فرح من يفتقد السرور

يقال أن تعريف الاقتصاد ببساطة هو : تحقيق الرفاهية.
و لاننا في السودان لا نجد كلمة الرفاهية الاّ في القاموس ,فقد تاهت المشاعر و تبلدت عندنا الاحاسيس.
فقدنا الكثير من الوجدان و الانفعالات الطبيعية , فالاحباط أصبح السور القوي الذي  يشدنا اليه  بلا  فكاك .
و لانجد حوالي ذاك السور الذي أصبح كل عالمنا سوى الهزائم و احتقار الذات.
الفرح خرج من حياة الناس فالتمسوه في الرياضة , لعلها تسكن الجراح و احساس الضياع.
هيهات , الرياضة أصبحت أن نفرح لهزائم بعضنا البعض.
الحلفاويون يذبحون حمداً لله على سلامة الرئيس و العودة !!
و يجيك الرد (ليس حباً فيه , بل كراهية في قبيلة أخرى تحاول سحب البساط من الرئيس).
على المثل (جناً تعرفه , و لا جناً جديد).
عفوا , متى نقول ما نشعر به كالاطفال بلا خوف.
متى نعمل لاننا نعلم أن ما سنكتسبه من العمل سيكون لنا , ليس للجباة الطاغية.
متى تستقيم المشاعر؟
متى يحركنا الحب , حب هذا الوطن


تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)