عقارات من ذهب
الارتفارع غير المعقول الذي حدث في سوق العقارات أمر محير جدا و لا يجد السند المنطقى.
قبل أسبوعين كان سعر القطعة درجة (3) في الوادى الاخضر يترواح من 8 الى 9 ألف. اليوم القطعة ب 20+.
و قس على ذلك , و تضاعفت الاسعار في كل أراضى العاصمة و أصبح سعرالمتر المربع في عاصمة لا توفر الحياة الا بشق الانفس أعلى سعر في العالم.
سألت المتخصصين في الاقتصاد , اختلفت الرؤي.
منهم من يتخوف من وجود غسيل أموال.
منهم من يرى أن كثيرا من التجار خرج من السوق بعد تصاعد سعر الدولار و هو يريد حفظ ماله في تجارة (بكماء) للتخلص من ما يملك من سيولة.
الكل متفق أن الزيادة غير مبررة في ظل التضخم الكبير و الذي ينذر بكارثة توقف الحياة.
أحد الزملاء يروى طرفة قالها أحد اللبنايين بعد أن أطلع على عقد ايجار( فيلا) لمسكنه و الذي وفرته له الشركة التى استقدمته:
تقنيات و سبل الراحة في (فلل) الخرطوم أقل من تلك التى تتوفر في (فلل) بيروت , لكن (الفيلا) عندكم أغلى و فيها حبة غبرا.
تعليقات