رواية الحمد
الرواية موجودة في حياتنا اليومية و هناك من يجيد نقل الخبر أو الرواية بطريقة جذابة.
روايات الطيب صالح في غاية اللطافة لانها تعمقت في تفاصيل دقيقة لحياة ناس عاديين.
الاستاذ سراج سيد حمدون يحكي عن أحداث بسيطة بطريقة جذابة.
و بما أن الحياة مليئة بالاحداث الكثيرة , لكن قليلون يستطيعون أن ينقلوا اليك الاحداث المفعمة بالحياة برؤية يفتقدها الكثيرون.
استاذ سراج يحكي عن شخصٍ قال عن قناعة بأن الدنيا قد خلتْ تماماً ممن يشكر الله .
لكن قبل أن يسترسل هذا الشخص في تلخيص تقييمه لعدم الشكرقاطعه أحد المستمعين بأنه سيقوده الى شخص لا يعرف الاّ الشكر.
و اذا به يدله على السيد على حسن أرباب بسوق عبري قائلاًَ له هذا الرجل يعرف الشكر جيدً.
فبادره الرجل بالسؤال عن الاحوال؟
فقال السيد على حسن, الحمد لله.
صحتك؟
الحمد لله على أتم حال.
فساله اذا ما كان قد زرع القمح هذا العام؟
فاجابه بالايجاب.
وكم حصدت؟
جوالاً واحداً و الحمد لله على ذلك.
تكدح العام كله من أجل جوال واحد و تحمد الله؟
نعم لاني لا أضمن اذا ما كان عمري سيمتد لاستنفد هذا الجوال الذي تستحقره.
حكيم يا ابا على , متعك الله بالصحة و العافية و طول العمرو الشكر المتواصل.
و الشكر للاخ صلاح عبدو سيدى الذي أصرّ علىّ أنْ أقابل الاستاذ سراج لاسمع منه هذه الحكاية.
روايات الطيب صالح في غاية اللطافة لانها تعمقت في تفاصيل دقيقة لحياة ناس عاديين.
الاستاذ سراج سيد حمدون يحكي عن أحداث بسيطة بطريقة جذابة.
و بما أن الحياة مليئة بالاحداث الكثيرة , لكن قليلون يستطيعون أن ينقلوا اليك الاحداث المفعمة بالحياة برؤية يفتقدها الكثيرون.
استاذ سراج يحكي عن شخصٍ قال عن قناعة بأن الدنيا قد خلتْ تماماً ممن يشكر الله .
لكن قبل أن يسترسل هذا الشخص في تلخيص تقييمه لعدم الشكرقاطعه أحد المستمعين بأنه سيقوده الى شخص لا يعرف الاّ الشكر.
و اذا به يدله على السيد على حسن أرباب بسوق عبري قائلاًَ له هذا الرجل يعرف الشكر جيدً.
فبادره الرجل بالسؤال عن الاحوال؟
فقال السيد على حسن, الحمد لله.
صحتك؟
الحمد لله على أتم حال.
فساله اذا ما كان قد زرع القمح هذا العام؟
فاجابه بالايجاب.
وكم حصدت؟
جوالاً واحداً و الحمد لله على ذلك.
تكدح العام كله من أجل جوال واحد و تحمد الله؟
نعم لاني لا أضمن اذا ما كان عمري سيمتد لاستنفد هذا الجوال الذي تستحقره.
حكيم يا ابا على , متعك الله بالصحة و العافية و طول العمرو الشكر المتواصل.
و الشكر للاخ صلاح عبدو سيدى الذي أصرّ علىّ أنْ أقابل الاستاذ سراج لاسمع منه هذه الحكاية.
تعليقات