نقش على الحائط




الان اسكيسيلي تتزين بصورة سيد تلول.
سيد تلول لا يقل عن برناند شو شيئا الا في جغرافية وجوده.
فلو قدر الله لتلول أن يكون انجليزيا لتحدث عنه كل العالم  و لوجد ما يستحقه من تدوين و احترام.
حينما كنّا صغاراً , كن نرصد مخططات (تلول في يناير 1970).
كان ينقش على حائط كل قرية يزورها كاتباً عليها, تلــــول
و يتبعها بكتابة التاريخ.
و كذلك حسن محمد خيري (http://matayssar.blogspot.com/2010/06/blog-post_30.html) درج على ذاك السلوك.
كانت الكتابات تنشط على حوائط كثيرة تارة للذكرى و تارة بالاسم فقط  و مرات نادرة الصبية كانوا يذمون بعضهم البعض بكتابات نابية.
حينما كنّا نذهب الى اتجاه  الشرق في محاولة للوصول الى الجبال هناك كنا نندهش حينما نجد كتابات منقوشة على الجبل .
و باسماء مرصوصة بحصيات كبيرة على الارض كاتبة أسماء من وصلوها.
الاخ شاهر كان ضمن من حضروا عيد الاضحى في البلد , رغم تذكره التقاط مثل هذه الكتابات بالذات لتلول , لم يجد لها أثراً لان عوامل التعرية تعمل الان على ازالة الجدران ناهيك عن بقاء كتابة عليها.
فليرحم الله تلول و ليرحم مبانينا و التي أصبحت تفقد كل يوم ذرّة الى أن تتلاشى لنقول يوما (هنا كنا نملك بيتا , أو قرية)

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)