لماذا ينتحر من يجد كل شئ متوفرا
الانتحار ظاهرة تتكرر في المجتمعات الغنية.
الان هناك غابة ينتحر فيها اليابانيون. السلطات اليانية وضعت هذه الملحوظة في مدخل الغابة
"حياتك هدية ثمينة من والديك، فكّر فيهما وفي أقاربك وأولادك، لا تحتفظ بمشاكلك لنفسك، شاركها مع الآخرين"، وذلك في محاولة أخيرة لردع المنتحرين.
ويوضح العالم الجيولوجي أن معدلات الانتحار ارتفعت في اليابان بعد انتشار شبكة الإنترنت بشكل كبير، ما أدى إلى انعدام التواصل البشري بين الناس. وفق ما نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف أن الإنسان في حاجة إلى رؤية وجوه الآخرين، ومراقبة تعبيراتهم، وسماع أصواتهم لفهم مشاعرهم، في وقت غدت فيه المشاعر عبارة عن مجرد أيقونات ضاحكة وباكية بعيدا عن التواصل البشري الذي يساعد الإنسان في التعايش المشترك مع الآخرين.
أعتقد ان المسلمين يتحملون وزر انتحار هؤلاء لانهم لم يجدوا من يهديهم للاسلام.
و لكن الاسلام بنفسه أصبح منفرا و غير جذابا لسوء سلوك المسلمين.
الارهابيون وضع سماحة الاسلام على منظور سيئ جداً.
الحكام المسلمون اساوا للاسلام و للمسلمين الذين يحكمونهم بسوء الادارة و بحبهم للدنيا و السلطة لم يرغبوا احدا في الاسلام.
المسلم لا يتميز بأي شئ جميل ليرغب غير المسلمين للاسلام.
أصبحنا نكذب و نسرق.
قنوات الفضائية للمسلمين تشجع الفتاة المسلمة للرقص و التعري و الغناء.
حينما تتعرى المرأة و تجد من جسمها مادة للرزق , التقصير يقع على عاتق الحكام الذين فشلوا في توفير اللقمة الشريفة و المأوى الامن لها ولاسرتها.
الحكام المسلمون يكدسون أموال الشعوب لاحفاد أحفاد أبنائهم.
الحكام المسلمون يتركون كل سماحة الاسلام ويجيدون تطبيق الحدود من قطع و صلب.
أيها المسلمون أشعروا أنكم ذو رسالة شريفة.
فلنكن واجهة جميلة لجمال الاسلام.
المادة وحدها لا تشعر الانسان بقيمة الحياة لان الروح تحتاج الى سمو و هذا السمو لا يوفر عبادة الله.
و عبادة الله حقاً في الاسلام.
لذا ينتحر من يملك كل اسباب الحياة لان روحه تفتقد عبادة الله. فيما يتشبث المسلمون الفقراء بالحياة و هم لا يملكون شيئا يقتاتون به , لان الدين الحنيف يمنعنا من الانتحار.
فلنتحد معا لنكن واجهة جميلة لدين جميل , لا هو بالارهاب و لا هو بالكذب و تقليد أعمى لغير المسلمين.
تعليقات
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-52447.htm