سلفيو السودان هل يريدون ما حققه زملاؤهم بمصر

 ركن الجمهورييين الذي يديره السيد  احمد المصطفى دالي , كان أهم نقطة يتجمع فيها الناس.
دالى كان موسوعة في كل شئ , لكنه رغم كل هذا كان مثالاُ لا يوجد له مثيل في الصبر والمثابرة و عدم الخنوع.
كثيرا ما كان يتعرض للضرب من الكيزان حكام اليوم. لا أحد كان يصمد أمامه في  أي مناظرة.
حينما فاز التمثيل النسبي في انتخابات الجامعة عام 1980 كان للجمهوريين دور فعّال في هذا الامر.
أنصار السنة دخلوا معركة الانتخابات. حقيقة لا أذكر كيف كانت وجهتهم.
لكن ما أذكره جيداً أن السيد دالى كان مستاءً لولوج انصار السنة في السياسة و قال ما معناه الاتى:
أصلو ممارسة السياسة في الجامعة كانت ماشة متدنية زي الدالة (graph) , لمن تصل مرحلة قمة و تبدأ تنزل بحدة, لحدما أنصار السنة كمان قالوا دايرين يخشوا السياسة بقت الدالة زى الى قطعوها بمقص و جات واقعة و بقت لا فى قاعدة و لا دالة رسم.
أحسست وقتها بدالة 

                         1
                        ــــــــــ
                        س

 حيث أنها تبدأ شكل طاقية منها النصف الايمن صاعد   لتصل القمة و منها النصف الاخر منحدر للاسفل.
أنصار السنة في الاونة الاخيرة يثيرون كثيراً من الجدل حول ضلالة الدعاء و حتمية ضغط قدم المصلى بطريقة تسبب الاذى أثناء الصلاة لقفل  الفرجات  و الشواغر.
و هم يجدون الدعم من دولة اسلامية تعطيهم الاموال لتنفيذ مساجد و من شروط اقامة هذه المساجد ادارتها لها حسب توجههم .

في أحداث الهجليج أعلن نشط من انصار السنة في مسجدنا الجهاد و قال أنه أول المجهاديين.
قد يكون من الصعب الحكم من تصرف هذا لشخص هل هذا يمثل رأيهم و توجههم السياسي.
و أذا صح هذا , فهذا يعنى أنهم لن يكونوا متفرجين لما يحدث للسياسة لان مع حققه زملاؤهم بمصر سيكون دافعاً لهم لدخول معترك السياسة و فرض أسلوبهم بقوة السلطان.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)