من الشبه ما يتطابق
ايهاب اليوم , طفل السبيعينات الذى بسبب وجود شبيهه بنسبة 100% أثار مشكله بين و الده و والد الشبيه |
كان السيد مفيد بيرم ,مساعد المحافط للزراعة في سبيعنات القرن الماضى, متحركاً بسيارته حينما رأى ابنه (ايهاب) ذو السبعة أعوام في حى بعيدعن مسكنهم.
بسرعه توجه الى حيث يقف الطفل و خاطبه غاضباً عن سبب تواجده في هذا الحى و عدم تواجده بالمدرسة.
الطفل المسكين أطلق لساقيه الريح , ثم دخل بيتَاً قريباً.
لم يهدأ السيد مفيد من الغضب و بنفس السرعة التى دخل بها الطفل ذاك المنزل توجه اليه وهو يطرق على الباب غاضباَ و بعنف كبير.
خرج رجل من المنزل و تعابير وجهه تستغرب لوجود هذا الرجل الغريب ذو السيارة الحكومية أمام منزله.
خاطبه مفيد غاضباَ بأن يترك الطفل الذى دخل للمنزل بالخروج فوراً و مرافقته.
رفض الرجل بكل أدب , و قال أنه ليس لديه شخص غريب ليخرجه من البيت.
استشاط السيد مفيد غضباً و لام اصراهم على ايوء طفله و أن هذا العمل يعتبر اختطافاً و جريمةً.
أقسم الرجل بأن ذاك الطفل الذي يتحدث عنه أنما هو ولده و ليس هناك أي مبرر لاختطاف او ايواء شخص غريب في بيته.
نتيجة لارتفاع الاصوات و المشاجرة التى حدثت , خرج كثيرون من منازلهم لاستطلاع ما يجري.
تقدم شخص يعرف السيد مفيد يستوضحه عن الامر.
حكى له السيد مفيد كيف أن رأى بعينيه ولده اختفى داخل هذا المنزل!! و تأسف لادعاء صاحب المنزل بأبوته لهذا الطفل.
هنا أقترح الشخص الوسيط بالسماح لصاحب المنزل بأن يسمح للطفل ليخرج نحوهم ليراه السيد مفيد جيداَ و ليستوثق هو ايضاً مما يجرى.
وافق ,على مضض, صاحب المنزل على هذا الامر و نادى ولده للخروج اليهم.
الطفل رفض الخروج اليهم , ثم بالحاح من و الده ظهر الطفل و هو يرتعد من الخوف.
سأل الوسيط السيد مفيد , هل هذا ولدك؟
السيد مفيد: نعم. و شرع يشرح للوسيط سبب خوف الطفل منه بسبب توبيخه له اليوم لعدم اتمامه لواجبه المدرسي و ربما يكون هذا هو السبب وراء هروبه من المدرسة و احتمائه بهذه الاسرة!
الوسيط رد عليه بكل بلطف: هذا الطفل اسمه ايهاب و أنا اعرفه و أعرف هذه الاسرة منذ زمن بعيد.
السيد مفيد: نعم اسمه ايهاب و هو ابنى.
بعد كثير من الالحاح و المجادلة , اقترح الوسيط على السيد مفيد بالذهاب الى المدرسة و التأكد من غياب ابنه من المدرسة.
لم يجد السيد مفيد بداً من الرضوخ لهذا المقترح و توجه اليها مسرعاً.
دلف الى فصل حجرة الدراسة التى يدرس فيها ابنه ايهاب بسرعة دون أن يمر بادارة المدرسة و هو في قمة انزعاجه.
تسمر واقفاً في منتصف الحجرة حيث وجد ابنه ايهاب يجلس بكل طمأنينة داخل الفصل!!
بسرعة , أوضح لادارة المدرسة بأنه يريد ولده في مشوار هام و اصطحبه معه الى ذاك الحى حيت القصة.
كان معظم الناس على ما كانوا عليه من تجمع.
حينما توجه اليهم السيد مفيد مبتسماً و هو يصطحب ابنه ايهاب معه.
انتقلت الحيرة على الجميع.
هنا طلب السيد مفيد بالسماح لذاك الطفل بالخروج اليهم و رؤية ولده.
حينما وقفا جنباً لجنب كان من العسير للوالدين ان يجدا فارقاً بينهما سوى الاعتماد على ملابسهما.
هل يشارك ايهاب برأيه فى هذا الموضوع و هل تواصلا؟؟
تعليقات