بين الحور و خروتشوف
منو ..
إذا وصفولو أرض الحور
تلاقي قوافلو طول الليل
تشق التيه
تجر النم
هذا الوصف الابداعي للشاعر الكبير اسماعيل حسن ما كنا لنسمعه لولا براعة الفنان الكبير وردى.
وردى الذي جعل للاسف جمالا و للحزن سعادة بقوة اللحن و جمال الاداء.
هذا المقطع الجميل من الشعر يحرك فيّ الكثير من الخيالات عن وجود مثل هذا الشخص الجميل الذي يمكن أن يطلق بحثه عن أرض الحور.
لكن هذا المقطع يذكرنى أكثر بطرفة حكاها لى أحد الاقارب عن أيام كان فيها معظم الاهل مقيمين في مصر, قبل أن تفتح الدروب لدول الخليج.
كعادة النساء النوبيات كانت نساؤهم اللائى ذهبن مع أزواجهم الى مصر أذا سمعن بوفاة شخص ما لا يوانين لحظة دون زيارة أهل المتوفى وتقديم واجب العزاء .
فكما كن في البلد , نقلهن حركتهن الدؤوبة الى مصر.
بذا كانت هؤلاء النسوة لا يؤجلن واجب العزاء لحظة واحدة, فكن دائما مع الحدث.
أحد النوبيين المهاجرين الى مصر قرأ في جريدة ما نبأ وفاة الرئيس خروتشوف , رئيس الاتحاد السوفيتى فأبدى أسفه على وفاته. كانت زوجته قريبة منه فعرفت أن شخصا ما قد توفى فسألت في جزع عمن هو المتوفى؟
فقال بحزن: خروتشوف.
أخذت ثوبها بسرعة ثم حدثت أقرب جارة لها بوفاة خروتشوف وتوالين في التجمع حتى اكتمل عددهن, ثم أكتشفن أن لا أحد فيهن تعرف بيت العزاء.
أصبحتْ كل واحدةٍ منهنْ تراجعُ أصل الخبر حتى ألقين باللوم كله على المرأة الأولى التى أتتْ بالخبر, و كيف تتسرع دون أنْ تعرف وصف بيت العزاء لأنهنّ أيقنّ أنّ المتوفى وافدٌ جديد لم يتسنى لهن الوقت الكافي لمعرفة زوجته .و لك أنْ تتخيل الباقى.
إذا وصفولو أرض الحور
تلاقي قوافلو طول الليل
تشق التيه
تجر النم
هذا الوصف الابداعي للشاعر الكبير اسماعيل حسن ما كنا لنسمعه لولا براعة الفنان الكبير وردى.
وردى الذي جعل للاسف جمالا و للحزن سعادة بقوة اللحن و جمال الاداء.
هذا المقطع الجميل من الشعر يحرك فيّ الكثير من الخيالات عن وجود مثل هذا الشخص الجميل الذي يمكن أن يطلق بحثه عن أرض الحور.
لكن هذا المقطع يذكرنى أكثر بطرفة حكاها لى أحد الاقارب عن أيام كان فيها معظم الاهل مقيمين في مصر, قبل أن تفتح الدروب لدول الخليج.
كعادة النساء النوبيات كانت نساؤهم اللائى ذهبن مع أزواجهم الى مصر أذا سمعن بوفاة شخص ما لا يوانين لحظة دون زيارة أهل المتوفى وتقديم واجب العزاء .
فكما كن في البلد , نقلهن حركتهن الدؤوبة الى مصر.
بذا كانت هؤلاء النسوة لا يؤجلن واجب العزاء لحظة واحدة, فكن دائما مع الحدث.
أحد النوبيين المهاجرين الى مصر قرأ في جريدة ما نبأ وفاة الرئيس خروتشوف , رئيس الاتحاد السوفيتى فأبدى أسفه على وفاته. كانت زوجته قريبة منه فعرفت أن شخصا ما قد توفى فسألت في جزع عمن هو المتوفى؟
فقال بحزن: خروتشوف.
أخذت ثوبها بسرعة ثم حدثت أقرب جارة لها بوفاة خروتشوف وتوالين في التجمع حتى اكتمل عددهن, ثم أكتشفن أن لا أحد فيهن تعرف بيت العزاء.
أصبحتْ كل واحدةٍ منهنْ تراجعُ أصل الخبر حتى ألقين باللوم كله على المرأة الأولى التى أتتْ بالخبر, و كيف تتسرع دون أنْ تعرف وصف بيت العزاء لأنهنّ أيقنّ أنّ المتوفى وافدٌ جديد لم يتسنى لهن الوقت الكافي لمعرفة زوجته .و لك أنْ تتخيل الباقى.
اسماعيل حسن |
الرئيس\ خروتشوف |
تعليقات
كن يا باش معقول خروتششوف ما عملوا ليه بيت عذاء؟ تعلم ان عبد الناصر عندما رار موسكو لثلاثة ايام احد الايام صادف يوم جمعة وهو دخل الاجتماع الحاسم وتململ ناصر حتي يتسني له اللحاق بصلاة الجمعة..فهم خروتشوف تململه واستمر في احتماع ..هنا صارحه عبد الناصر انه لم يتعود الغيا ب عن الجمعة واكثر من ذلك ان يد ان يصلي الجمعة في موسكو ..هنا رد له خروتشوف انه فهم ذلك وانه ارسل احد لبار ضباط االمخابرات للجامع ليخطر الامام لتاجيل صلاة الجمعة لمدة اربعة ساعات حتي يتسني لكم حضوره....اصبح عبد الناصر يضحك ولم يتوقف عن الضحك حتي عاد الي مصر