صفعة فيس بوك
استلمت هذه الرسالة
عبر البريد (تم التنقيح)
كانت ترحب بيى كلما
دخلت في حسابي في الفيس بوك.
في البدء كنت أشعر
بالضيق, لانها كانت تفاجئنى بالتحية كأنها تترصد دخولى. ثم رويدا أصبحت أشعر
بالضيق كلما لم أجدها.
فأصبحت أتعجل
الدخول لحسابي فقط لاْجدها.
أصبحت أنا المبادر
الذي يبدأ بالتحية , أنا الذى أتلهلف لملاقاتها عبر الفيس بوك.
وضعتها هى وحدها في
قائمة الاْشخاص المهمين.
ثم اختفت
ثم اختفت
أصبحت أرسل لها الرسالة تتبعها
رسالات.
مرات تصلنى ردود
مقتضبة , مشغولة.
كنت على قناعة أن
شيئا ما يشغلها و يبعدها عن التواصل.
بل كنت على ثقة أنها
لا تراجع بريدها الا مرة في الاسبوع.
لانها كانت ترد على
مجمل رسائلى خلال اسبوع كامل برسالة و احدة , انا مشغولة.
و في أحد الايام كان زميلي في العمل مكلفا
بعمل ميدانى و طلب منى متابعة عمله من خلال جهاز الحاسوب خاصته ريثما يعود.
بعد أن قمت بمراجعة الملفات العالقة , قمت بتنشيط الانترنت الذي كان (معلقا).
وجدتها . ثم دون أن أدري أنى استخدم جهازا اخراً , او قل حسابا اخر ,
ألقيت تحية ود و شوق!!!
ثم ردت نعم أنا موجودة.
أسرعت الى مكتبي لاسالها عما كان يشغلها خلال الاسابيع الماضية,
و حين دخولى للحساب لم أجدها.
رجعت للحساب الاخر . وجدتها
ثم فهمت ,كانت تلعب نفس اللعبة مع شخص اخر بعد أن وضعتنى (ستظهر للطرف
الاخرغيرمتصل)
باالله
تعليقات