روايات ليبية: وحدة أميركية حاولت إنقاذ السفير فوقعت في كمين

روايات ليبية: وحدة أميركية حاولت إنقاذ السفير فوقعت في كمين

صورة مركبة لسحل القذافي والسفير الأميركي


وكالة الصحافة الفرنسية : السفير الاميركي في ليبيا تم اغتصابه جنسيا قبل قتله من قبل المسلحين
09-14-2012 08:45 AM
صورة للسفير الاميركي في بنغازي وهو مسحول اعادت الى الاذهان مشهد سحل الرئيس الليبي السابق العقيد القذافي، وانتشرت الصورتان على شبكات التواصل الاجتماعي بسرعة البرق، وقد ذكرت مصادر وكالة الصحافة الفرنسية ان السفير الاميركي في ليبيا تم اغتصابه جنسيا قبل قتله من قبل المسلحين الذين اقتحموا مبنى القنصلية ببنغازي ليل اول من امس احتجاجا على فيلم مسيء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، واوضحت المصادر ان السفير تم قتله والتمثيل بجثته بطريقة مشابهة لما حصل مع القذافي قبيل قتله.


روايات ليبية: وحدة أميركية حاولت إنقاذ السفير فوقعت في كمين

بنغازي ـ رويترز: روى مسؤولون لـيبيون لـ «رويترز» كيف أن وحدة من القوات الأميركية أرسلت جوا عبر الصحراء الليبية لإنقاذ الديبلوماسيين الأميركيين المحاصرين من بنغازي أمس الأول وقعت في كمين محكم خلال الليل أدى إلى سقوط قتيلين أميركيين آخرين. ولايزال الغموض يكتنف تفاصيل الأحداث التي دارت عند القنصلية الأميركية حيث قتل السفير وأميركي رابع عقب احتجاجات على فيلم مسيء للإسلام. لكن اثنين من المسؤولين الليبيين أحدهما قائد وحدة من قوات الأمن رافقت قوة الإنقاذ الأميركية قالا إن الشواهد تدل على أن هجوما لاحقا على ملاذ آمن اختبأ فيه الديبلوماسيون نفذه محترفون.

إلى جانب ذلك حدثت أخطاء تسببت في نقل معلومات مغلوطة عن عدد الأميركيين الذين ينتظرون الإنقاذ إذ كان هناك 37 أميركيا أي نحو أربعة أمثال العدد الذي توقعه القائد الليبي.

ووجد الناجون وقوات الإنقاذ أنفسهم بلا وسائل نقل كافية للهرب من المعركة الثانية مما أخر الهروب إلى المطار حتى الفجر. وقال النقيب فتحي العبيدي الذي صدرت الأوامر لوحدة العمليات الخاصة التي يقودها بالالتقاء مع وحدة أميركية من ثمانية أفراد في مطار بنغازي إنه بعد عثور رجاله والفرقة الأميركية على الناجين الأميركيين الذين تم اخلاؤهم من القنصلية المحترقة تعرض الملاذ الآمن الذي كان عبارة عن فيلا معزولة لقصف شديد ودقيق بقذائف المورتر.

وقال «أعتقد فعلا أن هذا الهجوم كان مدبرا»، مؤكدا تلميحات من بعض المسؤولين الليبيين أن جانبا من الهجوم الذي تعرض له الأميركيون كان من عمل مقاتلين متمرسين.



وأضاف أن دقة إصابة القذائف لا يمكن أن ينفذها ثوار عاديون.

كان لواء درع ليبيا الذي يقوده العبيدي تشكل من المدنيين خلال الانتفاضة على حكم معمر القذافي العام الماضي وأصبح الآن جزءا من القوات التي تستخدمها الحكومة لحفظ النظام.

وأشار مسؤولون ليبيون آخرون إلى احتمال تورط جنود سابقين من الموالين لأسرة القذافي أو اسلاميين ممن تدربوا في أفغانستان وقاتلوا فيها.

وقال عدد من المسؤولين الليبيين والشهود إن مظاهرة الاحتجاج عند القنصلية كانت سلمية في البداية رغم رصد بعض عناصر ميليشيا اسلامية.

وفجأة اشتدت حدة التوتر واعتقد المتظاهرون أنهم يتعرضون لهجوم من داخل القنصلية وأحضر البعض الأسلحة وانتهى الحال إلى اشتعال النار في القنصلية وهروب معظم الأميركيين إلى البيت الآمن بعد أن أصيب اثنان بإصابات قاتلة أحدهما كان السفير كريستوفر ستيفنز.

وقال العبيدي إن من بين الجنود الأميركيين الثمانية الذين وصلوا من طرابلس قتل واحد وجرح اثنان. وقال نائب وزير الداخلية الليبي إن أميركيا ثانيا قتل في الهجوم على البيت الآمن. ولم يتضح ما إذا كان ديبلوماسيا أو من حرس القنصلية.

وقال «سقطت ست قذائف مورتر مباشرة على الطريق المؤدي إلى الفيلا. وخلال هذا القصف جرح أحد جنود مشاة البحرية الذي كنت قد أحضرته معي وسقط على الأرض. وبينما كنت أسحب الجندي الجريح إلى مكان آمن صاح بعض مشاة البحرية الذين كانوا على سطح الفيلا كرماة وانبطح بقية مشاة البحرية على الارض. وسقطت قذيفة مورتر على جانب البيت. وطار أحد مشاة البحرية من على السطح وسقط علينا».

الانباء

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)