حكى لى الاخ أزهري هذه الوقائع التى حدثت له في حياته. بعد سلسلة من الاحداث المتعاقبه فى حياته اكتشف ان الرقم 73 جزء لا يتجزء من ممتلكاته فسيارته الحالية و كذلك الاولى التى استبدلها والمنزل و ارقام هاتف المنزل كلها تتفق انها تنتهي ب 73. الا انه لاحظ ان ارقام تلفونات المكتب تشترك فى ال 73 لكن هذه المرة الرقمان من أقصى الشمال مخالفة لقاعدة وجودهما على اليمين. عند اكتشاف هذه الملاحظة اصبح يتحدث عنها كثيرا ولكن ما ان تحدث بها حتى توفقت مرافقة هذا الرقم له . وعن قصد اسرع فى تنفيذ استبدال لوحات سيارته فى سلسله سيناريوهات الداخلية لملا جيوبها من مدخرات ملاك السيارات الا انه تاكد تماما مفارقة هذا الرقم له . بل اختفى الرقمان 3 و 7 بكل أنواع التباديل الممكنة و حزن كثيرا . كذلك لاحظ ان حظه اصبح يتعثر,فحزن لذلك و اصبح يحدث نفسه ألم يكن من الافضل الاحتفاظ بهذا السر دون ان يعلنه للملا. و رويدا تخلص من احساس الندم و الحزن الذى لازمه فترة منذ ان فارقه الرقم 73 و أصبح يتعامل فى الحياة دون الانتباه للتفاؤل و التشاؤم ودون الاكتراث للرقم 73 او اى رقم اخر. بعد تسعة اعوام مضت على مفارقة الرق
تعليقات
فرجعت بي الذاكرة الى ايام السبعينات فالشخص أعرفه فهو من قيادات التعليم بعبري و تربطه علاقة زواج بأخ لي (رب أخ لم تلده أمك).
أم الاخ الذي أعنيه فهو زميل دراسة في المرحلة الوسطى بعبري و الثانوي بدنقلا. وقد تخرج مهندسا من جامعة الخرطوم.
حدثتنى نفسي بأن الظرف فحواه خير و لاخير فيما سواه.و على عجل غير مألوف فضضت الظرف وشرعت أفحص فيه فحصا.فوقع بصري على صورتى و مقال عن شخصى.
تاارة أمتع نفسي بالصورة قبل ثلاثين عاما وتارة أخرى بالمقال
كل هذه السنوات الطوال تحتفظ بالصورة و حديث جرى بينى و بينك ؟
يا أخي علي ما هو حديث مفترى لكنه تصديق كلمات و حديث القلب الى القلب .
فكم با أخي من طلبة هذا العصر يعرف مصطفى سعيد وكم يا أخي من امثال أولئك الاْفذاذ من الاساتذة الذين ذكرتهم يقيمون عرش التعليم ؟
و أخيرا يا أخي علي ظهر مصطفى سعيد و هو يصارع الحياة لكنه ما فتأ يسأل عن علي كل ركب و عند جهينة الخبر اليقين.
و عبرك أحييك و أحي زملاء الدراسة في عبري و دنقلا.
و أختم بقول الشاعر:
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا .... ....شوقا اليكم ولا جــــفت مآقينـــــا
نكاد حين تناجيكم ضمائرنا .... ....يقضي علينا الاسى لولا تأسينــــــا
حالت لفقدكم ايامنا فغدت.... ....سودا وكانت بكم بيضا ليـــــــــــــالينا
اذ جانب العيش طلق من تألفنا.... ....ومربع اللهو صاف من تصافينا
واذ هصرنا فنون الوصل دانية.... ....قطافها فجنينا منه ماشينـــــــــا
ليسق عهدكم عهد السرور فما .... ....كنتم لارواحنا الا رياحينـــــــــا
لا تحسبوا نأيكم عنا يغيرنا.... ....ان طالما غير النأي المحبينــــــــــا
والله ماطلبت اهواؤنا بدلا .... .. منكم ولا انصرفت عنكم امانينــــــا
أخوكم محمد سليمان (مصطفى سعيد)
حقيقة شعبة اللغة العربية كانت تذخر باساتذة في غاية العطاء و الجمال حيث انى لا أذكر من اساتذة الرضيات سوى المبدع محمد ادريس و لولاه ربما كان كثيرون قد غيروا مجال التخصص أما للاحياء او الاداب