسر
عاتبنى الاخ محمد سليمان أن أغفلت ذكر الاستاذ الفذ الاستاذ حسين شرفي استاذ اللغة العربية الرائع و كان قد انتدب للسعودية في السنة الاخيرة و نحن في الصف الثالث و هو ابن عم دكتور عبد الرحمن شرفي دكتور الكلى المعروف
حقيقة شعبة اللغة العربية كانت تذخر باساتذة في غاية العطاء و الجمال حيث انى لا أذكر من اساتذة الرضيات سوى المبدع محمد ادريس و لولاه ربما كان كثيرون قد غيروا مجال التخصص أما للاحياء او الاداب

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)

صخرة النبي موسى عليه السلام