كرتلة

كرتلة ,دلالة تنوعت بين النزاهة و النصب


 حينما كنا في المدارس الاولية كان هناك شيء يسمى ب(الكرتلة).
أذا أردت أن تبيع شيئا ما عليك الا أن تشتري هذة الكرتلة وتقوم (بتدليله , عمل دلالة ) وسط التلاميذ. و الفكرة ببساطة تعتمد على بيع الارقام  و التى تكون  غالبا ما تكون مسلسة حتى المائة.
و حينما يكتمل بيع كل الارقام يزال الغطاء عن الرقم الفائز في وجود اكبرعدد من المساهمين حتى يكون الفائز معروفا ويقتنع الجميع بنزاهة (الدلالة).
  أما اذا كان صاحب الكرتلة عظيم (المنكبين) يمكنه الادعاء بأنه اشترى رقما وهو بالتالي مشارك في الكرتلة فيعيد كسب المادة المطروحة للبيع.
 و قد يكون مخرجا بارعا يكون قد استطاع ازاحة (الغطاء الساتر) لمعرفة الرقم الفائز و اعادته.
 تتم عملية البيع للغلابة منهم الموهوم , الحالم و منهم من يعرف طبيعة القذارة لكنه مجبور للمشاركة خوفا من الجلد و ارهاب عظيم (المنكعين , بلغة عادل أمام).
  كلما يحدث منذعقدين و اكثر يذكرني بعملية الكرتلة التي يجريها عظيم المنكبين.
المؤسسات الحكومية الخدمية ذات الربحية أمثال الاتصالات تباع و المشتري واحد ثم ألحقوا بها الكهرباء.
مواقع الوزرات على شارع النيل  تباع و المشتري واحد.
الاراضى المميزة و المحجوزة حكوميا  تباع و المشتري واحد.
  كانت مواقع المستشفيات مختارة بعناية فائقة لتسهيل المهمة للمرضى القادمين من كل الاتجاهات, خذ مستشفى العيون كمثال أخير مما تم بيع موقعه و من بعدها تجمع مستشفيات الخرطوم و الشعب.
http://www.alahdath.sd/details.php?articleid=18015

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)

صخرة النبي موسى عليه السلام