فجر

 هَلْ غادَرَ الشُّعَرَاءُ منْ مُتَـرَدَّمِ أم هَلْ عَرَفْتَ الدَّارَ بعدَ تَوَهُّـمِ 



   
بمعنى أن الشعراء الذين سبقوا عنترة بن شداد لم يتركوا له أمراً و الا أوفوه حقه.

و ما زال بحر الكلام يتدفق و يزداد .


و مع هذا هناك من لا يقرأ 


و اذا قرأ لا يفهم الاّ ما يريده.


الدين عنده حدود و كل من يعترضه خارج.


من معهم هم الخبراء و من هم خارج منظومتهم جاهل أو فاسق.


حتى أعطوا من لا يستحق فوق حقه.


و كل خارج قتل النفس أصبح وزيراَ مقاسماً للسلطة.


, أصبحت أرصفة موانئ العالم تعرفنا و الملاجئ دارنا 


و صارت المخيمات ملاذاّ يقتل من بداخله بلا رحمة.


و صار سعر السلعة يتغير في اليوم ثلاثة مرات أو أكثر


و ما يحتاجه الاطفال هو أول شئ يرتفع سعره  و يزداد حتى لا يكون للطفل قيمة 


تزداد و لا داراً امناً تضمه.


أكان الحمار أعقل منا حينما انتحر؟.


ومن خرج يجوب الارصفة و موانئ العالم أكثر فطنة و ذكاء.


و بقى من يحب أن يذل و يسترق.


هل يأتى فجر قريب؟


أو يأتى مهاجر ترك بلادنا من سنيين.؟


أو تعمر القرى بعدما  صارتْ أطلالاُ


أيعود المزارع لزرعه دون أن يخشى من جباية محروسة بنيابة؟


هل ستدور عجلات المصانع بعدما  طمع فيها تاجر الخردة ؟


    وهل ستختفي العناوين الماساوية, شيخ يغتصب طفلة ؟
  
و اخر يطعن أمه؟


و اخر يبتز هاتك عرضه طمعاً في المال لا رداً للشرف؟


أم ستدور ساقية الشر كما يقول الفنان النوبي حتى تنتهى القصة الحزينة
  
 و ينعانا  العالم


(كان هنا شعب طيب)
 الكاركاتيرست صديق الطاهر


http://www.youtube.com/watch?v=AL8MW8XQfic


























 الكاركاتيرست صديق الطاهر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)