االترابي يتبرأ من «هذا المشروع المدّعى أنه للحركة الإسلامية
قال الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي،ا
نه يتبرأ من «هذا المشروع
المدّعى أنه للحركة الإسلامية بالسودان»،
مشيراً الى انه «لا يعرف لها علماً وهدى فكرياً ولا خلقاً ولا سياسة مما ينسب حقاً الى الإسلام».
ودعا الترابي في رسالة وجهها الى اعضاء الحركات الإسلامية المشاركين في المؤتمر الثامن للحركة بقاعة الصداقة أمس،الى التعرف على حقائق ودقائق تجربة أهل السودان الحاضرة للاعتبار بها في مسيرتكم القاصدة، وقال «انكم تدركون أنه حين تُصاب حركة الإسلام الصادقة ودعوته ومثاله الحق هكذا سيظن كثيرون عُسر ايقاع حكم الإسلام في العصر»،محذراً من ان نتائج ذلك ستكون»الصد عن الدين في الحياة عموماً «،وقال انه بعد تدهور أمر السلطة في السودان ، «انفصل الجنوب ، وما يزال يتمرد ويقاتل الغرب والشرق والجنوب الجديد، وتعسر المعاش بتضخم متضاعف حين ذهب غالب البترول للجنوب ، وعُوّض بضرائب متتالية لتمويل الدولة وجيشها وأمنها ودعايتها»،وقال ان ولاة الأمر الحاكم اقاموا مؤتمر الحركة الإسلامية «ليحتكروا تلك الصفة لأنفسهم وعزلوا أعلام الحركة المعهودين مكبوتين أو معتقلين،والسياسة والحكومة تظل محتكرة لحزب لهم هو المؤتمر الوطني «.
ورأى الترابي في رسالته، ان الحركات الإسلامية ظهرت في الحكم في بلاد عربية وأفريقية «ورضى بها الغرب واقعاً لا كما حاصر الحركة الإسلامية في السودان لأنها سبقت وانعزلت».
نه يتبرأ من «هذا المشروع
المدّعى أنه للحركة الإسلامية بالسودان»،
مشيراً الى انه «لا يعرف لها علماً وهدى فكرياً ولا خلقاً ولا سياسة مما ينسب حقاً الى الإسلام».
ودعا الترابي في رسالة وجهها الى اعضاء الحركات الإسلامية المشاركين في المؤتمر الثامن للحركة بقاعة الصداقة أمس،الى التعرف على حقائق ودقائق تجربة أهل السودان الحاضرة للاعتبار بها في مسيرتكم القاصدة، وقال «انكم تدركون أنه حين تُصاب حركة الإسلام الصادقة ودعوته ومثاله الحق هكذا سيظن كثيرون عُسر ايقاع حكم الإسلام في العصر»،محذراً من ان نتائج ذلك ستكون»الصد عن الدين في الحياة عموماً «،وقال انه بعد تدهور أمر السلطة في السودان ، «انفصل الجنوب ، وما يزال يتمرد ويقاتل الغرب والشرق والجنوب الجديد، وتعسر المعاش بتضخم متضاعف حين ذهب غالب البترول للجنوب ، وعُوّض بضرائب متتالية لتمويل الدولة وجيشها وأمنها ودعايتها»،وقال ان ولاة الأمر الحاكم اقاموا مؤتمر الحركة الإسلامية «ليحتكروا تلك الصفة لأنفسهم وعزلوا أعلام الحركة المعهودين مكبوتين أو معتقلين،والسياسة والحكومة تظل محتكرة لحزب لهم هو المؤتمر الوطني «.
ورأى الترابي في رسالته، ان الحركات الإسلامية ظهرت في الحكم في بلاد عربية وأفريقية «ورضى بها الغرب واقعاً لا كما حاصر الحركة الإسلامية في السودان لأنها سبقت وانعزلت».
تعليقات