قنوات الرياضة العربية و الغربية تفرض أخطاءها
درج العرب على ترديد كلمة ( نسخة) على البطولة , فبدلاَ من كلمة الدورة رقم كذا يقول المعلقون العرب (النسخة رقم كذا).
نحن لسنا بعرب , لكن كلمة نسخة لغة تفيد معنى أخذ صورة مطابقة أو عينة مماثلة لشئ ما.
و بما ان الدوري عبارة عن أحداث جديدة لا يمكن لاحد التنبأ بنتائجها فلا يمكن أن نسميها نسخة.
وأما الغربيون , فرغم قوة المنافسة وارتفاع قيمة اللاعبين و المدربين عندهم الا ان دورياتهم لا تخلو من الدجل المقصود و ما كان حبْك روايات عن الاخطبوط بول الاضرباً من المضاربة الخفية للتأثير على نتائج بعض المباريات.
و تأكد هذا من الاعلان عن وفاة اخطبوطهم المزعوم بعد نهاية كاس العالم الاخير حيث استمرت التنبوءات باسم بول الذي كان شبع موتاً طوال فترة المباريات.
و كانت للتنبؤات المزعومة (و المقصودة) اثرها الواضخ في اخراج فريق الارجنتين الذي كان يقوده مارادونا من نافسة كاس العالم الاخير.
ليس هناك من يعلم الغيب الا أن قصد المضاربة و الاستخفاف بعقول الناس شئ اخر سيتسمر و سنتبعهم بلا وعي.
و اخرهذه الخزعبلات ما تنويه اكرانيا من الاعتماد على انجس مخلوقات الله , الخنزير, للتنبأ بنتيجة المباريات.
و المؤسف أن قنوات المسلمين ستردد بلا خجل أن خنزير اكرانيا تنبأ بكذا و كذا.
يا مذيعى الرياضة كفاكم عبطاً
اقرأ عن الخنزير القذر و لماذا خلقه الله
https://www.facebook.com/permalink.php?story_fbid=462703153747071&id=163774826973240
تعليقات