الدواء بين المغشوش و المفروش



الرابط أدناه يقودك الى تحقيق جريدة الصحافة عن قضايا هامة للدواء و أود أن أضيف الاتي:
أنتهى عهد ازدهار الصيدليات
و أصبحت أبوابها تقفل , و في تصاعد واضح
أصابها ما أصاب المجال الهندسي من فساد الدولة.
في ظل تراجع الرقابة الصيدلانية عن دورها , أصبحت بعض المنظمات (النافذة) تحتكر شراء الدواء من شركات الاستيراد.
شركات الاستيراد وجدت حلاً لمشاكلها المالية.
لان هذه المنظمات تدفع (كاش) و تتحصل على تخفيضات قد تصل الى 20%.
شركات استيراد الدواء تجد حلاً لمشاكلها في توزيع الدواء و تشغيل عربات و موظفيين للمبيعات.
المنظمات هى التي تقوم ببيع الدواء للصيدليات.
لكن
المنظمات لا تحفظ الدواء بالمواصفات المطلوبة.
الادوية تارة تحت  أشعة الشمس المباشرة.
و في ظروف أفضل تقبع في مظلات( زنكية) دون تكييف و لا مراعاة لشروط التخزين.
الصيدليات أصبحت تشتري من تلك المنظمات لانها لا تتقيد بالفواتير و اجراءات البيع التقليدية.
  و لكن
المعروف أنّ المنظمات لا يحق لها أن تقوم بالعمل التجاري لانها مؤسسات تقوم على العمل الطوعي.
يمكن للمنظمات أن تشتري أدوية و تخزنها بالمواصفات المطلوبة.
و يمكن أن ترحل هذه الأدوية طبق المواصفات المنصوص عليها و تعيد تخزينها بالمواصفات حيث تقوم بتوزيعها في مواقع نشاطاتها. و ذلك بغرض افادة فئة او شريحة معينة.
المنظمات الأجنبية تقوم بمثل هذا العمل التطوعي في مجال معالجة العمى و أجراء عمليات (موية بيضاء).
للاسف منظمات تطوعية و طنية تفتقر للحس الوطني تقوم بالمتاجرة غير الشرعية للدواء.
و الرقابة تغفل عينها عنها , لماذا؟
العاملون في رقابة الدواء صدموا لأن كل من تقدم بادلاء الملاحظات عن عدم تطابق المواصفات الفنية لتخزين الدواء في مخازن تلك المنظمات تم فصلهم فوراً!!
لصالح من؟
لصالح من يقتلون هذا الشعب.
لصالح من يبددون أموال هذا الشعب.
لصالح من يتم تدمير الانسان و الذي وصل حالة من الاعياء ان لم تقتله الادوية الفاسدة مات لوحدة من قلة الغذاء و سوء البيئة.

لمتابعة تحقيق الصحافة الرابط :
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-72044.htm

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

النخله الحمقاء , ايليا ابوماضي

صخرة النبي موسى عليه السلام

سر الرقم 73 ( قصة حقيقة)