كيف توجّه

بمناسبة المنشور
http://matayssar.blogspot.com/2012/09/blog-post_7039.html

الغرب يوجه احلام شباب العالم العربي و الاسلامي بالتحكم في الاقتصاد و الاعلام و باشاعة الديمقراطية في انظمة الحكم في بلادها.
و أهم وتيرة ستظل تجذب الكبار و الصغار لامريكا و دول الغرب هي الديمقراطية.
الديمقراطية , الجنة المفقودة في بلاد المسلمين و العرب.
أمريكا ليست سيئة لانها نجحت في بناء دولة قوية و عظيمة تعمل المستحيل للتربع على عرش العالم.و ذلك دون في  الخوض في الاخلاقيات التي تختلف في المعيار من قوم لاخرين.
و نحن حكامنا يعملون المستحيل لتوظيف (ترزية) الدين ليخرجوا من كتاب الله الكريم النصوص التي تحول شعوبهم الى قطيع تسبح بحمد السلطان 
و من خرج من القطيع هو شاذ او هم شرذمة.
و سبحان الله في خلقه , كلمة (شرذمة قليلون) استخدمها فرعون مصر الملعون لسيدنا موسى عليه السلام و المجموعة التى امنت و هاجرت للارض المقدسة.
و لان الطيور على أشكالها تقع ,فكل يختار ما يلائمه.
أذن قضية الانسان المسلم ليست مع أمريكا على الدرجة الاولى, لكنها مع حكامهم الذين يناصرون الامريكان.
الفارق أن أمريكا تهتم بالزراعة على أعلى الدرجات و تولي قضية الزراعة كل اولياتها, نجد في بلاد المسلمين أن المزارعيين مستضعفون و مثقلون بالجبايات.
بل يجني سماسرة الخضار و الفاكهة أضعاف مضاعفة مما يجنيه المزارع الغلبان.
و كثير
و كثير يمكن أن يقال
لكن العيب بالضرورة
فينا و ليس في الامريكان.
يوم نحصل على حكومة مثل حكومة أمريكا تهتم برفع هامة الوطن الى مقدمة صف الدول المتقدمة سنهزم كل الدول
 وسنكون في القمة.
حينما نترك محاربة الناس و الخصوم بالدين سنغلب العالم المتكبر
حينما نأخذ من الدين العدل و المساواة سنكون في مقدمة وفي  قيادة العالم
لكن , اتخاذ الدين مطية لتحقيق أغراض دنيوية ستكون النتيجة :
فشل في الدنيا
و خزي في الاخرة
و لا للارهاب و لا لارهاب الناس و تكفيرهم
فلنعمل للنهوض باشاعة العدل و المساواة و الحرية.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)